«هيتس أفريقيا» تفوز برخصة الاتصالات الثانية في غينيا الاستوائية... وبداية التشغيل نهاية 2008
أعلنت شركة هيتس أفريقيا امس عن اختيارها من قبل حكومة غينيا الإستوائية كمشغل ثاني للاتصالات الوطنية. وبناء على ذلك، ستقوم الشركة بتنفيذ شبكة موحده تجمع ما بين الهاتف المتحرك والهاتف الثابت وشبكة البيانات من شأنها أن تمنح تغطية واسعة لكافة أرجاء البلد، وذلك بنهاية 2008.
ويعتبر اختيار «هيتس افريقيا» نهاية لإحتكار قطاع الاتصالات في غينيا الاستوائية. علماً بأن المنافسة في هذا السوق تقتصر على شركة واحدة مملوكة للحكومة ولا تقدم خدمات متطورة للعملاء ولا يوجد أي من المشغلين العالميين في هذه الدولة، ما يمنح «هيتس» المرونة والسبق في هذا السوق. هذا وقد تم تقييم أكثر من عشرة عروض مقدمة من مشغلين عالميين من قبل وزارة النقل والاتصالات في غينيا الاستوائية قبل التوصل للنتيجة النهائية.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة «هيتس أفريقيا» الدكتور محمد باهبري «إن شركة هيتس ملتزمة بإطلاق وتشغيل شبكة متطورة سوف تفتح الآفاق أمام خدمات وفئات جديدة في مجال الاتصالات بغينيا الاستوائية،» وأضاف «إننا نؤمن بأن هذه الخطوة سوف تفتح السوق وتؤسس لنمو ونشاط جديد في هذه السوق، وستبني أيضاً فرصا كبيرة أمام مواطني غينيا للوصول بفاعلية لأدوات الاتصالات
القوية اليوم عن طريق شبكة موحّدة».
وغينيا الاستوائية دولة من دول غرب إفريقيا التي تتميز بنشاطها الاقتصادي وتتكون من منطقتين رئيسيتين: منطقة الأراضي الرئيسية وجزيرة بيوكو حيث تقع العاصمة مالابو. يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة، وقد كانت الأرقام الحديثة لنمو الناتج الإجمالي القومي فيها قوية ونشيطة بلغت ما نسبته 12.7 في المئة، وبلغت حصة الفرد الواحد من الناتج الإجمالي القومي 44,100 دولار، يعتمد ذلك في جزء منه على تطور مخزون النفط الكبير لدى البلد. ولتلبية الطلب المتزايد لتطوير إمكانيات اتصالات متقدمة، ستقوم هيتس أفريقيا بإطلاق شبكة هاتف محمول محلية مع نهاية 2008، والتي سيتم تدعيمها بتطوير شبكات وطنية لاسلكية ثابتة وشبكات بيانات ذات نطاق واسع في عام 2009.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ «هيتس أفريقيا» طلعت لحام «إننا نهدف الى تعزيز البنية التحتية للاتصالات من خلال الاستثمار في تقنيات حديثة، ما سيعود بالنفع على مواطني غينيا بخلق مئات فرص العمل.» وأضاف «إن خطتنا هي الذهاب إلى السوق بسرعة وعرض مجموعة واسعة من الخدمات للمستهلك، ما يعطي هيتس أفريقيا ميزة تنافسية في السوق. إننا ملتزمون كلياً بهذه الخطة في غينيا الاستوائية، ونعمل الآن على تقديم مزايا المنافسة للمستهلكين بأسرع وقت ممكن».
وقال ممدوح الشربيني الرئيس التنفيذي لشركة المدينة للتمويل والاستثمار، أحد أكبر ملاك شركة «هيتس أفريقيا» ان «المدينة تدعم الخطط التنموية لشركة هيتس إيماناً منها بأهمية قطاع الاتصالات كأحد أهم القطاعات الحيوية». وأضاف الشربيني أن «هيتس أفريقيا قد نفذت بنجاح المرحلة الأولى من خطتها الاستراتيجية والتي تقوم على التواجد في أربعة أسواق أفريقية خلال عام 2008 وهو ما تحقق على أرض الواقع من خلال التواجد في أسواق ليبيريا، تنزانيا، الكونغو الديموقراطية وأخيراً غينيا الاستوائية».
علماً بأن حجم السكان في هذه الدول مجتمعة يقارب نحو 110 مليون نسمة بمتوسط معدل انتشار للهاتف المحمول لا يتجاوز 16 في المئة وهو ما يعطي فرصة كبيرة لـ«هيتس أفريقيا» للنمو في هذه الأسواق.
وأضاف أن التشغيل قد بدأ بالفعل في سوق ليبيريا وأن الأسواق الثلاثة الأخرى سيبدأ التشغيل فيها بعد بناء الشبكات في الربع الأخير من عام 2008.
