المشيعل عن تجزئة مكافأة «التطبيقي»: الصرف حسب الالتزام

تصغير
تكبير
| كتب فراس نايف |
بعدما شعر طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالاستياء لإيداع المكافأة الاجتماعية في حسابات بعضهم الأسبوع الماضي دون البعض الآخر، امتزج استياؤهم بالاستغراب بعد أن أودعت في حسابات عدد منهم بقيم مختلفة، فتارة 240 دينارا وأخرى 40 فقط، رغم أنها من المفترض أن تبلغ 300 دينار، مئتين عن فبراير ومئة عن يناير وفق ما صرحت به الهيئة في وقت سابق.
وفي هذا الصدد، أوضح نائب مدير الهيئة للخدمات الاكاديمية المساندة الدكتور عيسى المشيعل لـ «الراي» ان ذلك «يعود إلى الاتفاق على تقسيم الطلبة إلى شرائح عند صرف المكافأة، بحيث تودع اولا في حسابات الطلبة المستمرين الذين تعدى معدلهم النقطتين، وبعدهم الطلبة المسجلة بحقهم إنذارات ويحوزن معدلا أقل وهكذا حتى يتم الصرف للجميع خلال الايام المقبلة»، لافتا إلى أن «مكافأة شهر يناير تم تقسيمها بحيث تصرف 40 منها مع مكافأة فبراير ليصبح الإجمالي 240 دينارا هي التي أودعت في حسابات بعض الطلبة على أن تصرف الـ60 المتبقية مع مكافأة شهر مارس لتصبح 260 دينارا».
وما أثار حفيظة الطلبة، وفق ما ذكره بعضهم، أن ما أدلى به المشيعل «لم يوفر تفسيرا لصرف بعضهم 40 دينارا فقط، ولا إجابة للتساؤل عن سبب اللجوء إلى تقسيم الطلبة إلى شرائح»، متسائلين «أهو عجز في الميزانية أم الرغبة في تفعيل مبدأ الثواب والعقاب دون النظر إلى حاجتنا المادية؟».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي