مقتل 4 من أسرة واحدة بهجوم في ولاية بلاتو
90 ألفاً نزحوا إثر أعمال العنف في نيجيريا
ابوجا، كانو (نيجيريا) - وكالات - اعلن مسؤول في منظمة اغاثية ان نحو 90 الف شخص نزحوا في مدينة داماتورو شمال شرقي نيجيريا بعد مواجهات عنيفة بين مقاتلين اسلاميين وقوات الامن الاسبوع الماضي.
وقال منسق المنطقة الشمالية الشرقية في الوكالة الوطنية للاغاثة ابراهيم فارينلوي: «لدينا حاليا نحو 90 الف شخص نزحوا بعد اعمال العنف في داماتورو».
وذكر شهود أن البلدات التي شهدت معظم التحركات كانت كادونا ومايدوجوري وبوستيسكوم.
وقال محمد بولوري الذي يعمل في محطة الحافلات الرئيسية في بلدة مايدوجوري إن «محطة الحافلات مكتظة بالمسافرين، وهناك عدد كبير من الأشخاص يفرون من مايدوجوري ويوبي». وأضاف: «هؤلاء الناس معظمهم من سكان الجنوب الذين يخشون وقوع مزيد من الهجمات، رغم أن أعياد الميلاد انتهت. هؤلاء الذين سافروا (خلال الأعياد) لم يعودوا بشكل كبير إلى تلك المدن».
الى ذلك، تم القاء قنبلة على مدرسة قرآنية في ولاية الدلتا جنوب نيجيريا، ما اسفر عن جرح 7 اشخاص على الاقل، على اثر هجمات عيد الميلاد التي اثارت مخاوف من اعمال عنف طائفي في البلاد.
وقال الناطق باسم الشرطة تشارلز موكا انه «جرى القاء عبوة ناسفة ضعيفة بدائية الصنع على مدرسة عربية في سابيلي في العاشرة مساء امس(اول من امس)». واضاف: «القيت القنبلة من سيارة مجهولة... اصيب 6 اطفال وبالغ، ويتلقون العلاج في المستشفى، ولم ترد انباء عن قتلى ولم تجر اعتقالات». وقال ان «الاطفال بين الخامسة والثامنة من اعمارهم، وكانوا في المدرسة التي تعلم القرآن واللغة العربية».
في المقابل، رفضت المحكمة العليا النيجيرية طعنا على فوز الرئيس جودلاك جوناثان بانتخابات الرئاسة التي جرت في 16 ابريل وأقرت بصحة النتيجة ورفضت دعوات من حزب المعارضة الرئيسي في البلاد لاعادة فرز الاصوات في أجزاء عدة من نيجيريا. وأعلن فوز جوناثان بالانتخابات بنسبة 59 في المئة من الاصوات لكن منافسه الاقرب محمد بوهاري وهو قائد عسكري سابق رفض قبول النتيجة. وجاء بوهاري في المركز الثاني بنسبة 32 في المئة.
وفي باريس، وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء رسالة الى جوناثان معربا عن «تضامن فرنسا» بعد الاعتداءات التي استهدفت مسيحيين في نيجيريا واسفرت عن 40 قتيلا يوم عيد الميلاد.
من ناحيته، ندد الرئيس التونسي الموقت منصف المرزوقي، بالتفجيرات ضد عدد من الكنائس في نيجيريا،ووصفها بـ «الإرهابية».
وقال مصدر رسمي إن المرزوقي بعث برقية إلى رئيس نيجيريا الفيديرالية أعرب فيها باسمه وباسم الحكومة والشعب التونسي، عن أحر التعازي إلى عائلات ضحايا «هذا العمل الإرهابي، وعن صادق المواساة للشعب النيجيري الشقيق».
كما دان الأزهر في مصر، التفجيرات التي تعرَّضت لها كنائس في نيجيريا، واصفا مرتكبيها بـ «الفرق الضالة».
وقال منسق المنطقة الشمالية الشرقية في الوكالة الوطنية للاغاثة ابراهيم فارينلوي: «لدينا حاليا نحو 90 الف شخص نزحوا بعد اعمال العنف في داماتورو».
وذكر شهود أن البلدات التي شهدت معظم التحركات كانت كادونا ومايدوجوري وبوستيسكوم.
وقال محمد بولوري الذي يعمل في محطة الحافلات الرئيسية في بلدة مايدوجوري إن «محطة الحافلات مكتظة بالمسافرين، وهناك عدد كبير من الأشخاص يفرون من مايدوجوري ويوبي». وأضاف: «هؤلاء الناس معظمهم من سكان الجنوب الذين يخشون وقوع مزيد من الهجمات، رغم أن أعياد الميلاد انتهت. هؤلاء الذين سافروا (خلال الأعياد) لم يعودوا بشكل كبير إلى تلك المدن».
الى ذلك، تم القاء قنبلة على مدرسة قرآنية في ولاية الدلتا جنوب نيجيريا، ما اسفر عن جرح 7 اشخاص على الاقل، على اثر هجمات عيد الميلاد التي اثارت مخاوف من اعمال عنف طائفي في البلاد.
وقال الناطق باسم الشرطة تشارلز موكا انه «جرى القاء عبوة ناسفة ضعيفة بدائية الصنع على مدرسة عربية في سابيلي في العاشرة مساء امس(اول من امس)». واضاف: «القيت القنبلة من سيارة مجهولة... اصيب 6 اطفال وبالغ، ويتلقون العلاج في المستشفى، ولم ترد انباء عن قتلى ولم تجر اعتقالات». وقال ان «الاطفال بين الخامسة والثامنة من اعمارهم، وكانوا في المدرسة التي تعلم القرآن واللغة العربية».
في المقابل، رفضت المحكمة العليا النيجيرية طعنا على فوز الرئيس جودلاك جوناثان بانتخابات الرئاسة التي جرت في 16 ابريل وأقرت بصحة النتيجة ورفضت دعوات من حزب المعارضة الرئيسي في البلاد لاعادة فرز الاصوات في أجزاء عدة من نيجيريا. وأعلن فوز جوناثان بالانتخابات بنسبة 59 في المئة من الاصوات لكن منافسه الاقرب محمد بوهاري وهو قائد عسكري سابق رفض قبول النتيجة. وجاء بوهاري في المركز الثاني بنسبة 32 في المئة.
وفي باريس، وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء رسالة الى جوناثان معربا عن «تضامن فرنسا» بعد الاعتداءات التي استهدفت مسيحيين في نيجيريا واسفرت عن 40 قتيلا يوم عيد الميلاد.
من ناحيته، ندد الرئيس التونسي الموقت منصف المرزوقي، بالتفجيرات ضد عدد من الكنائس في نيجيريا،ووصفها بـ «الإرهابية».
وقال مصدر رسمي إن المرزوقي بعث برقية إلى رئيس نيجيريا الفيديرالية أعرب فيها باسمه وباسم الحكومة والشعب التونسي، عن أحر التعازي إلى عائلات ضحايا «هذا العمل الإرهابي، وعن صادق المواساة للشعب النيجيري الشقيق».
كما دان الأزهر في مصر، التفجيرات التي تعرَّضت لها كنائس في نيجيريا، واصفا مرتكبيها بـ «الفرق الضالة».
