طرقي المطيري: تنمية الإنسان عنوان المرحلة المقبلة


قال مرشح الدائرة الرابعة طرقي سعود المطيري ان المرحلة السياسية المقبلة تتطلب فتح صفحة جديدة بوجوه ودماء جديدة وان نقف جميعا على مسافة واحدة من حماية الوطن لاننا بحاجة إلى التعاون جميعا في ما بيننا حتى نوقف البلد على اقدامه وحتى نترجم الرغبات الصادقة والحريصة لسمو أمير البلاد في دفع عجلة التقدم والتنمية، موضحا ان الكويت تحتاج إلى اصحاب عقول تفهم لغة العصر وتتعاطى معه ليستطيعوا ان ينهضوا بالبلاد في فترة زمنية قصيرة.
وشدد المطيري في تصريح صحافي على ضرورة ان تتصدر اولويات المرحلة المقبلة ضخ الدماء الجديدة سواء في السلطة التنفيذية او التشريعية، مبينا ان من مسؤوليات الناخب ان يضع نصب عينيه الاختيار الحقيقي من اجل الكويت ومستقبلها، وفي ما يتعلق بقضية الايداعات المليونية التي مست سمعة المؤسسة البرلمانية قال: انه لا يجب ان تطوى صفحة هذه القضية دون الوصول إلى الحقيقة وكشف من رشى ومن ارتشى ومحاسبتهما من قبل القضاء الكويتي النزيه، حتى تبرأ ساحة البريء وتحدد المسؤولية على من أخطأ بحيث لا تظل التهمة معلقة برقاب الجميع خاصة وان مهمة اعضاء مجلس الامة القادمين صعبة ودقيقة للغاية من حيث سن القوانين والمشاريع فلا يستوي ان يكون هؤلاء المشرعون محل شبهة وحتى لا يصبح الفساد هو القاعدة والنزاهة والشفافية هي الاستثناء خاصة وان مبالغ الايداعات المليونية ليست بالقليلة ومثل هذه الارقام في دول اخرى تعصف بالحكومات على الفور.
واشار إلى اهمية دور الحكومة في عملية الاشراف على الانتخابات لتأتي نظيفة وشفافة، بعيدا عن شراء الاصوات والمال السياسي وعلينا ان نضع نصب اعيننا مصلحة الكويت، وعلى الناخب ان يختار الاكفأ والاجدر والاحق وذا السمعة الطيبة من اجل الكويت ويضع في اعتباره ان الاختيار امانة يجب ان تؤدى بكل اخلاص وتجرد وكذلك شهادة سيسأل عنها الانسان يوم القيامة.
وبين ضرورة الالتفات إلى قضايانا وهمومنا الداخلية والاهتمام بمصادر دخلنا وتنويعها، والتوجه نحو اعطاء القطاع الخاص دورا اكبر للمساهمة في نهضة وطننا، وعدم وضع العقبات، واثارة الشبهات دون دليل امام تنفيذ مشاريعنا التنموية الكبرى، داعيا إلى تنمية الانسان الكويتي، والانفتاح الاقتصادي، ليكون العنوان الرئيسي لمرحلتنا المقبلة، موجها في الوقت نفسه رسالة للاعلام الكويتي بان تسمو المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على امن البلد واستقراره فوق كل مصلحة، حتى تكون امانة الكلمة مصانة، فالاعلام ينبغي ان يكون له دور فعال فيخلق رأياً عاماً مستنيراً.
وشدد المطيري في تصريح صحافي على ضرورة ان تتصدر اولويات المرحلة المقبلة ضخ الدماء الجديدة سواء في السلطة التنفيذية او التشريعية، مبينا ان من مسؤوليات الناخب ان يضع نصب عينيه الاختيار الحقيقي من اجل الكويت ومستقبلها، وفي ما يتعلق بقضية الايداعات المليونية التي مست سمعة المؤسسة البرلمانية قال: انه لا يجب ان تطوى صفحة هذه القضية دون الوصول إلى الحقيقة وكشف من رشى ومن ارتشى ومحاسبتهما من قبل القضاء الكويتي النزيه، حتى تبرأ ساحة البريء وتحدد المسؤولية على من أخطأ بحيث لا تظل التهمة معلقة برقاب الجميع خاصة وان مهمة اعضاء مجلس الامة القادمين صعبة ودقيقة للغاية من حيث سن القوانين والمشاريع فلا يستوي ان يكون هؤلاء المشرعون محل شبهة وحتى لا يصبح الفساد هو القاعدة والنزاهة والشفافية هي الاستثناء خاصة وان مبالغ الايداعات المليونية ليست بالقليلة ومثل هذه الارقام في دول اخرى تعصف بالحكومات على الفور.
واشار إلى اهمية دور الحكومة في عملية الاشراف على الانتخابات لتأتي نظيفة وشفافة، بعيدا عن شراء الاصوات والمال السياسي وعلينا ان نضع نصب اعيننا مصلحة الكويت، وعلى الناخب ان يختار الاكفأ والاجدر والاحق وذا السمعة الطيبة من اجل الكويت ويضع في اعتباره ان الاختيار امانة يجب ان تؤدى بكل اخلاص وتجرد وكذلك شهادة سيسأل عنها الانسان يوم القيامة.
وبين ضرورة الالتفات إلى قضايانا وهمومنا الداخلية والاهتمام بمصادر دخلنا وتنويعها، والتوجه نحو اعطاء القطاع الخاص دورا اكبر للمساهمة في نهضة وطننا، وعدم وضع العقبات، واثارة الشبهات دون دليل امام تنفيذ مشاريعنا التنموية الكبرى، داعيا إلى تنمية الانسان الكويتي، والانفتاح الاقتصادي، ليكون العنوان الرئيسي لمرحلتنا المقبلة، موجها في الوقت نفسه رسالة للاعلام الكويتي بان تسمو المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على امن البلد واستقراره فوق كل مصلحة، حتى تكون امانة الكلمة مصانة، فالاعلام ينبغي ان يكون له دور فعال فيخلق رأياً عاماً مستنيراً.