الشايجي: من المسؤول عن المشكلة المرورية التي نجمت عن توسيع فندق في الفروانية؟

حذر عضو المجلس البلدي عبدالعزيز الشايجي من «السكوت عن المشكلة المرورية التي نجمت في منطقة الفروانية عن دمج بعض العقارات مع احد الفنادق»، داعيا إلى دراستها دراسة متفحصة ومحاسبة  المتسببين في خلقها.

وذكر الشايجي في تصريح صحافي ان المشكلة القائمة برزت بسبب ازالة الشارع الموجود من اجل ضم احد العقارات إلى العقارات الأخرى التي دمجت مع الفندق رغم توافر حلول عدة مطروحة من ضمنها تثمين العقار بدلا من ضمه إلى تلك العقارات لتصبح المساحة الاجمالية 13 الف متر مربع بعد ان كانت مساحة الفندق في الأصل سبعة الاف اضيفت عليها اربعة الاف هي مساحة العقارات المدمجة معه بالاضافة إلى الفي متر مربع اعطيت له من املاك الدولة وهو ما ضاعف من حجم المشكلة التي لا علاقة بها البتة بمسألة الدمج».

وتساءل الشايجي عما اذا كانت هناك دراسات قدمت من قبل الجهات المختصة كالادارة العامة للمرور او ادارة المخطط الهيكلي او الجهاز الفني في البلدية في شان ازالة الشارع المذكور كما تساءل عن «المتسبب الحقيقي في تلك المشكلة جراء دمج عقارات استثمارية مع مشروع الفندق القائم الامر الذي استدعى بالتالي ازالة الطريق الواقع بين تلك العقارات وبين الفندق المذكور وهل كان هناك رأي للجهات ذات الصلة بعمليات التوسعة التي تمت عليه وما مدى احتواء المشروع على مواقف كافة ضمن حدود العقار؟».

واضاف ان «الموافق المخصصة لخدمة السيارات لم تكن كافية اساسا وبالرغم من ذلك زيدت مساحة الفندق بمقدار اربعة آلاف متر مربع بعد عملية الدمج واصبحت المساحة الاجمالية 13 الف متر مربع فزادت المشكلة واثر ذلك بشكل واضح على الحركة المرورية وخصوصا بعد ازالة الشارع الذي اصبح كثير الالتفاف»، وقال «من الذي يجب ان يتحمل حل هذه المشكلة؟ وما رأي ادارة البلدية والمخطط الهيكلي فيها؟ وما التكلفة المالية التي يتطلبها الحل؟».

من جهة اخرى، اقترح الشايجي تسمية الساحة الواقعة عند المواقف المقابلة لمجلس الامة جهة البحر بساحة الارادة او ساحة الأمة.

كما دعا الشايجي إلى تجهيز قاعات اجتماعات المجلس البلدي باجهزة حاسب آلي متصلة بشبكة المعلومات في البلدية، واجهزة عرض ضوئي.

وذكر الشايجي في اقتراح له «اثناء المناقشات في اللجان والاجتماعات في مبنى المجلس البلدي تظهر وبشكل ملح الحاجة المستمرة للوصول للبيانات المخزنة على الشبكة الداخلية للبلدية، - ان يتم توفير جهاز حاسب «computer» في كل قاعة ويتم ربطه بالشبكة بحيث يتم توصيله مباشرة بجهاز العرض الضوئي اثناء الاجتماعات ويكون جهاز الحاسب مخصصا للقاعة ولا يتم نقله ويتيح وجود هذا الجهاز بشكل دائم لاستخدامه في العروض المختلفة للاعضاء او الخبراء ممن تتم استضافتهم ان يتم تجهيز قاعات الاجتماعات باجهزة العرض الضوئي «projectors» على أن يتم تركيبها بشكل لافت في الاسقف.