أراد المراجعة بدون «تذكرة»
لاعب كاراتيه «تدرب» في جسد طبيب طلب إليه الانتظار في الدور


| كتب منصور الشمري |
أوقع سوء الحظ طبيباً يعمل في مستوصف الصليبية بين يدي لاعب كاراتيه محترف، عمد الى ممارسة «شوط تدريبي» في جسد الطبيب احتجاجاً على رفضه اجراء الفحص الطبي عليه، قبل ان يقطع تذكرة وينتظر دوره، وبعد ان انزل به عقوبة تركه يعاني آلامه، ويتحسر على معطفه الأبيض الذي اصطبغ بالدم، واطلق ساقيه للريح!
التفاصيل رواها لـ «الراي» مصدر امني «بأن لاعب الكاراتيه دخل الى غرفة الطبيب، وشكا اليه انه يعاني آلاماً في المعدة، وطلب اليه ان يفحصه، لكن الطبيب كان لاحظ انه لايحمل تذكرة طبية، فطالبه بالذهاب اولاً لإحضار ورقة طبية، ثم الانتظار ريثما يحين دوره، وفجأة استبدت بالمراجع الرياضي ثورة غضب، وسرعان ما حشد اعضاء جسده (الذي كان يشكو المرض منذ لحظات)، واستجمع كل ما تعلمه من فنون الكاراتيه التي تجلت في حركاته المتلاحقة التي توالت على جسم الطبيب ورأسه بين لكمات وركلات، وما هي الا ثوانٍ حتى سقط الضحية لايكاد يعي ما حوله، وقد نزف وجهه دما تضرج بمزيد منه معطفه الأبيض».
وأكمل المصدر: «في غمرة اضطراب المشهد بين حركة المراجعين وفزعة الأطباء والممرضات الى زميلهم الطريح، تمكن الجاني من الهروب موليا الادبار خارج المستوصف، وعندما حضر رجال امن مخفر الصليبية، بعد دقائق، استجابة لبلاغ لم يجدوا الا الطبيب ينتظر الرعاية!».
المصدر زاد «ان الطبيب اسعف الى مستشفى الصباح لفحصه واخضاعه للعلاج من اصاباته التي تضمنها تقرير طبي، وبينها كسر بالأنف، ورضوض وكدمات في جسده، في حين سجل الأمنيون بحق الجاني قضية اعتداء بالضرب واهانة موظف وجناية ضرب، واحالوها على رجال المباحث الذين يجهدون في تعقبه، خصوصاً بعد ان استعانوا بكاميرات المركز للتعرف على ملامحه».
أوقع سوء الحظ طبيباً يعمل في مستوصف الصليبية بين يدي لاعب كاراتيه محترف، عمد الى ممارسة «شوط تدريبي» في جسد الطبيب احتجاجاً على رفضه اجراء الفحص الطبي عليه، قبل ان يقطع تذكرة وينتظر دوره، وبعد ان انزل به عقوبة تركه يعاني آلامه، ويتحسر على معطفه الأبيض الذي اصطبغ بالدم، واطلق ساقيه للريح!
التفاصيل رواها لـ «الراي» مصدر امني «بأن لاعب الكاراتيه دخل الى غرفة الطبيب، وشكا اليه انه يعاني آلاماً في المعدة، وطلب اليه ان يفحصه، لكن الطبيب كان لاحظ انه لايحمل تذكرة طبية، فطالبه بالذهاب اولاً لإحضار ورقة طبية، ثم الانتظار ريثما يحين دوره، وفجأة استبدت بالمراجع الرياضي ثورة غضب، وسرعان ما حشد اعضاء جسده (الذي كان يشكو المرض منذ لحظات)، واستجمع كل ما تعلمه من فنون الكاراتيه التي تجلت في حركاته المتلاحقة التي توالت على جسم الطبيب ورأسه بين لكمات وركلات، وما هي الا ثوانٍ حتى سقط الضحية لايكاد يعي ما حوله، وقد نزف وجهه دما تضرج بمزيد منه معطفه الأبيض».
وأكمل المصدر: «في غمرة اضطراب المشهد بين حركة المراجعين وفزعة الأطباء والممرضات الى زميلهم الطريح، تمكن الجاني من الهروب موليا الادبار خارج المستوصف، وعندما حضر رجال امن مخفر الصليبية، بعد دقائق، استجابة لبلاغ لم يجدوا الا الطبيب ينتظر الرعاية!».
المصدر زاد «ان الطبيب اسعف الى مستشفى الصباح لفحصه واخضاعه للعلاج من اصاباته التي تضمنها تقرير طبي، وبينها كسر بالأنف، ورضوض وكدمات في جسده، في حين سجل الأمنيون بحق الجاني قضية اعتداء بالضرب واهانة موظف وجناية ضرب، واحالوها على رجال المباحث الذين يجهدون في تعقبه، خصوصاً بعد ان استعانوا بكاميرات المركز للتعرف على ملامحه».