مشعل ناقش ومدير الاستخبارات المصرية تطبيق اتفاق المصالحة
عباس: الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس بديلاً عن المفاوضات


| القدس - من محمد أبو خضير وزكي ابو الحلاوة |
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تمسك الفلسطينيين بالسلام، مشددا على أن «الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس بديلا عن المفاوضات».
وقال خلال مشاركته في «عشاء عيد الميلاد» للطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي، في بيت لحم، ليل اول من امس (وكالات): «إننا نؤمن بالسلام ونعمل لتحقيقه ولن نحيد عن طريق السلام، لأنه مصلحة حيوية للشعب الفلسطيني والأمة العربية والعالم وكذلك للشعب الإسرائيلي».
ودعا حكام إسرائيل إلى فهم أن «السلام مصلحة حقيقية لهم وألّا يضعوا العراقيل أمام تحقيق السلام». وأكد استمرار المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف من الأمم المتحدة بعضوية فلسطين، وفي الوقت نفسه السعي الى استئناف المفاوضات، قائلا: «رفعنا العلم الفلسطيني في اليونسكو ونبذل جهدا خارقا لرفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة... حاولنا المرة الماضية وسنحاول مجددا لرفع علم دولة فلسطين في الأمم المتحدة». وأضاف: «ليثق الإسرائيليون أن مجرد أن نرفع العلم وحتى قبله، فنحن مستعدون للدخول في المفاوضات معهم». وشدد على أن «الذهاب للأمم المتحدة ليس بديلا عن المفاوضات».
وقال: «ليس مجرد أن نذهب للأمم المتحدة فيقول الطرف الإسرائيلي إننا خرجنا عن خط السلام، نحن نريد السلام، وعندما نذهب للأمم المتحدة نحن نريد أن نشتكي كي نصل إلى حل ينفعنا وينفعهم».
وجدد التأكيد على حل الدولتين، موضحا: «نريد أن نعيش معهم بأمن وسلام، ونريد أن نبني دولتنا إلى جانب دولتهم، نحن مؤمنون بحل الدولتين... دولة إسرائيل الموجودة ودولة فلسطين التي تنتظر الوجود لتعيشا جنبا إلى جنب بأمن واستقرار». وقال: «آمل أن يعودوا إلى رشدهم وأن يفهموا أننا طلاب سلام ولسنا طلاب حرب وإرهاب... نحن نريد أن نعيش معهم، ولكن إذا لم يريدوا ذلك فالأمر يعود لهم، وإذا أرادوا أن يتعنتوا في مواقفهم فالخاسر هم ونحن أيضا، ولا نريد أن نخسر هذه المعركة لنصل إلى السلام العادل والشامل».
الى ذلك، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل ومدير جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء مراد موافي، في القاهرة السبت، سبل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكد مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي ان «مشعل وموافي ناقشا السُبل والأُطر التي من شأنها خدمة القضية الفلسطينية في الداخل وعلى المستوى الدولي خصوصا بعد الترحيب الدولي بالمصالحة الفلسطينية لاسيما من جانب تركيا وروسيا وفرنسا».
وأضاف ان «الجانبين بحثا على مدى ساعتين قبل أن يُغادر مشعل القاهرة، كيفية رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني».
من جانبه، عبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، امس، عن تقديره للتعاطي الروسي مع كل المكونات الفلسطينية لا سيما موقفها في اللجنة الرباعية.
وقال خلال لقائه في غزة وفدا روسيا إعلاميا وثقافيا، إنه يعتز بـ «العلاقات التاريخية» التي تجمع الشعب الفلسطيني مع روسيا قيادة وشعبا». وقدر «عاليا مواقف روسيا في اللجنة الرباعية من القضية الفلسطينية ومواقفها من الانتخابات الفلسطينية وتعاطيها مع كل المكونات على الساحة الفلسطينية».
وقال إن «روسيا دوماً مرحب بها في فلسطين»، مؤكدا «إصرار الحكومة والشعب الفلسطيني على تطوير العلاقات مع روسيا».
من جانبه، وصف الإعلامي والأديب الروسي ألكسندر أبراخانوف رئيس تحرير صحيفة «زافترا» الروسية، غزة بأنها «جزيرة الحرية في العالم»، وأن «أهلها أوجدوا بنية قوية للمقاومة والحياة والصمود رغم ما يتعرضون له»، لافتا إلى أنهم «سيحملون ما رأوه في غزة للعالم حتى يُزال الظلم عنها».
من جهة أخرى، بدأ امس، هنية زيارة إلى مصر في مستهل جولة تشمل تركيا وتونس وقطر والبحرين.
