اعترفت عليهما رفيقتهما... ورفضتا الحضور للتحقيق
المباحث يسعون إلى ضبط فتاتين نشرتا صوراً عارية لزميلاتهما على النت
| كتب عزيز العنزي |
يسعى رجال مباحث الأحداث في حولي الى ضبط واحضار فتاتين على ذمة اتهامهما بالاقدام على تلفيق صور عارية على وجوه ثلاث زميلات لهما، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، ما تسبب في ايذاء المجني عليهن.
كانت قضية الصور العارية التي نشرتها «الراي» في عددها أمس قد احيلت على رجال المباحث في حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه وليد الفاضل، اللذين اوعزا الى فريق من رجالهما بالمسارعة في كشف الجاني الذي وضع وجوه الفتيات (الضحايا) على اجساد بنات عاريات وارفقها بأسمائهن وارقام هواتفهن، ما جعلهن هدفاً للشباب العابثين، واسفرت التحريات عن الاشتباه في ثلاث فتيات تربطهن معرفة وزمالة بالمجني عليهن، فتم استدعاؤهن امس.
مصدر امني ذكر لـ «الراي» ان «واحدة فقط من المشتبه فيهن الثلاث حضرت وفقاً للاستدعاء، وانكرت في التحقيق صلتها بالجريمة، وافادت بان الفتاتين الأخريين هما من اقدمتا على تزييف هذه الصور ونشرها».
واردف المصدر «ان الفتاتين الاخريين رفضتا الحضور للتحقيق، واغلقتا هاتفيهما، ما عزز شكوك المباحثيين الذين بادروا باحالة الامر الى مباحث الاحداث للقبض عليهما واحضارهما للتحقيق، سعياً لكشف حقائق الواقعة».
يسعى رجال مباحث الأحداث في حولي الى ضبط واحضار فتاتين على ذمة اتهامهما بالاقدام على تلفيق صور عارية على وجوه ثلاث زميلات لهما، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، ما تسبب في ايذاء المجني عليهن.
كانت قضية الصور العارية التي نشرتها «الراي» في عددها أمس قد احيلت على رجال المباحث في حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه وليد الفاضل، اللذين اوعزا الى فريق من رجالهما بالمسارعة في كشف الجاني الذي وضع وجوه الفتيات (الضحايا) على اجساد بنات عاريات وارفقها بأسمائهن وارقام هواتفهن، ما جعلهن هدفاً للشباب العابثين، واسفرت التحريات عن الاشتباه في ثلاث فتيات تربطهن معرفة وزمالة بالمجني عليهن، فتم استدعاؤهن امس.
مصدر امني ذكر لـ «الراي» ان «واحدة فقط من المشتبه فيهن الثلاث حضرت وفقاً للاستدعاء، وانكرت في التحقيق صلتها بالجريمة، وافادت بان الفتاتين الأخريين هما من اقدمتا على تزييف هذه الصور ونشرها».
واردف المصدر «ان الفتاتين الاخريين رفضتا الحضور للتحقيق، واغلقتا هاتفيهما، ما عزز شكوك المباحثيين الذين بادروا باحالة الامر الى مباحث الاحداث للقبض عليهما واحضارهما للتحقيق، سعياً لكشف حقائق الواقعة».
