الملتقى الأوروبي الكويتي استضافه
السند: الإسلام دين وسط لا غلوّ فيه

الداعية يوسف السند في ضيافة الملتقى


| كتب عبدالله راشد |
استضاف الملتقى الأوروبي الكويتي للمسلمين الجدد «المجددون» ضمن فعالياته الأستاذ بجامعة الكويت والمتخصص في علم الحديث وتفسير القرآن الداعية الدكتور يوسف السند، والذي شدد على «أهمية العلم وحاجة العالم اليه»، موضحا أن «الاسلام دين عقيدة وايمان وتربية»، وداعيا الى «ضرورة دراسة علوم الادارة والقيادة والتمسك بجودة التعليم»، ومشيرا الى ان «التأثير الايجابي في المجتمعات الغربية يكون من خلال العلم والمعرفة بقيم ومبادئ الاسلام الذي دعا الى المعاملة الطيبة الحسنة مع الآخر». وتساءل السند: «كيف نحافظ على هويتنا الاسلامية؟ وكيف نتعامل مع متطلبات العصر؟» مشدداً على «اننا بأمس الحاجة الى دراسة القيم الاسلامية والتمسك بها وتطبيقها في مجتمعنا»، ومطالبا «بضرورة التعايش مع الآخر».
وأضاف: «ان القيم الاسلامية ليست موضع اختيار للمسلم ولا يمكن له أن يتمسك بقيمة دون التمسك بالأخرى، بل يجب التمسك بجميع القيم والأخلاق والفضائل التي حث عليها ديننا»، موضحاً أن «الدين الاسلامي دين شامل لكل مناحي الحياة ولم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وتطرق اليها»، ومتابعاً: «ان هناك قيما كثيرة حث عليها الاسلام ودعا المسلمين الى ضرورة تطبيقها والتمسك بها مثل بر الوالدين، الاحسان الى الجار والحفاظ عليه، مساعدة الفقراء، وغيرها، فلماذا لا تتحول هذه القيم الى واقع ملموس ومشاريع يراها الناس ويتعاملون بها ويطبقونها في حياتهم اليومية، حتى يُسعد المسلمون من حولهم فالعالم بحاجة الى هذه القيم وتحويلها الى مشاريع انسانية ودينية وتربوية».
وحول مفهوم الوسطية والاعتدال في الاسلام، أوضح السند ان «الوسطية هي الاعتدال، والوسط عكس التطرف»، مبينا أن «الاسلام دين وسط لا غلو فيه ولا تطرف، ودين يسر لا عسر مبرهنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أرسل معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري كسفيرين للاسلام (يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وائتلفا ولا تختلفا)، وكلها قيم لا تختلف عليها البشرية والفطرة السليمة».
استضاف الملتقى الأوروبي الكويتي للمسلمين الجدد «المجددون» ضمن فعالياته الأستاذ بجامعة الكويت والمتخصص في علم الحديث وتفسير القرآن الداعية الدكتور يوسف السند، والذي شدد على «أهمية العلم وحاجة العالم اليه»، موضحا أن «الاسلام دين عقيدة وايمان وتربية»، وداعيا الى «ضرورة دراسة علوم الادارة والقيادة والتمسك بجودة التعليم»، ومشيرا الى ان «التأثير الايجابي في المجتمعات الغربية يكون من خلال العلم والمعرفة بقيم ومبادئ الاسلام الذي دعا الى المعاملة الطيبة الحسنة مع الآخر». وتساءل السند: «كيف نحافظ على هويتنا الاسلامية؟ وكيف نتعامل مع متطلبات العصر؟» مشدداً على «اننا بأمس الحاجة الى دراسة القيم الاسلامية والتمسك بها وتطبيقها في مجتمعنا»، ومطالبا «بضرورة التعايش مع الآخر».
وأضاف: «ان القيم الاسلامية ليست موضع اختيار للمسلم ولا يمكن له أن يتمسك بقيمة دون التمسك بالأخرى، بل يجب التمسك بجميع القيم والأخلاق والفضائل التي حث عليها ديننا»، موضحاً أن «الدين الاسلامي دين شامل لكل مناحي الحياة ولم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وتطرق اليها»، ومتابعاً: «ان هناك قيما كثيرة حث عليها الاسلام ودعا المسلمين الى ضرورة تطبيقها والتمسك بها مثل بر الوالدين، الاحسان الى الجار والحفاظ عليه، مساعدة الفقراء، وغيرها، فلماذا لا تتحول هذه القيم الى واقع ملموس ومشاريع يراها الناس ويتعاملون بها ويطبقونها في حياتهم اليومية، حتى يُسعد المسلمون من حولهم فالعالم بحاجة الى هذه القيم وتحويلها الى مشاريع انسانية ودينية وتربوية».
وحول مفهوم الوسطية والاعتدال في الاسلام، أوضح السند ان «الوسطية هي الاعتدال، والوسط عكس التطرف»، مبينا أن «الاسلام دين وسط لا غلو فيه ولا تطرف، ودين يسر لا عسر مبرهنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أرسل معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري كسفيرين للاسلام (يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وائتلفا ولا تختلفا)، وكلها قيم لا تختلف عليها البشرية والفطرة السليمة».