فنانو مصر يطالبون «شباب التحرير» ... بوقف الاحتجاجات

حلمي بكر

مديحة يسري




| القاهرة - من صفاء محمد |
حالة من الضبابية وعدم الفهم تنتاب فناني مصر، جراء ما يحدث حاليا في الشارع المصري من انفلات أمني وصخب في ميدان التحرير والاعتداءات** التي وقعت، ما أحدث هّزة في جميع الأوساط المصرية، وأيضا في الوسط الفني، الذي تأثر كثيرا بهذه الحالة المضطربة، وأعلن نجوم الفن عن حزنهم الشديد، تجاه تلك الأحداث، وما نتج عنها من سقوط ضحايا ومصابين، وقلق وتراجع في الإنتاج الفني، والمردود السيئ على الحالة الاقتصادية، وقد طالب عدد منهم شباب ميدان التحرير المتظاهرين بوقف الاحتجاجات والاعتصامات.
«الراي» استطلعت آراء مجموعة من الفنانين عن أحوال الشارع المصري، وكانت البداية مع الفنانة مديحة يسري التي قالت إن «الأحداث التي تجري في الشارع المصري من شغب واعتصامات أصابتني بارتفاع ضغط الدم ولا أستطيع النوم من حزني على إهانة المجلس العسكري فمطالب ميدان التحرير المجلس العسكري حققها فعلياً بتحديد مواعيد لتسليم السلطة وقبلها الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية».
وأضافت يسري أن «الموجودين بميدان التحرير لا يزيد عددهم على 2 مليون ولا يمثلون 85 مليون مصري ولا يفرضون رأيهم علينا، وهناك مندسون بينهم وأن ما يحدث مؤامرة مدّبرة لأن الاعتصامات وأعمال الشغب تتم في التوقيت نفسه بمحافظات مصر كلها، وبالتأكيد هناك اتصال بينهم»، كما استنكرت إهانة قائد الجيش المصري لأنه «محل احترام من العالم كله ويكفي تحمله للإهانة إلى الآن».
من جانبها، قالت الفنانة أميرة العايدي إن «حال مصر في الأشهر الأخيرة سيئ جداً ولذلك أؤيد رحيل الحكومة لأننا في حاجة لحكومة جديدة تنقذ اقتصادنا وتوفر الأمن الذي نفتقده ونشعر طوال الوقت بالغربة والخوف».
وأضاف العايدي: « لذلك التغيير مطلوب فالشهور الـ «9» الماضية لم يتحقق شيء مع احترامي للقوات المسلحة لكن الناس لم تجد قوت يومها وأخشى مجاعة مقبلة ولذلك أطالب الحكومة الجديدة بانقاذ اقتصادنا وتوفير الأمن لأننا نخشى الخروج من منازلنا الآن».
أما الفنانة مديحة حمدي فقالت لـ «الراي» «أشعر بالحزن والفرح في نفس الوقت، فأنا حزينة لسقوط شهداء من أبنائنا لأنني أم، وكذلك لتراجع اقتصادنا وانهيار البورصة المصرية، وسعيدة بأن مصر بها شباب واع ومثقف ويغير مستقبل مصر حاليا، وأريد النزول لميدان التحرير معهم لكن ظروفي الصحية تحول دون ذلك ومن المفترض تلبية مطالبهم بطريقة سلمية لأنهم يمثلون ملايين الأسر المصرية ويعبرون عنهم حتى لو لديهم حماس زائد فلابد من مراعاة أنهم أبناؤنا».
بينما رأت الفنانة سميرة محسن أن «مصر تنهار وتضيع ولا أستطيع فهم ما يحدث الآن في الشارع المصري وهل الموجودون بميدان التحرير ثوار؟ أم بلطجية وأحزاب وسلفيون؟، فالمشكلة بدأت بمطالب لمصابي الثورة ووصل الأمر لقتال شرس ومطالب بتسليم السلطة حالياً ورحيل المجلس العسكري ولذلك أطالب بتفسير لما يحدث والسر وراء اقتحام وزارة الداخلية و حرق بنك القاهرة».
أما حلمي بكر فقال: «لا أعتبر أن الشارع المصري الآن موجود، فاختلاف الآراء أدى إلى اختلاف الموازين، وتوقع أن الأيام المقبلة ستشهد مذبحة بين الأحزاب وشباب الثورة إلى أن يصلوا لشعار واحد متفق عليه لأن السائد حاليا هو تعدد التفسيرات واختراع مفاهيم جديدة للديموقراطية»،
