سعد المعطش / رماح / النائبة بنت الميداح

تصغير
تكبير
الألقاب التي نحملها في بداية حياتنا قد تستمر معنا الى آخر يوم في أعمارنا وقد تختفي مع الأيام وكثير منها ما يلتصق بنا بسبب مقولة خاطئة أو غلطة بمفردة أو كلمة لا يعرفها أصدقاؤنا وأصبحت مرتبطة بأسمائنا.

بعض تلك الألقاب يحاول البعض محوها من حياته من خلال تغيير معارفه الذين يعرفون لقبه القديم ولكنه حتما سيواجه أحدهم في يوم من الأيام وحينها سيتذكر صاحب اللقب لقبه الذي يريد نسيانه حتى لو كان الآخر قد نسي لقب صاحبنا أصلا.

من ضمن تلك الألقاب لقب ملتصق ببعض النواب وهو لقب النائب السابق والذي يشمل كل النواب السابقين ولكن مصيبة نواب مجلس 2009 وخصوصا النواب المحالين الى النيابة العامة هو اللقب الجديد في حال عدم فوزهم في الانتخابات المقبلة والذي سيكون لقبهم «النائب السابق القابض» والذي سيلتصق بهم شعبيا.

نصيحتي لهم أن يقلدوا النائبة الموريتانية «بنت الميداح» التي تركت العمل السياسي وتحولت الى فنانة أو أنها عادت للفن كما فهمت من الخبر المنشور عنها في الصحف لذلك على نوابنا الاقتداء بزميلتهم لعلهم يهربون من اللقب الجديد والذي سيلازم أبناءهم ويرثونه من بعدهم.

مصيبة بعض نوابنا ونائباتنا أن أصواتهم لا تنفع للغناء الطربي وربما كانت صالحة للغناء الشعبي فقط والذي قد تنفع معه (الطبول والطيران) فقط وفي حال فشلوا في ذلك فحينها ما عليهم إلا دخول دورة عند عمل الطرشي والمعبوج عند احدى النائبات لعلهم يفلحون، ونصيحتي لهم ألا يضعوا أسماءهم على منتجاتهم لأنها ستكون منتهية الصلاحية قبل شرائها.

أدام الله النواب الشرفاء الذين يبحثون عن الصالح العام ولا دام نواب الطرشي والمعبوج المحلي...





سعد المعطش
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي