راماليو: تعلّمنا كيف يمكن لفريق أن يلعب بلا رأس حربة

البرازيل تقف مذهولة أمام برشلونة وميسي

تصغير
تكبير
عواصم - د ب ا - أشادت الصحافة البرازيلية بكل من «هيمنة» برشلونة الاسباني و«سطوع» الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفين ليقود فريقه إلى فوز كبير على سانتوس البرازيلي 4-صفر في نهائي كأس العالم للأندية في اليابان.
وذكرت صحيفة «لانس»: «في ظل العرض الرائع لميسي، برشلونة يفوز ويدفن حلم سانتوس»، وأضافت: «النجم الأرجنتيني سطع كالعادة وقاد الاسبان للفوز 4-صفر بالأداء الساحر وبالهدفين».
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن برشلونة «فريق من كوكب آخر ويضم لاعبين استثنائيين» وأنه «يملك العالم الآن».
وأبدت انبهارها وإعجابها الشديد ببرشلونة الذي لم يمنح سانتوس أي فرصة لتحقيق الأمل الذي انتظره على مدار 48 عاما حيث لم يسبق له الفوز بالبطولة بشكلها الحالي بل أحرز لقب كأس انتركونتيننتال في 1962 و1963 عندما كانت تقام بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية حصرا.
وأوضحت «لانس» أن «انتوس الجيد لم يحالفه الحظ للتغلب على برشلونة الرائع. عليه انتظار فرصة أخرى».
في المقابل، اعترفت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» بأن سانتوس «لم يقاوم» فريق جوسيب غوارديولا وأكدت أن حلم «النجمة الثالثة على قميص سانتوس تبخر»، وأضافت: «برشلونة لم يترك الفرصة لسانتوس من أجل اللعب في أكثر مباراة ينتظرها الفريق هذا العام. تغلب برشلونة على سانتوس 4-صفر ليؤكد وجوده بجدارة في قائمة أفضل الفرق في تاريخ كرة القدم».
وذكرت صحيفة «أوستادو دي ساو باولو» أن «حلم سانتوس تحول إلى واقع أسوأ من كابوس»، وأضافت: «راود الأمل سانتوس في التتويج بلقبه العالمي الثالث لكنه استيقظ من الحلم على واقع مفزع أسوأ من أي كابوس».
ووجهت الصحافة البرازيلية انتقادات لاذعة إلى المدرب موريسي راماليو لأنه دفع في المباراة بتشكيل «غير متوازن» واتهمته بأنه جازف بتغيير خطة اللعب.
من جهته، قال راماليو إنه تعلم من المباراة أمام برشلونة كيف يمكن تقديم أداء هجومي بطريقة 7-3-صفر (سبعة مدافعين و3 لاعبي خط وسط دون مهاجم) وهي الطريقة التي اعتمدها الفريق الكاتالوني في النهائي: «تعلمنا كيف نقدم كرة هجومية بخطة اللعب 7-3-صفر والتي تمثل في البرازيل انتهاكا لمعايير اللعبة. أكدت المباراة أن الفريق ليس بحاجة دائما إلى رؤوس حربة للوصول إلى مرمى المنافس».
ووصف برشلونة بأنه «فريق يمر بمرحلة رائعة وهذا أمر لا يقبل النقاش».
وفي مقارنته بين ميسي ونيمار مهاجم سانتوس، قال راماليو: «يضم برشلونة بين صفوفه أفضل لاعب في العالم حاليا بينما لا يزال نجمنا في مرحلة التعلم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي