بكين تدعو إلى خلق الظروف الملائمة للحوار وإرسال المساعدات
مسودة أميركية لقرار في مجلس الأمن: إغاثة وإنهاء العنف... وتلميح لمسؤولية النظام عن الأزمة


نيويورك - رويترز - اعدت الولايات المتحدة مسودة قرار جديد لمجلس الأمن يطالب بدخول عمال الاغاثة الى المدن المحاصرة في سورية وانهاء العنف هناك، ويلمح الى أن سياسة القمع التي يقوم بها النظام السوري هي سبب الأزمة.
وقال مبعوثون من الأمم المتحدة اول من امس انه من خلال التركيز على الوضع الانساني تأمل القوى الغربية والعربية أن تصعب على موسكو وبكين استخدام الفيتو ضد أي اجراء من المجلس بشأن دمشق للمرة الثالثة. وأضافوا أن مساندة روسيا والصين لاي قرار يتخده المجلس سيكون ضربة للرئيس السوري بشار الاسد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء ان المجلس يعكف على قرار ثالث يركز هذه المرة على تصاعد الازمة الانسانية التي سببتها العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الاسد.
وقال ديبلوماسي غربي لوكالة «رويترز» طلب عدم نشر اسمه: «هناك نص... وان لم تكن بعد مسودة قرار رسمية... صاغها الاميركيون. لم تعرض على المجلس بكامل هيئته... بل على دائرة صغيرة من الدول ذات التفكير المتماثل».
وعندما سئل عن متى ستكون المسودة جاهزة ليقترع عليها المجلس بكامل هيئته؟، أضاف: «ليست لدي فكرة عن التوقيتات».
وأكد ديبلوماسيون اخرون أن فكرة تبني مثل هذا القرار طرحت في اجتماع «أصدقاء سورية» الذي عقد الاسبوع الماضي في تونس.
وقال المبعوثون انه الى جانب الدعوة لانهاء العنف والمطالبة بدخول عمال الاغاثة الانسانية الى البلدات المحاصرة مثل حمص وحماة سيلمح القرار الى أن سياسة القمع التي تقوم بها الحكومة هي سبب الازمة.
وعندما سئل الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني عن فكرة مسودة قرار جديدة لمجلس الأمن، قال: «أعتقد أن علينا التركيز على تلك الاجراءات التي ستكون لها اكبر فرصة للنجاح».
واوضح مبعوث غربي ان القرار الانساني هو بالضبط نوعية النص الذي «يمكن ان يحتشد» حوله المجلس بأكمله.
وقال ديبلوماسيون من الامم المتحدة ان روسيا أشارت الى أنها ستدعم القرار الذي يركز فقط على الازمة الانسانية دون أي ذكر للوضع السياسي. لكن ديبلوماسيين عربا وغربيين يقولون ان مثل هذا القرار سيكون غير مقبول بالنسبة لهم.
وهم يقولون ان المبادرة الاميركية الجديدة من الممكن أن تنجح لان الصينيين أشاروا الى أنهم قد لا يرغبون في مواصلة استخدام الفيتو ضد القرارات المتعلقة بسورية في مجلس الأمن.
وذكروا، أن ديبلوماسيين صينيين حاولوا مرارا تبرير الفيتو الذي استخدم في الرابع من فبراير ضد مسودة قرار أوروبية - عربية كان من شأنها تأييد خطة صاغتها جامعة الدول العربية تدعو الى تنحي الاسد حتى يتسنى لنائبه أن يرتب لانتخابات حرة وقالوا انهم كانوا يصوتون ضد «تغيير النظام» وليس ضد خطة الجامعة العربية.
وقال ديبلوماسي غربي: «من خلال قراءة ما بين السطور وتفسير كل البيانات والاعلانات وترتيبات سفر المبعوثين يمكن أن نقول... ان الصينيين أصبحوا مستائين بشكل متزايد من موقف العزلة الذي وضعوا أنفسهم فيه مع روسيا».
وذكر ديبلوماسي آخر، «من خلال احداث انقسام بين الروس والصينيين ربما ننال تأييدهما معا لان أيا منهما لا يرغب حقا في أن يقف منعزلا».
وفي بكين، عبر وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي عن تأييده لإرسال مساعدات انسانية الى سورية، وذلك في اتصالات هاتفية مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وعدد من نظرائه العرب.
وقالت وكالة انباء الصين الجديدة الحكومية ان وزير الخارجية الصيني ذكر بموقف بلده الذي يطالب الحكومة السورية والمعارضين على حد سواء «بوقف اعمال العنف فورا» من اجل «بدء حوار سياسي مفتوح».