ميدانيا، سقطت قذيفتان صاروخيتان أطلقتا من غزة، على جنوب إسرائيل فجرامس، من دون وقوع إصابات أو أضرار.
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تمسك الفلسطينيين بالسلام، مشددا على أن «الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس بديلا عن المفاوضات».
وقال خلال مشاركته في «عشاء عيد الميلاد» للطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي، في بيت لحم، ليل اول من امس (وكالات): «إننا نؤمن بالسلام ونعمل لتحقيقه ولن نحيد عن طريق السلام، لأنه مصلحة حيوية للشعب الفلسطيني والأمة العربية والعالم وكذلك للشعب الإسرائيلي».
ودعا حكام إسرائيل إلى فهم أن «السلام مصلحة حقيقية لهم وألّا يضعوا العراقيل أمام تحقيق السلام». وأكد استمرار المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف من الأمم المتحدة بعضوية فلسطين، وفي الوقت نفسه السعي الى استئناف المفاوضات، قائلا: «رفعنا العلم الفلسطيني في اليونسكو ونبذل جهدا خارقا لرفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة... حاولنا المرة الماضية وسنحاول مجددا لرفع علم دولة فلسطين في الأمم المتحدة». وأضاف: «ليثق الإسرائيليون أن مجرد أن نرفع العلم وحتى قبله، فنحن مستعدون للدخول في المفاوضات معهم». وشدد على أن «الذهاب للأمم المتحدة ليس بديلا عن المفاوضات».
وقال: «ليس مجرد أن نذهب للأمم المتحدة فيقول الطرف الإسرائيلي إننا خرجنا عن خط السلام، نحن نريد السلام، وعندما نذهب للأمم المتحدة نحن نريد أن نشتكي كي نصل إلى حل ينفعنا وينفعهم».
وجدد التأكيد على حل الدولتين، موضحا: «نريد أن نعيش معهم بأمن وسلام، ونريد أن نبني دولتنا إلى جانب دولتهم، نحن مؤمنون بحل الدولتين... دولة إسرائيل الموجودة ودولة فلسطين التي تنتظر الوجود لتعيشا جنبا إلى جنب بأمن واستقرار». وقال: «آمل أن يعودوا إلى رشدهم وأن يفهموا أننا طلاب سلام ولسنا طلاب حرب وإرهاب... نحن نريد أن نعيش معهم، ولكن إذا لم يريدوا ذلك فالأمر يعود لهم، وإذا أرادوا أن يتعنتوا في مواقفهم فالخاسر هم ونحن أيضا، ولا نريد أن نخسر هذه المعركة لنصل إلى السلام العادل والشامل».
الى ذلك، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل ومدير جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء مراد موافي، في القاهرة السبت، سبل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكد مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي ان «مشعل وموافي ناقشا السُبل والأُطر التي من شأنها خدمة القضية الفلسطينية في الداخل وعلى المستوى الدولي خصوصا بعد الترحيب الدولي بالمصالحة الفلسطينية لاسيما من جانب تركيا وروسيا وفرنسا».
وأضاف ان «الجانبين بحثا على مدى ساعتين قبل أن يُغادر مشعل القاهرة، كيفية رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني».
من جانبه، عبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، امس، عن تقديره للتعاطي الروسي مع كل المكونات الفلسطينية لا سيما موقفها في اللجنة الرباعية.
وقال خلال لقائه في غزة وفدا روسيا إعلاميا وثقافيا، إنه يعتز بـ «العلاقات التاريخية» التي تجمع الشعب الفلسطيني مع روسيا قيادة وشعبا». وقدر «عاليا مواقف روسيا في اللجنة الرباعية من القضية الفلسطينية ومواقفها من الانتخابات الفلسطينية وتعاطيها مع كل المكونات على الساحة الفلسطينية».
وقال إن «روسيا دوماً مرحب بها في فلسطين»، مؤكدا «إصرار الحكومة والشعب الفلسطيني على تطوير العلاقات مع روسيا».
من جانبه، وصف الإعلامي والأديب الروسي ألكسندر أبراخانوف رئيس تحرير صحيفة «زافترا» الروسية، غزة بأنها «جزيرة الحرية في العالم»، وأن «أهلها أوجدوا بنية قوية للمقاومة والحياة والصمود رغم ما يتعرضون له»، لافتا إلى أنهم «سيحملون ما رأوه في غزة للعالم حتى يُزال الظلم عنها».
من جهة أخرى، بدأ امس، هنية زيارة إلى مصر في مستهل جولة تشمل تركيا وتونس وقطر والبحرين.
ميدانيا، سقطت قذيفتان صاروخيتان أطلقتا من غزة، على جنوب إسرائيل فجرامس، من دون وقوع إصابات أو أضرار.