«المتحد» يطلع وفداً تونسياً على تجربة تحوّله إلى إسلامي

الوفد التونسي في ضيافة «الأهلي المتحد»


استضاف البنك الأهلي المتحد في مقره الرئيس وفدا من المهتمين بالمعاملات المالية الإسلامية من العاملين في قطاع المصارف والمحاماة والجمعية التونسية للمالية الإسلامية وأساتذة الجامعات وعدد من طلاب الدراسات العليا من تونس في ورشة عمل لمدة يوم واحد، للاستفادة من تجربة (المتحد) في التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية في الأول من شهر أبريل عام 2010 والتي تعتبر نموذجا لتحول البنوك الراغبة في العمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
وافتتح ورشة العمل من البنك الأهلي مستشار رئيس مجلس الإدارة للتحول للعمل المصرفي الإسلامية عبد الله السيف والذي ألقى الضوء على تجربة المتحد في التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية موضحا أن الرغبة الصادقة لمجلس إدارة البنك بقيادة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب حمد المرزوق في إتمام التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية كانت العامل الرئيسي في نجاحه في وقت قياسي وهي التي ساعدت على مواجهة كل التحديات التي واجهت عملية التحول.
وتابع السيف: «إن إيمان موظفي البنك وقناعة عملائه بعملية التحول والتي التقت مع رغبة مجلس الإدارة قد ذللت كل الصعاب أمام عملية تحول البنك الأهلي المتحد للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية».
ومن جانبه أشاد مقرر هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في البنك الدكتور عبد العزيز القصار بتجربة البنك الأهلي المتحد في التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية موضحا أنها تجربة جديرة بالدراسة والاستفادة منها باعتبارها تجربة نموذجية للتحول خلالها مواكبة متطلبات العمل المالي والمصرفي الإسلامي.
وعرض مستشار تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية محمد هشام حتاحت خطوات الفحص والتقييم للمنتجات المصرفية القائمة قبل التحول سواء من الناحية الشرعية أو القانونية أو الفنية، وكيفية التعامل مع هذه المنتجات بعد التحول.
كما تطرق حتاحت لأهم القواعد الشرعية في المعاملات المالية الإسلامية موضحا أن التكييف الشرعي للحساب المصرفي هو الذي يحدد الحقوق والواجبات للعميل والبنك ليتم إبرازها في الشروط والأحكام والمواصفات الفنية للحساب،مستعرضا الخطوات التنفيذية التي قام بها البنك الأهلي المتحد لتحويل حسابات العملاء بعد التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
كذلك تطرق حتاحت إلى منتجات تمويل الأفراد ومنتجات تمويل الشركات وغيرها من المنتجات الائتمانية التي كانت قائمة قبل التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية وتجربة البنك الأهلي المتحد في التعامل مع هذه المنتجات.
وتخلل ورشة العمل نقاش مثمر بين خبراء العمل المصرفي الإسلامي من البنك الأهلي المتحد والوفد التونسي الذي أبدى إعجابه بتجربة المتحد في التحول للعمل المصرفي الإسلامي.
وافتتح ورشة العمل من البنك الأهلي مستشار رئيس مجلس الإدارة للتحول للعمل المصرفي الإسلامية عبد الله السيف والذي ألقى الضوء على تجربة المتحد في التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية موضحا أن الرغبة الصادقة لمجلس إدارة البنك بقيادة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب حمد المرزوق في إتمام التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية كانت العامل الرئيسي في نجاحه في وقت قياسي وهي التي ساعدت على مواجهة كل التحديات التي واجهت عملية التحول.
وتابع السيف: «إن إيمان موظفي البنك وقناعة عملائه بعملية التحول والتي التقت مع رغبة مجلس الإدارة قد ذللت كل الصعاب أمام عملية تحول البنك الأهلي المتحد للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية».
ومن جانبه أشاد مقرر هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في البنك الدكتور عبد العزيز القصار بتجربة البنك الأهلي المتحد في التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية موضحا أنها تجربة جديرة بالدراسة والاستفادة منها باعتبارها تجربة نموذجية للتحول خلالها مواكبة متطلبات العمل المالي والمصرفي الإسلامي.
وعرض مستشار تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية محمد هشام حتاحت خطوات الفحص والتقييم للمنتجات المصرفية القائمة قبل التحول سواء من الناحية الشرعية أو القانونية أو الفنية، وكيفية التعامل مع هذه المنتجات بعد التحول.
كما تطرق حتاحت لأهم القواعد الشرعية في المعاملات المالية الإسلامية موضحا أن التكييف الشرعي للحساب المصرفي هو الذي يحدد الحقوق والواجبات للعميل والبنك ليتم إبرازها في الشروط والأحكام والمواصفات الفنية للحساب،مستعرضا الخطوات التنفيذية التي قام بها البنك الأهلي المتحد لتحويل حسابات العملاء بعد التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
كذلك تطرق حتاحت إلى منتجات تمويل الأفراد ومنتجات تمويل الشركات وغيرها من المنتجات الائتمانية التي كانت قائمة قبل التحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية وتجربة البنك الأهلي المتحد في التعامل مع هذه المنتجات.
وتخلل ورشة العمل نقاش مثمر بين خبراء العمل المصرفي الإسلامي من البنك الأهلي المتحد والوفد التونسي الذي أبدى إعجابه بتجربة المتحد في التحول للعمل المصرفي الإسلامي.