دمشق: الأميركيون قطاع طرق ولن يحصدوا سوى العلقم


دمشق - د ب أ - وصفت صحيفة «تشرين» السورية، الولايات المتحدة بأنها دولة «قطاع الطرق وأصحاب أيديولوجية الإرهاب والدمار والدماء»، وكتبت ان «الأميركيين الذين يتقاطرون إلى منطقتنا لن يحصدوا إلاّ العلقم والأشواك».
واوضحت الصحيفة الحكومية في افتتاحيتها، امس، أن الأميركيين يدركون «أن أي توافق أو تضامن عربي سيكون سهما يخترق قلب المشروع الأميركي - الصهيوني وجوانحه، وأن اي اجتماع عربي على أي مستوى قد يفضي إلى هذا التوافق وذاك التضامن، ما يعكر صفو المزاج الأميركي، وهذا يقتضي تحركاً أميركيا نشطاً لعرقلة أي توجه صادق يرمي إلى ترميم البيت العربي، وتحديد الأولويات بالنسبة الى العرب في هذه المرحلة التاريخية المفصلية للأمة والمنطقة برمتها».
وكانت الصحيفة تعلق على الجولتين اللتين يقوم بهما حاليا نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون ماكين في المنطقة، وكذلك الجولة المماثلة التي قامت بها اخيرا وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
واتهم رئيس تحرير الصحيفة، الولايات المتحدة بتطبيق «نظرية الفوضى التي يسمونها خلاّقة ويعرف العالم أنها هدّامة». وكتب إن قمة دمشق العربية «وضعت غزة المذبوحة على رأس جدول أعمالها، وتطمح إلى أن تكون قمة النهوض والتضامن والصحوة العربية، فلن نتوقف عند الأزمات المفتعلة الإسرائيلية الصنع، الأمريكية التصدير والإشراف».
وشدد على أن «هذا وقت العمل العربي، وليس وقت الاختلاف على قضايا ثانوية إذا ما قيست بالمخاطر الحقيقية التي تتهدد العرب في كل دولهم، بدءاً من الاستعمار الأميركي للعراق،وصولاً إلى حرب الإبادة الإرهابية التي تشنها إسرائيل والولايات المتحدة معاً ضد الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين والعرب أجمعين».
على صعيد آخر، وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى دمشق أمس، للتباحث مع المسؤولين السوريين في شأن التطورات في الشرق الاوسط والعلاقات الثنائية. واجتمع لافروف فور وصوله بنظيره السوري وليد المعلم، ومن المقرر ان يلتقي صباح اليوم الرئيس بشار الاسد.
وقال مسؤول اعلامي في السفارة الروسية في دمشق اندريه زايتسو، ان جدول اعمال المباحثات يشمل الوضع في الشرق الاوسط «ولا سيما في لبنان وامكان عقد اجتماع للسلام في موسكو» بهدف دفع عملية السلام في المنطقة بما فيها الشق السوري - الاسرائيلي.
وتحت رعاية الرئيس جورج بوش تم في نوفمبر في انابوليس في الولايات المتحدة تفعيل مفاوضات السلام المجمدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل الى اتفاق يتيح اقامة دولة فلسطينية بنهاية 2008.
واقترح لافروف حينها تنظيم لقاء في موسكو حول المسار السوري - الاسرائيلي من عملية السلام بداية 2008. وبعد سورية يتوجه لافروف الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
واوضحت الصحيفة الحكومية في افتتاحيتها، امس، أن الأميركيين يدركون «أن أي توافق أو تضامن عربي سيكون سهما يخترق قلب المشروع الأميركي - الصهيوني وجوانحه، وأن اي اجتماع عربي على أي مستوى قد يفضي إلى هذا التوافق وذاك التضامن، ما يعكر صفو المزاج الأميركي، وهذا يقتضي تحركاً أميركيا نشطاً لعرقلة أي توجه صادق يرمي إلى ترميم البيت العربي، وتحديد الأولويات بالنسبة الى العرب في هذه المرحلة التاريخية المفصلية للأمة والمنطقة برمتها».
وكانت الصحيفة تعلق على الجولتين اللتين يقوم بهما حاليا نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون ماكين في المنطقة، وكذلك الجولة المماثلة التي قامت بها اخيرا وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
واتهم رئيس تحرير الصحيفة، الولايات المتحدة بتطبيق «نظرية الفوضى التي يسمونها خلاّقة ويعرف العالم أنها هدّامة». وكتب إن قمة دمشق العربية «وضعت غزة المذبوحة على رأس جدول أعمالها، وتطمح إلى أن تكون قمة النهوض والتضامن والصحوة العربية، فلن نتوقف عند الأزمات المفتعلة الإسرائيلية الصنع، الأمريكية التصدير والإشراف».
وشدد على أن «هذا وقت العمل العربي، وليس وقت الاختلاف على قضايا ثانوية إذا ما قيست بالمخاطر الحقيقية التي تتهدد العرب في كل دولهم، بدءاً من الاستعمار الأميركي للعراق،وصولاً إلى حرب الإبادة الإرهابية التي تشنها إسرائيل والولايات المتحدة معاً ضد الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين والعرب أجمعين».
على صعيد آخر، وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى دمشق أمس، للتباحث مع المسؤولين السوريين في شأن التطورات في الشرق الاوسط والعلاقات الثنائية. واجتمع لافروف فور وصوله بنظيره السوري وليد المعلم، ومن المقرر ان يلتقي صباح اليوم الرئيس بشار الاسد.
وقال مسؤول اعلامي في السفارة الروسية في دمشق اندريه زايتسو، ان جدول اعمال المباحثات يشمل الوضع في الشرق الاوسط «ولا سيما في لبنان وامكان عقد اجتماع للسلام في موسكو» بهدف دفع عملية السلام في المنطقة بما فيها الشق السوري - الاسرائيلي.
وتحت رعاية الرئيس جورج بوش تم في نوفمبر في انابوليس في الولايات المتحدة تفعيل مفاوضات السلام المجمدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل الى اتفاق يتيح اقامة دولة فلسطينية بنهاية 2008.
واقترح لافروف حينها تنظيم لقاء في موسكو حول المسار السوري - الاسرائيلي من عملية السلام بداية 2008. وبعد سورية يتوجه لافروف الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.