وتساءل «لماذا يتم الهجوم على وزارة الداخلية فذلك ليس الشارع المصري».
حالة من الضبابية وعدم الفهم تنتاب فناني مصر، جراء ما يحدث حاليا في الشارع المصري من انفلات أمني وصخب في ميدان التحرير والاعتداءات** التي وقعت، ما أحدث هّزة في جميع الأوساط المصرية، وأيضا في الوسط الفني، الذي تأثر كثيرا بهذه الحالة المضطربة، وأعلن نجوم الفن عن حزنهم الشديد، تجاه تلك الأحداث، وما نتج عنها من سقوط ضحايا ومصابين، وقلق وتراجع في الإنتاج الفني، والمردود السيئ على الحالة الاقتصادية، وقد طالب عدد منهم شباب ميدان التحرير المتظاهرين بوقف الاحتجاجات والاعتصامات.
«الراي» استطلعت آراء مجموعة من الفنانين عن أحوال الشارع المصري، وكانت البداية مع الفنانة مديحة يسري التي قالت إن «الأحداث التي تجري في الشارع المصري من شغب واعتصامات أصابتني بارتفاع ضغط الدم ولا أستطيع النوم من حزني على إهانة المجلس العسكري فمطالب ميدان التحرير المجلس العسكري حققها فعلياً بتحديد مواعيد لتسليم السلطة وقبلها الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية».
وأضافت يسري أن «الموجودين بميدان التحرير لا يزيد عددهم على 2 مليون ولا يمثلون 85 مليون مصري ولا يفرضون رأيهم علينا، وهناك مندسون بينهم وأن ما يحدث مؤامرة مدّبرة لأن الاعتصامات وأعمال الشغب تتم في التوقيت نفسه بمحافظات مصر كلها، وبالتأكيد هناك اتصال بينهم»، كما استنكرت إهانة قائد الجيش المصري لأنه «محل احترام من العالم كله ويكفي تحمله للإهانة إلى الآن».
من جانبها، قالت الفنانة أميرة العايدي إن «حال مصر في الأشهر الأخيرة سيئ جداً ولذلك أؤيد رحيل الحكومة لأننا في حاجة لحكومة جديدة تنقذ اقتصادنا وتوفر الأمن الذي نفتقده ونشعر طوال الوقت بالغربة والخوف».
وأضاف العايدي: « لذلك التغيير مطلوب فالشهور الـ «9» الماضية لم يتحقق شيء مع احترامي للقوات المسلحة لكن الناس لم تجد قوت يومها وأخشى مجاعة مقبلة ولذلك أطالب الحكومة الجديدة بانقاذ اقتصادنا وتوفير الأمن لأننا نخشى الخروج من منازلنا الآن».
أما الفنانة مديحة حمدي فقالت لـ «الراي» «أشعر بالحزن والفرح في نفس الوقت، فأنا حزينة لسقوط شهداء من أبنائنا لأنني أم، وكذلك لتراجع اقتصادنا وانهيار البورصة المصرية، وسعيدة بأن مصر بها شباب واع ومثقف ويغير مستقبل مصر حاليا، وأريد النزول لميدان التحرير معهم لكن ظروفي الصحية تحول دون ذلك ومن المفترض تلبية مطالبهم بطريقة سلمية لأنهم يمثلون ملايين الأسر المصرية ويعبرون عنهم حتى لو لديهم حماس زائد فلابد من مراعاة أنهم أبناؤنا».
بينما رأت الفنانة سميرة محسن أن «مصر تنهار وتضيع ولا أستطيع فهم ما يحدث الآن في الشارع المصري وهل الموجودون بميدان التحرير ثوار؟ أم بلطجية وأحزاب وسلفيون؟، فالمشكلة بدأت بمطالب لمصابي الثورة ووصل الأمر لقتال شرس ومطالب بتسليم السلطة حالياً ورحيل المجلس العسكري ولذلك أطالب بتفسير لما يحدث والسر وراء اقتحام وزارة الداخلية و حرق بنك القاهرة».
أما حلمي بكر فقال: «لا أعتبر أن الشارع المصري الآن موجود، فاختلاف الآراء أدى إلى اختلاف الموازين، وتوقع أن الأيام المقبلة ستشهد مذبحة بين الأحزاب وشباب الثورة إلى أن يصلوا لشعار واحد متفق عليه لأن السائد حاليا هو تعدد التفسيرات واختراع مفاهيم جديدة للديموقراطية»،
وتساءل «لماذا يتم الهجوم على وزارة الداخلية فذلك ليس الشارع المصري».