المباحث ضبطوه بسلاح ناري وحشيش... بعد تعقبه أسبوعين
«سوابق» أخفق في سرقة منزل فطعن خادمتين... وولى هاربا
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
بعد أسبوعين من التحريات والملاحقات ألقى رجال مباحث العاصمة القبض على مواطن من ذوي السوابق، توارى عن الانظار بعد ان شرع في سرقة منزل بالصليبخات، وطعن بسلاح ابيض خادمتين فوجئ بوجودهما قبل ان ينطلق هاربا.
الواقعة يلخصها لـ«الراي» مصدر أمني بان «غرفة العمليات في وزارة الداخلية كانت تلقت قبل اسبوعين بلاغا عن تعرض منزل في منطقة الصليبخات لمحاولة سطو، بعد ان اقتحمه مجهول اقدم ايضا على طعن خادمتي المنزل لدى اكتشافه وجودهما، ثم ولى هاربا».
وتابع المصدر «ان رجال الأمن استجابوا للبلاغ وانتقلوا الى المكان يصحبهم رجال مباحث العاصمة بقيادة مديرهم العقيد منصور العتيبي، ونائبه المقدم خالد خميس اللذين استمعا الى افادات الشهود، خصوصا الخادمتين المعتدى عليهما، حيث ذكرتا انهما كانتا تجلسان داخل غرفتهما عندما سمعتا اصواتا غريبة في المنزل، ولدى خروجهما فوجئتا بشخص ينهمك في بعثرة المحتويات الموجودة بحثا عما يسرقه وعندما وقعت عيناه عليهما سارع باستلال سكين من طيات ملابسه وعمد الى طعنهما مخلفا في جسديهما اصابات متفرقة، وتركهما تنزفان دماءهما قبل ان يغادر خارجا».
وأكمل المصدر «ان رجال المباحث سجلوا اوصاف السارق الهارب وفقا لما ادلت به الخادمتان، واوكلت القضية الى الملازم اول بدر الرشيد ومكتب مباحث الصليبخات، لتقصي المعلومات التي ترشد الى المتهم، حيث امتدت التحريات لمدة اسبوعين كاملين، توصل في غضونهما المباحثيون الى الجاني الذي صعب عليهم عملية الضبط لكثرة تنقله بين امكنة مختلفة، وفي نهاية المطاف ضيقوا عليه الخناق، وتمكنوا من رصده في مكان ما بمنطقة الجهراء فسارعوا الى استصدار اذن من النيابة العامة، ودهموا المكان في وقت متقدم من ليل اول من امس، وألقوا القبض عليه، وكانت بحوزته كمية من الحشيش زنتها ربع كيلوغرام بالاضافة الى سلاح ناري غير مرخص، فتم تحريزهما، واحيلا معه الى التحقيق».
وختم المصدر بالقول «ان رجال المباحث عرضوا المتهم على الخادمتين في طابور رسمي، ولم تكادا تبصرانه حتى هتفتا في صرخة واحدة: هذا حرامي... هذا حرامي! ليجد المقبوض عليه انه ليس امامه سوى الاعتراف، فروى تفاصيل الواقعة للأمنيين الذين احالوه مع المضبوطات الى جهة الاختصاص».
بعد أسبوعين من التحريات والملاحقات ألقى رجال مباحث العاصمة القبض على مواطن من ذوي السوابق، توارى عن الانظار بعد ان شرع في سرقة منزل بالصليبخات، وطعن بسلاح ابيض خادمتين فوجئ بوجودهما قبل ان ينطلق هاربا.
الواقعة يلخصها لـ«الراي» مصدر أمني بان «غرفة العمليات في وزارة الداخلية كانت تلقت قبل اسبوعين بلاغا عن تعرض منزل في منطقة الصليبخات لمحاولة سطو، بعد ان اقتحمه مجهول اقدم ايضا على طعن خادمتي المنزل لدى اكتشافه وجودهما، ثم ولى هاربا».
وتابع المصدر «ان رجال الأمن استجابوا للبلاغ وانتقلوا الى المكان يصحبهم رجال مباحث العاصمة بقيادة مديرهم العقيد منصور العتيبي، ونائبه المقدم خالد خميس اللذين استمعا الى افادات الشهود، خصوصا الخادمتين المعتدى عليهما، حيث ذكرتا انهما كانتا تجلسان داخل غرفتهما عندما سمعتا اصواتا غريبة في المنزل، ولدى خروجهما فوجئتا بشخص ينهمك في بعثرة المحتويات الموجودة بحثا عما يسرقه وعندما وقعت عيناه عليهما سارع باستلال سكين من طيات ملابسه وعمد الى طعنهما مخلفا في جسديهما اصابات متفرقة، وتركهما تنزفان دماءهما قبل ان يغادر خارجا».
وأكمل المصدر «ان رجال المباحث سجلوا اوصاف السارق الهارب وفقا لما ادلت به الخادمتان، واوكلت القضية الى الملازم اول بدر الرشيد ومكتب مباحث الصليبخات، لتقصي المعلومات التي ترشد الى المتهم، حيث امتدت التحريات لمدة اسبوعين كاملين، توصل في غضونهما المباحثيون الى الجاني الذي صعب عليهم عملية الضبط لكثرة تنقله بين امكنة مختلفة، وفي نهاية المطاف ضيقوا عليه الخناق، وتمكنوا من رصده في مكان ما بمنطقة الجهراء فسارعوا الى استصدار اذن من النيابة العامة، ودهموا المكان في وقت متقدم من ليل اول من امس، وألقوا القبض عليه، وكانت بحوزته كمية من الحشيش زنتها ربع كيلوغرام بالاضافة الى سلاح ناري غير مرخص، فتم تحريزهما، واحيلا معه الى التحقيق».
وختم المصدر بالقول «ان رجال المباحث عرضوا المتهم على الخادمتين في طابور رسمي، ولم تكادا تبصرانه حتى هتفتا في صرخة واحدة: هذا حرامي... هذا حرامي! ليجد المقبوض عليه انه ليس امامه سوى الاعتراف، فروى تفاصيل الواقعة للأمنيين الذين احالوه مع المضبوطات الى جهة الاختصاص».
