نادي القصة القاهري ناقش «حريم فوزي الحلواني»

تصغير
تكبير
| القاهرة- من تامر الدريدي |
نظّم نادي القصة في القاهرة ندوة لمناقشة رواية «حريم فوزي الحلواني» للروائي المصري أسعد رمسيس الصادرة عن مكتبة مدبولي في القاهرة.
رئيس نادي القصة المصري نبيل عبدالحميد قال... إن بناء الرواية يكشف لنا الحياة بداخل القبور، وأرى أن الكاتب قد وفق في استخدام تقنية الفلاش باك والتي قام من خلالها بعرض صور ماضي بطل الرواية.
كما أن الرواية لا تخلو من انتقادات الكاتب لبعض الشخصيات التي كانت تتردد على زيارة القبور، والأمر البديع في الصياغة أنه بالرغم من تعدد العلاقات الأنثوية للبطل إلا أن المؤلف لم يستخدم ألفاظا تخدش الحياء.
رئيس قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة الدكتور عوض الغباري اتفق مع عبد الحميد في أن الكاتب أجاد استخدام تقنية الفلاش باك، ونقل صورة المرور من تجربة الموت إلى الحياة، وقال: براع المؤلف في رسم صورة القبور الموحشة التي تسيطر على جو الرواية، كما يظهر تعلق الرواية بالتراث الصوفي.
مضيفا، إن الرواية 25 تتكون من فصل ولم يشأ المؤلف أن يضع عنوانا لكل فصل ليجعل القارئ يشتاق بشغف إلى الفصل الذي يليه، فالرواية تبدأ في أول سطورها بموت فوزي الحلواني لكنها تكشف لنا في آخر سطر منها عن مولده من جديد.
الناقد شوقي عبد الحميد شبه الرواية بـ «الكوميديا الإلهية»، وأخذ على الكاتب عددا من الملاحظات، وقال: حينما قرأت قصص الحب التي عاشها البطل لم تستوقفني تلك التجارب وتشعرني بأساطير الحب، أي أنني لم أتعايش معها، كما أن أسلوب المؤلف يحتاج إلى شيء من المراجعة اللغوية قبل النشر، فهناك جمل كثيرة تحتاج إلى إعادة صياغة منها على سبيل المثال: «ضابط وعدة جنود»، فليس من الصحيح استخدام كلمة عدة.
الروائي أسعد رمسيس قال، إن الرواية تتضمن ثلاثة خطوط لحياة البطل فوزي الحلواني، حياته الأولى التي كان متوّجا فيها ملكا منعما بشتى ملذات الحياة من جاه وثراء، والخط الثاني: الحياة داخل القبور وما اكتشفه فيها من أهوال وحقائق لم يكن يعلمها من قبل جعلته يفضل من خلالها العيش برفقة الأموات بدلا من حياة الأحياء الزائفة، والخط الثالث: حياته التي كانت تتعدد فيها علاقاته النسائية ابتداء من صداقاته للفتيات بالجامعة إلى علاقاته الأخرى النسائية التي كانت تربطه بهن علاقات جنسية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي