أوضح شروط إجراء العملية الجراحية لزيادة الوزن
خالد العنزي في كلية العلوم الصحية: السمنة... أم الأمراض


نظمت عمادة كلية العلوم الصحية محاضرة بعنوان «علاج السمنة بين التغذية والعمليات الجراحية»، ألقاها استشاري الجراحة العامة والمناظير الدكتور خالد العنزي، ومشاركة عضو هيئة التدريس بقسم علوم الأغذية والتغذية الدكتور فهاد العجمي، بحضور عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية بنادي أعضاء هيئة التدريس بمبنى الكلية في الشويخ.
وتناول الدكتور خالد العنزي، موضوع العمليات الجراحية الخاصة بتخفيف الوزن وفوائد تلك العمليات ومضارها، متطرقا إلى الأسباب التي تؤدي الى السمنة كالوراثة والأكل وقلة الرياضة والهرمونات، لافتا الى أن التعريف الصحيح للسمنة هو الزيادة في الدهون/الشحوم، وهي أم الأمراض.
وقال الدكتور العنزي، ان «هناك شروطا لإجراء العملية الجراحية تتفق عليها منظمة الصحة العالمية، وهي انه يجب ان تكون كتلة الجسم أكثر من 40 كغ، أو أن تكون بين 35-40 كغ، مع وجود أمراض مصاحبة للسمنة، وفي حالات استثنائية عندما تكون الكتلة أقل من 35كغ يتم إجراء العملية بسبب حالاتهم الطارئة».
وأشار الى أن هناك أنواعا لعمليات السمنة، ومنها: التحزيم «حلقة المعدة»، والتحويل «تغيير المسار»، والتكميم «التدبيس الطولي / القص الطولي»، والبالون، ولكل نوع مزاياه وعيوبه، وأفضلها هي عملية التكميم.
وشدد على أهمية التغذية ما بعد إجراء العملية التي تتسلسل في مراحل متتابعة، وهي شرب السوائل، ثم أكل الطعام المهروس، ثم تناول الأكل الطبيعي، مع ضرورة أخذ المكملات من الفيتامينات والكالسيوم و غيرها مما يحتاجه جسم المريض بعد إجرائه للعملية.
من جانبه، قال الدكتور فهاد العجمي، أن «ظاهرة السمنة المنتشرة بصورة كبيرة في الكويت ومنطقة الخليج تصل إلى نسب خيالية عالية تقدر بـ80 في المئة، وذلك للعوامل الاجتماعية والاقتصادية، وعوامل أخرى مشتركة بين دول الخليج».
ولفت الى أن هناك حالات في الكويت تقوم بإجراء عمليات جراحية، وهم ليسوا بحاجة إليها بسبب عدم الزيادة المفرطة في حجم كتلة الجسم، ما يعرضهم إلى نقص في الفيتامينات، والإصابة بمشاكل نفسية، مقترحا بأن تسّن وزارة الصحة قانونا يمنع إجراء عملية جراحية خاصة بتخفيف الوزن لمن كتلة الجسم عنده أقل من 30 كغم.
وأضاف أن «خطورة السمنة تتضاعف في مرحلة الطفولة، كون الخلايا في طور النمو فيزداد حجمها واتساعها».
ونوّه الدكتور العجمي أن «الأمراض التي تسببها السمنة هي السكر وارتفاع ضغط الدم والسكتة القلبية والدماغية وتصلب الشرايين وأمراض الكلى والمرارة وغيرها من الأمراض المختلفة».
وتناول الدكتور خالد العنزي، موضوع العمليات الجراحية الخاصة بتخفيف الوزن وفوائد تلك العمليات ومضارها، متطرقا إلى الأسباب التي تؤدي الى السمنة كالوراثة والأكل وقلة الرياضة والهرمونات، لافتا الى أن التعريف الصحيح للسمنة هو الزيادة في الدهون/الشحوم، وهي أم الأمراض.
وقال الدكتور العنزي، ان «هناك شروطا لإجراء العملية الجراحية تتفق عليها منظمة الصحة العالمية، وهي انه يجب ان تكون كتلة الجسم أكثر من 40 كغ، أو أن تكون بين 35-40 كغ، مع وجود أمراض مصاحبة للسمنة، وفي حالات استثنائية عندما تكون الكتلة أقل من 35كغ يتم إجراء العملية بسبب حالاتهم الطارئة».
وأشار الى أن هناك أنواعا لعمليات السمنة، ومنها: التحزيم «حلقة المعدة»، والتحويل «تغيير المسار»، والتكميم «التدبيس الطولي / القص الطولي»، والبالون، ولكل نوع مزاياه وعيوبه، وأفضلها هي عملية التكميم.
وشدد على أهمية التغذية ما بعد إجراء العملية التي تتسلسل في مراحل متتابعة، وهي شرب السوائل، ثم أكل الطعام المهروس، ثم تناول الأكل الطبيعي، مع ضرورة أخذ المكملات من الفيتامينات والكالسيوم و غيرها مما يحتاجه جسم المريض بعد إجرائه للعملية.
من جانبه، قال الدكتور فهاد العجمي، أن «ظاهرة السمنة المنتشرة بصورة كبيرة في الكويت ومنطقة الخليج تصل إلى نسب خيالية عالية تقدر بـ80 في المئة، وذلك للعوامل الاجتماعية والاقتصادية، وعوامل أخرى مشتركة بين دول الخليج».
ولفت الى أن هناك حالات في الكويت تقوم بإجراء عمليات جراحية، وهم ليسوا بحاجة إليها بسبب عدم الزيادة المفرطة في حجم كتلة الجسم، ما يعرضهم إلى نقص في الفيتامينات، والإصابة بمشاكل نفسية، مقترحا بأن تسّن وزارة الصحة قانونا يمنع إجراء عملية جراحية خاصة بتخفيف الوزن لمن كتلة الجسم عنده أقل من 30 كغم.
وأضاف أن «خطورة السمنة تتضاعف في مرحلة الطفولة، كون الخلايا في طور النمو فيزداد حجمها واتساعها».
ونوّه الدكتور العجمي أن «الأمراض التي تسببها السمنة هي السكر وارتفاع ضغط الدم والسكتة القلبية والدماغية وتصلب الشرايين وأمراض الكلى والمرارة وغيرها من الأمراض المختلفة».