وقال الشربيني ان رأس المال الحالي لشركة «هيتس أفريقيا» هو 100 مليون دولار وسوف يتم زيادته إلى 300 مليون دولار وذلك لدعم الخطط التوسعية للشركة في القارة حيث سيبدأ الطرح الخاص خلال الربع الثاني من عام 2008.
ويعتبر اختيار «هيتس افريقيا» نهاية لإحتكار قطاع الاتصالات في غينيا الاستوائية. علماً بأن المنافسة في هذا السوق تقتصر على شركة واحدة مملوكة للحكومة ولا تقدم خدمات متطورة للعملاء ولا يوجد أي من المشغلين العالميين في هذه الدولة، ما يمنح «هيتس» المرونة والسبق في هذا السوق. هذا وقد تم تقييم أكثر من عشرة عروض مقدمة من مشغلين عالميين من قبل وزارة النقل والاتصالات في غينيا الاستوائية قبل التوصل للنتيجة النهائية.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة «هيتس أفريقيا» الدكتور محمد باهبري «إن شركة هيتس ملتزمة بإطلاق وتشغيل شبكة متطورة سوف تفتح الآفاق أمام خدمات وفئات جديدة في مجال الاتصالات بغينيا الاستوائية،» وأضاف «إننا نؤمن بأن هذه الخطوة سوف تفتح السوق وتؤسس لنمو ونشاط جديد في هذه السوق، وستبني أيضاً فرصا كبيرة أمام مواطني غينيا للوصول بفاعلية لأدوات الاتصالات
القوية اليوم عن طريق شبكة موحّدة».
وغينيا الاستوائية دولة من دول غرب إفريقيا التي تتميز بنشاطها الاقتصادي وتتكون من منطقتين رئيسيتين: منطقة الأراضي الرئيسية وجزيرة بيوكو حيث تقع العاصمة مالابو. يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة، وقد كانت الأرقام الحديثة لنمو الناتج الإجمالي القومي فيها قوية ونشيطة بلغت ما نسبته 12.7 في المئة، وبلغت حصة الفرد الواحد من الناتج الإجمالي القومي 44,100 دولار، يعتمد ذلك في جزء منه على تطور مخزون النفط الكبير لدى البلد. ولتلبية الطلب المتزايد لتطوير إمكانيات اتصالات متقدمة، ستقوم هيتس أفريقيا بإطلاق شبكة هاتف محمول محلية مع نهاية 2008، والتي سيتم تدعيمها بتطوير شبكات وطنية لاسلكية ثابتة وشبكات بيانات ذات نطاق واسع في عام 2009.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ «هيتس أفريقيا» طلعت لحام «إننا نهدف الى تعزيز البنية التحتية للاتصالات من خلال الاستثمار في تقنيات حديثة، ما سيعود بالنفع على مواطني غينيا بخلق مئات فرص العمل.» وأضاف «إن خطتنا هي الذهاب إلى السوق بسرعة وعرض مجموعة واسعة من الخدمات للمستهلك، ما يعطي هيتس أفريقيا ميزة تنافسية في السوق. إننا ملتزمون كلياً بهذه الخطة في غينيا الاستوائية، ونعمل الآن على تقديم مزايا المنافسة للمستهلكين بأسرع وقت ممكن».
وقال ممدوح الشربيني الرئيس التنفيذي لشركة المدينة للتمويل والاستثمار، أحد أكبر ملاك شركة «هيتس أفريقيا» ان «المدينة تدعم الخطط التنموية لشركة هيتس إيماناً منها بأهمية قطاع الاتصالات كأحد أهم القطاعات الحيوية». وأضاف الشربيني أن «هيتس أفريقيا قد نفذت بنجاح المرحلة الأولى من خطتها الاستراتيجية والتي تقوم على التواجد في أربعة أسواق أفريقية خلال عام 2008 وهو ما تحقق على أرض الواقع من خلال التواجد في أسواق ليبيريا، تنزانيا، الكونغو الديموقراطية وأخيراً غينيا الاستوائية».
علماً بأن حجم السكان في هذه الدول مجتمعة يقارب نحو 110 مليون نسمة بمتوسط معدل انتشار للهاتف المحمول لا يتجاوز 16 في المئة وهو ما يعطي فرصة كبيرة لـ«هيتس أفريقيا» للنمو في هذه الأسواق.
وأضاف أن التشغيل قد بدأ بالفعل في سوق ليبيريا وأن الأسواق الثلاثة الأخرى سيبدأ التشغيل فيها بعد بناء الشبكات في الربع الأخير من عام 2008.
وقال الشربيني ان رأس المال الحالي لشركة «هيتس أفريقيا» هو 100 مليون دولار وسوف يتم زيادته إلى 300 مليون دولار وذلك لدعم الخطط التوسعية للشركة في القارة حيث سيبدأ الطرح الخاص خلال الربع الثاني من عام 2008.
