مقتل 7 عراقيين بينهم 4 من رجال الأمن في حوادث عنف متفرّقة
الصدر ينتقد زيارة المالكي لواشنطن: ما من شيعي يرضى الذهاب لراعية الظلم والإرهاب
بغداد - يو بي أي - انتقد رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر امس، الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة نوري المالكي للولايات المتحدة حاليا، في حين قتل 6 اشخاص في حوادث عنف منفصلة في العراق.
ورأى، إن «في ذهاب المالكي للولايات المتحدة ضعفا سياسيا وخصوصا في خضم الضغوطات الاميركية ضد الحكومة لاعطاء الحصانة لمن سيتبقى (من القوات الأميركية) بغير حق على الأراضي العراقية، كما أن في ذهابه (المالكي) ضعفا سياسيا يوجب تراجع شعبيته في العراق، وخصوصا بعد الالتفات إلى أن غالبية الشعب لايحبذ ذلك».
وأضاف أن «هذه الزيارة فيها مخالفة لامر الدين والعقيدة بل تشويه لها، فما من مسلم شيعي يرضى الذهاب لراعية الظلم والارهاب، بل هي الاستكبار العالمي والاستعمار الظالم فضلا عن مخالفتها الواضحة للمرجعية الدينية بكل جهاتها وأفكارها وتوجهاتها».
وطالب الصدر رئيس الحكومة العراقية «بأن يقوم بزيارة للجالية العراقية وعدم زيارة موتى الجيش الاميركي ومقابرهم والاعتذار للثكالى والمعتقلين والاسرى والجرحى والمتضررين والمحرومين بسبب دولة الشر، اميركا، ومطالبتهم بالانسحاب الكلي والفوري من العراق».
ميدانيا،أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أن «عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارة عقيد في مديرية مكافحة الإجرام في قضاء الشرقاط يدعى عمر علي عبد، كانت مركونة أمام منزله وسط القضاء (شمال تكريت) انفجرت، صباحا، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنزل». وأضاف المصدر أن «عبوة ناسفة ثانية انفجرت بدورها لدى خروج الضابط لتفقد الانفجار، ما أسفر عن مقتله في الحال».
وقتل ضابط في وزارة الداخلية بهجوم مسلح على منزله في منطقة الدورة جنوب بغداد صباح امس.
وفي سياق متصل، لقي احد منتسبي وزارة الداخلية حتفه بهجوم شنه مجهولون بأسلحة كاتمة للصوت قرب «مستشفى اليرموك» غرب بغداد.
وذكرت مصادر أمنية، إن عبوة ناسفة انفجرت امس، قرب نقطة تفتيش للشرطة في مدينة ابو غريب أسفرت عن مقتل شرطيين ومدني، واصابة خمسة، بينهم 3 قضاة.
وفي محافظة ديالى، قتل مدرس بهجوم شنه مسلحون عليه لدى خروجه من منزله في منطقة الحي العصري في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة.
وكانت المحافظة ذاتها شهدت أول من امس اعتقال أحد أعضاء حركة «الحل» المنضوية في «القائمة العراقية» التي يتزعمها اياد علاوي على خلفية اعلان المحافظة اقليما مستقلا اداريا واقتصاديا، في حين عثرت قوة أمنية على جثة أحد عناصر الجيش قضى رمياً بالرصاص داخل منزله في الضواحي الشرقية لناحية مندلي شرق بعقوبة.
ورأى، إن «في ذهاب المالكي للولايات المتحدة ضعفا سياسيا وخصوصا في خضم الضغوطات الاميركية ضد الحكومة لاعطاء الحصانة لمن سيتبقى (من القوات الأميركية) بغير حق على الأراضي العراقية، كما أن في ذهابه (المالكي) ضعفا سياسيا يوجب تراجع شعبيته في العراق، وخصوصا بعد الالتفات إلى أن غالبية الشعب لايحبذ ذلك».
وأضاف أن «هذه الزيارة فيها مخالفة لامر الدين والعقيدة بل تشويه لها، فما من مسلم شيعي يرضى الذهاب لراعية الظلم والارهاب، بل هي الاستكبار العالمي والاستعمار الظالم فضلا عن مخالفتها الواضحة للمرجعية الدينية بكل جهاتها وأفكارها وتوجهاتها».
وطالب الصدر رئيس الحكومة العراقية «بأن يقوم بزيارة للجالية العراقية وعدم زيارة موتى الجيش الاميركي ومقابرهم والاعتذار للثكالى والمعتقلين والاسرى والجرحى والمتضررين والمحرومين بسبب دولة الشر، اميركا، ومطالبتهم بالانسحاب الكلي والفوري من العراق».
ميدانيا،أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أن «عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارة عقيد في مديرية مكافحة الإجرام في قضاء الشرقاط يدعى عمر علي عبد، كانت مركونة أمام منزله وسط القضاء (شمال تكريت) انفجرت، صباحا، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنزل». وأضاف المصدر أن «عبوة ناسفة ثانية انفجرت بدورها لدى خروج الضابط لتفقد الانفجار، ما أسفر عن مقتله في الحال».
وقتل ضابط في وزارة الداخلية بهجوم مسلح على منزله في منطقة الدورة جنوب بغداد صباح امس.
وفي سياق متصل، لقي احد منتسبي وزارة الداخلية حتفه بهجوم شنه مجهولون بأسلحة كاتمة للصوت قرب «مستشفى اليرموك» غرب بغداد.
وذكرت مصادر أمنية، إن عبوة ناسفة انفجرت امس، قرب نقطة تفتيش للشرطة في مدينة ابو غريب أسفرت عن مقتل شرطيين ومدني، واصابة خمسة، بينهم 3 قضاة.
وفي محافظة ديالى، قتل مدرس بهجوم شنه مسلحون عليه لدى خروجه من منزله في منطقة الحي العصري في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة.
وكانت المحافظة ذاتها شهدت أول من امس اعتقال أحد أعضاء حركة «الحل» المنضوية في «القائمة العراقية» التي يتزعمها اياد علاوي على خلفية اعلان المحافظة اقليما مستقلا اداريا واقتصاديا، في حين عثرت قوة أمنية على جثة أحد عناصر الجيش قضى رمياً بالرصاص داخل منزله في الضواحي الشرقية لناحية مندلي شرق بعقوبة.
