دعوة للتأمل / ... ثم أمك...!

u0627u0644u0623u0645u0648u0645u0629 u0641u064a u0623u0628u0647u0649 u0635u0648u0631u0647u0627r
الأمومة في أبهى صورها
تصغير
تكبير
غريزة الأمومة من أقوى الغرائز التي ركبها الله سبحانه وتعالى في جميع الكائنات، وتعتبر من أهم عناصر استمرار الحياة على الأرض... فهي مصدر الحنان** والرعاية بلا حدود... وهي منبع الايثار والعطاء الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة. فالأم هي المرشد الى الهدوء النفسي... والمصدر الذي يحتوي الأبناء ليزرع فيهم بذور الأمن والطمأنينة... وهي البلسم الشافي لجروحهم والمخفف لآلامهم... وهي اشراقة النور في حياتهم... إنها الرحمة المهداة من الله سبحانه وتعالى...

كل هذه المعاني الجميلة جسدتها هذه الصورة لطائر يحتوي أفراخه الصغار تحت جناحيه... إنها الأمومة في أسمى معانيها... وأبهى صورها.

وإن كانت هذه هي الأمومة عند الطير وغيره من الكائنات الحية... فكيف هي عند الإنسان العاقل المكلف... ؟!

إن مسؤولية الأم في الإسلام عظيمة، ودورها أعظم... ولعظم هذه المسؤولية فقد جعل الله الجنة تحت أقدامها... وهكذا أوصى بها الرسول - صلى الله عليه وسلم - حين سأله أحدهم: «يا رسول الله... من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك... قال: ثم من؟ قال: أمك... قال: ثم من؟ قال: أمك... قال: ثم من؟ قال: أبوك».

فما أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً إلا لفضلها والدور الذي تقدم به في تربية الأبناء وتنشئتهم ورعايتهم ورعاية الأسرة ككل.

لأجل ذلك قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

الأم مدرسة إذا أعددتها

أعددت شعباً طيب الأعراقِ
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي