تركوا الموازنة ... وانشغلوا بالكوادر


يضرب مسؤول حكومي أمثلة عديدة على مسؤولية مجلس الأمة المنحل عن عرقلة مشاريع التنمية خلال العامين الماضين، ويقول «كان أعضاء مجلس الأمة بالملفات الشعبوية اكثر من اي شيء آخر».
ويوضح انه «في الوقت الذي وضع فيه مجلس الأمة تمرير كادر المعلمين ضمن اولوياته، لم يدرج مناقشة الموازنة العامة للعام 2011/ 2012 ضمن جدول أعمال حتى صدور مرسوم حله، علما بانه من المفترض ان تكون الميزانية اقرت منذ ابريل الماضي، على اساس ان السنة المالية بدأت في مارس الماضي».
ويتساءل المسؤول «في اي دولة في العالم يمر نحو 8 اشهر على مناقشة ميزانية الدولة من دون اقرار لخطتها او حتى تتم مناقشتها في مجلس الامة؟» ويضيف، ان «الجميع يشتكي من طول البال الحكومي في التسويق لمشاريع التنمية على اساس انها مسار لم يتزحزح وانها قائمة ومدرجة وفقا للجدول الزمني، دون ان يجتهد احد لتبيان كيف تحاسب الحكومة على التقاعس في تنفيذ التنمية بينما المشرع غير مكترث بمناقشة الميزانية التقديرية للمشاريع التي تتضمنها الخطة؟»
ويوضح انه «في الوقت الذي وضع فيه مجلس الأمة تمرير كادر المعلمين ضمن اولوياته، لم يدرج مناقشة الموازنة العامة للعام 2011/ 2012 ضمن جدول أعمال حتى صدور مرسوم حله، علما بانه من المفترض ان تكون الميزانية اقرت منذ ابريل الماضي، على اساس ان السنة المالية بدأت في مارس الماضي».
ويتساءل المسؤول «في اي دولة في العالم يمر نحو 8 اشهر على مناقشة ميزانية الدولة من دون اقرار لخطتها او حتى تتم مناقشتها في مجلس الامة؟» ويضيف، ان «الجميع يشتكي من طول البال الحكومي في التسويق لمشاريع التنمية على اساس انها مسار لم يتزحزح وانها قائمة ومدرجة وفقا للجدول الزمني، دون ان يجتهد احد لتبيان كيف تحاسب الحكومة على التقاعس في تنفيذ التنمية بينما المشرع غير مكترث بمناقشة الميزانية التقديرية للمشاريع التي تتضمنها الخطة؟»