واضافت الوكالة نقلا عن وزير الخارجية، انه «على الاسرة الدولية خلق الظروف الملائمة في هذا الشأن وتقديم المساعدة الانسانية لسورية».
وقال مبعوثون من الأمم المتحدة اول من امس انه من خلال التركيز على الوضع الانساني تأمل القوى الغربية والعربية أن تصعب على موسكو وبكين استخدام الفيتو ضد أي اجراء من المجلس بشأن دمشق للمرة الثالثة. وأضافوا أن مساندة روسيا والصين لاي قرار يتخده المجلس سيكون ضربة للرئيس السوري بشار الاسد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء ان المجلس يعكف على قرار ثالث يركز هذه المرة على تصاعد الازمة الانسانية التي سببتها العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الاسد.
وقال ديبلوماسي غربي لوكالة «رويترز» طلب عدم نشر اسمه: «هناك نص... وان لم تكن بعد مسودة قرار رسمية... صاغها الاميركيون. لم تعرض على المجلس بكامل هيئته... بل على دائرة صغيرة من الدول ذات التفكير المتماثل».
وعندما سئل عن متى ستكون المسودة جاهزة ليقترع عليها المجلس بكامل هيئته؟، أضاف: «ليست لدي فكرة عن التوقيتات».
وأكد ديبلوماسيون اخرون أن فكرة تبني مثل هذا القرار طرحت في اجتماع «أصدقاء سورية» الذي عقد الاسبوع الماضي في تونس.
وقال المبعوثون انه الى جانب الدعوة لانهاء العنف والمطالبة بدخول عمال الاغاثة الانسانية الى البلدات المحاصرة مثل حمص وحماة سيلمح القرار الى أن سياسة القمع التي تقوم بها الحكومة هي سبب الازمة.
وعندما سئل الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني عن فكرة مسودة قرار جديدة لمجلس الأمن، قال: «أعتقد أن علينا التركيز على تلك الاجراءات التي ستكون لها اكبر فرصة للنجاح».
واوضح مبعوث غربي ان القرار الانساني هو بالضبط نوعية النص الذي «يمكن ان يحتشد» حوله المجلس بأكمله.
وقال ديبلوماسيون من الامم المتحدة ان روسيا أشارت الى أنها ستدعم القرار الذي يركز فقط على الازمة الانسانية دون أي ذكر للوضع السياسي. لكن ديبلوماسيين عربا وغربيين يقولون ان مثل هذا القرار سيكون غير مقبول بالنسبة لهم.
وهم يقولون ان المبادرة الاميركية الجديدة من الممكن أن تنجح لان الصينيين أشاروا الى أنهم قد لا يرغبون في مواصلة استخدام الفيتو ضد القرارات المتعلقة بسورية في مجلس الأمن.
وذكروا، أن ديبلوماسيين صينيين حاولوا مرارا تبرير الفيتو الذي استخدم في الرابع من فبراير ضد مسودة قرار أوروبية - عربية كان من شأنها تأييد خطة صاغتها جامعة الدول العربية تدعو الى تنحي الاسد حتى يتسنى لنائبه أن يرتب لانتخابات حرة وقالوا انهم كانوا يصوتون ضد «تغيير النظام» وليس ضد خطة الجامعة العربية.
وقال ديبلوماسي غربي: «من خلال قراءة ما بين السطور وتفسير كل البيانات والاعلانات وترتيبات سفر المبعوثين يمكن أن نقول... ان الصينيين أصبحوا مستائين بشكل متزايد من موقف العزلة الذي وضعوا أنفسهم فيه مع روسيا».
وذكر ديبلوماسي آخر، «من خلال احداث انقسام بين الروس والصينيين ربما ننال تأييدهما معا لان أيا منهما لا يرغب حقا في أن يقف منعزلا».
وفي بكين، عبر وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي عن تأييده لإرسال مساعدات انسانية الى سورية، وذلك في اتصالات هاتفية مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وعدد من نظرائه العرب.
وقالت وكالة انباء الصين الجديدة الحكومية ان وزير الخارجية الصيني ذكر بموقف بلده الذي يطالب الحكومة السورية والمعارضين على حد سواء «بوقف اعمال العنف فورا» من اجل «بدء حوار سياسي مفتوح».
واضافت الوكالة نقلا عن وزير الخارجية، انه «على الاسرة الدولية خلق الظروف الملائمة في هذا الشأن وتقديم المساعدة الانسانية لسورية».