شدد على أهمية استخدام الإنذار المبكر بشأن الأغذية الفاسدة

جبر الحزمي: مجالس البلديات ستوفر فرص عمل للشباب

تصغير
تكبير
رأى المرشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الرابعة جبر عبدالله الحزمي أن «التحولات السريعة في مجال المعلومات والاتصالات جعلت حاجة الأجهزة بالبلدية ملحة لتطوير الأساليب وتقديم الخدمات المختلفة، وبناء قواعد معلوماتية جديدة تتخطى وظائفها التقليدية القديمة في مجال الأرشفة الورقية وجعلها أرشفة الكترونية، وإيجاد وظائف جديدة للقوى البشرية الكويتية المتدربة التي تنتظر الفرصة لإثبات وجودها على الساحة من مهندسين وفنيين وإداريين لديهم رؤية جديدة وتطلعات واسعة لمواكبة التنافس بالمنطقة»، لافتاً الى انه «من الضروري إفساح المجال لهؤلاء الشباب من خلال عمل مجالس للبلديات، وانه من خلال هذا الطرح سوف تتم مناقشة تطوير استراتيجيات التنافس للعمل البلدي الذي يمثل لبنة جديدة في بناء التعاون المثمر والقائم ما بين المجالس الجديدة وبلديات المحافظات، وذلك وفق استراتيجية واضحة تقوم على الأولويات التنموية والاحتياجات التنظيمية الراهنة والمستقبلية والربط بينها وبين المخطط الهيكلي العام للبلاد، وجعل كل محافظة من المحافظات عاصمة للبلاد».

وصوب الحزمي في تصريح صحافي على «كارثة الأغذية الفاسدة التي غرقت بها البلد في الفترة السابقة ولم تستطع البلدية من خلال اجهزتها الرقابية ان تتصدى لهذه الجريمة متحججة بالقانون الذي أتاح لمثل هؤلاء من ضعاف النفوس أن يجروا سمومهم الى البلاد»، مشيراً الى «قصور واضح في اللائحة الخاصة بدخول الأغذية المستوردة التي أتاحت المجال لعدد من الوافدين وضعاف النفوس ان يتنافسوا في توزيع السموم من الاغذية الفاسدة».

وشدد على ان «معالجة مثل هذا الخلل الذي كان له اثر واضح على صحة المواطنين يكمن بيد اعضاء المجلس البلدي من ناحية وبيد اعضاء مجلس الأمة ومن ناحية اخرى، وذلك من خلال تعديل قانون 2005/5 وتغليظ العقوبات على المجرمين. كما ان الجهاز الفني في البلدية يجب عليه ان يكشف عن اسماء الشركات المستوردة لمثل هذه الاغذية الفاسدة والتشهير بها، وفقا لما هو متاح من قوانين ولوائح تنص صراحة على الحفاظ على الصحة العامة والإنذار المبكر عن السلع غير الصالحة للاستخدام الآدمي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي