«مرشحو الكتلة المصرية عملاء للمخابرات الأميركية»
التيارات الإسلامية وزّعت «منشورات تحذيرية» في انتخابات المرحلة الثانية

حازم ابو اسماعيل يدلي بصوته امس (ا ف ب)


| القاهرة - من وفاء وصفي |
رغم تحذير اللجنة العليا للانتخابات في مصر من استخدام الدعاية الانتخابية على أساس ديني، إلا أن بعض التيارات الإسلامية وزّعت منشورات حذّرت من اختيار مرشحين ينتمون إلى «الكتلة المصرية لأنهم مسيحيون».
واحتوت هذه المنشورات في بدايتها على تحذير جاء فيه: «لو هتنتخبوا حد من الكتلة المصرية دي... فأنا هعلق الكلام ده في رقبتكم يوم القيامة... فتتذكرون حينما تسألون ماذا قدمتم لدينكم».
ويسأل المنشور الناخب: «هل أنت مسلم؟ الحمد لله». ويضيف: «إذا كان يعرف من هم المشاركون في الكتلة المصرية ويبدأ بوصف الأحزاب المشاركة بداية بحزب المصريين الأحرار الذي يترأسه رجل الأعمال (...) نجيب ساويرس (...) المسيحي (...)، يليه حزب مصر الحرية وصاحبه عمرو حمزواي، وهو ضد كل ما يؤيده الدين حيث إن له تصريحين خطيرين أولهما بأن المسلمة من الممكن أن تتزوج مسيحيا والثاني بأنه سيخير ابنه بأن يختار المسيحية أو الإسلام».
ويكمل المنشور شرح الأحزاب المشاركة في الكتلة للناخب، «إن حزب الحياة القبطي والذي أسسه (...) المسيحي مايكل منير، عميل الاستخبارات الأميركية الذي يسعى الى تقسيم مصر، وكذلك الحزب المصري الديموقراطي لصاحبه إيهاب الخراط، قسيس قصر الدوبارة (...) كذلك حزب التجمع الذي يضم الاشتراكيين والناصريين والشيوعيين الذين يرفضون المرجعية الإسلامية».
ويسرد المنشور بقية الأحزاب المشاركة في الكتلة ويصف «حزب التحرير المصري» بأنه «حزب صوفي متحالف مع ساويرس لمواجهة حزب النور السلفي والإخوان(...)».
وبعد سرد بقية الأحزاب المشاركة بالطريقة نفسها، يناشد المنشور الناخب «بضرورة التفكير المتزن وعدم استخدام مقولة لا دخل للدين بالسياسة لأنه لن ينفصل عن السياسة»، مشددا على أنه «يجب أن يكون جميع المسلمين يدا واحدة من أجل نصرة الدين»، مؤكدا أن «الكنيسة تمساند 5 مرشحين أقباط من أصل 56 مرشحا ولهذا يجب ألا نقف كالشاهد (...) وهذا المنشور هدية لكل باحث عن الحق».
رغم تحذير اللجنة العليا للانتخابات في مصر من استخدام الدعاية الانتخابية على أساس ديني، إلا أن بعض التيارات الإسلامية وزّعت منشورات حذّرت من اختيار مرشحين ينتمون إلى «الكتلة المصرية لأنهم مسيحيون».
واحتوت هذه المنشورات في بدايتها على تحذير جاء فيه: «لو هتنتخبوا حد من الكتلة المصرية دي... فأنا هعلق الكلام ده في رقبتكم يوم القيامة... فتتذكرون حينما تسألون ماذا قدمتم لدينكم».
ويسأل المنشور الناخب: «هل أنت مسلم؟ الحمد لله». ويضيف: «إذا كان يعرف من هم المشاركون في الكتلة المصرية ويبدأ بوصف الأحزاب المشاركة بداية بحزب المصريين الأحرار الذي يترأسه رجل الأعمال (...) نجيب ساويرس (...) المسيحي (...)، يليه حزب مصر الحرية وصاحبه عمرو حمزواي، وهو ضد كل ما يؤيده الدين حيث إن له تصريحين خطيرين أولهما بأن المسلمة من الممكن أن تتزوج مسيحيا والثاني بأنه سيخير ابنه بأن يختار المسيحية أو الإسلام».
ويكمل المنشور شرح الأحزاب المشاركة في الكتلة للناخب، «إن حزب الحياة القبطي والذي أسسه (...) المسيحي مايكل منير، عميل الاستخبارات الأميركية الذي يسعى الى تقسيم مصر، وكذلك الحزب المصري الديموقراطي لصاحبه إيهاب الخراط، قسيس قصر الدوبارة (...) كذلك حزب التجمع الذي يضم الاشتراكيين والناصريين والشيوعيين الذين يرفضون المرجعية الإسلامية».
ويسرد المنشور بقية الأحزاب المشاركة في الكتلة ويصف «حزب التحرير المصري» بأنه «حزب صوفي متحالف مع ساويرس لمواجهة حزب النور السلفي والإخوان(...)».
وبعد سرد بقية الأحزاب المشاركة بالطريقة نفسها، يناشد المنشور الناخب «بضرورة التفكير المتزن وعدم استخدام مقولة لا دخل للدين بالسياسة لأنه لن ينفصل عن السياسة»، مشددا على أنه «يجب أن يكون جميع المسلمين يدا واحدة من أجل نصرة الدين»، مؤكدا أن «الكنيسة تمساند 5 مرشحين أقباط من أصل 56 مرشحا ولهذا يجب ألا نقف كالشاهد (...) وهذا المنشور هدية لكل باحث عن الحق».