أكد أن «الكيان الخليجي الموحد» يحتاج إلى مشاورة الشعوب
العبدالهادي: وكلاء مساعدون يعملون مفاتيح انتخابية في حملات مرشحي قوى الفساد



اتهم النائب السابق ناجي العبدالهادي: «عددا من الوكلاء المساعدين في الوزارات وبعض المديرين في مؤسسات الدولة بتسهيل معاملات بعض المرشحين المحسوبين على قوى متنفذة»، مؤكدا: «ان بعض الوكلاء باتوا يتواجدون في دواوين بعض المرشحين لانجاز المعاملة بأسرع ما يمكن».
وقال العبدالهادي لـ «الراي»: «ان هناك وكلاء ووكلاء مساعدين ومديرين يريدون ضمان بقائهم في مناصبهم من خلال دعم بعض المرشحين المدعومين من قبل القوى المتنفذة، لدرجة انهم باتوا مفاتيح انتخابية».
ودعا العبدالهادي «رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى إقالة أي وزير يثبت تورطه أو بالأحرى تساهله مع معاملات المرشحين غير القانونية»، مشيرا إلى «ان هناك وزارات استبيحت في المعاملات مثل الشؤون والبلدية والإسكان والتربية والتجارة، ويجب أن يتخذ رئيس الوزراء إجراءات صارمة لتدارك الموقف الذي يتنامى بشكل كبير».
وأكد العبدالهادي: «ان المرحلة المقبلة حرجة وخطرة في آن، ويراد منها التمرد على الاصلاح الذي دعا اليه سمو أمير البلاد، واتخذته كتلة المعارضة منهجا، وان لم يحاسب بعض الوزراء الذين عاشوا الحقبتين، فإن ردة الفعل ستكون أكبر من سابقتها».
وفي شأن آخر بين العبدالهادي: «ان الكيان الخليجي الموحد الذي انطلقت فكرته من القمة الخليجية الأخيرة يحتاج إلى دراسة متأنية ومشاورة الشعوب، ومن وجهة نظري ان قوته تعتمد على الكيان الاقتصادي، فإن استطاعت دول الخليج العربي أن تلتحم اقتصاديا، يسهل دمجحها في كيان، وان كانت هناك أمور تختلف في تفاصيلها من دولة إلى أخرى».
وقال العبدالهادي لـ «الراي»: «ان هناك وكلاء ووكلاء مساعدين ومديرين يريدون ضمان بقائهم في مناصبهم من خلال دعم بعض المرشحين المدعومين من قبل القوى المتنفذة، لدرجة انهم باتوا مفاتيح انتخابية».
ودعا العبدالهادي «رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى إقالة أي وزير يثبت تورطه أو بالأحرى تساهله مع معاملات المرشحين غير القانونية»، مشيرا إلى «ان هناك وزارات استبيحت في المعاملات مثل الشؤون والبلدية والإسكان والتربية والتجارة، ويجب أن يتخذ رئيس الوزراء إجراءات صارمة لتدارك الموقف الذي يتنامى بشكل كبير».
وأكد العبدالهادي: «ان المرحلة المقبلة حرجة وخطرة في آن، ويراد منها التمرد على الاصلاح الذي دعا اليه سمو أمير البلاد، واتخذته كتلة المعارضة منهجا، وان لم يحاسب بعض الوزراء الذين عاشوا الحقبتين، فإن ردة الفعل ستكون أكبر من سابقتها».
وفي شأن آخر بين العبدالهادي: «ان الكيان الخليجي الموحد الذي انطلقت فكرته من القمة الخليجية الأخيرة يحتاج إلى دراسة متأنية ومشاورة الشعوب، ومن وجهة نظري ان قوته تعتمد على الكيان الاقتصادي، فإن استطاعت دول الخليج العربي أن تلتحم اقتصاديا، يسهل دمجحها في كيان، وان كانت هناك أمور تختلف في تفاصيلها من دولة إلى أخرى».