اعتبرت أن «ار كيو - 170» الأميركية أصبحت ملكا لها
طهران: أوباما يهرب إلى الأمام بدلاً من الاعتذار والاعتراف بالذنب


| طهران - من أحمد أمين |
ردت ايران على لسان الناطق باسم خارجيتها رامين مهمانبرست، على دعوة الرئيس الاميركي باراك اوباما لطهران باعادة طائرة التجسس «آر كيو-170 سانتينل»، مؤكدة «يبدو ان اوباما نسي ان الطائرة انتهكت اجواء البلاد، وقامت بعمليات تجسسية، وانتهكت القوانين الدولية، وتدخلت في شؤوننا، في حين وبدلا من الاعتذار والاعتراف بالذنب وفي هروب الى الامام، يطرح موضوعا آخر»، في اشارة الى الطلب من ايران استرداد الطائرة.
واضاف مهمانبرست «ان على الادارة الاميركية ان تعلم بان العمل الذي اقدمت عليه في انتهاك اجواء بلادنا، من شأنه ان يعرض السلام والامن العالمي للخطر، وانها تتحمل مسؤولية هذا العمل»، وقال «ان انزال طائرة التجسس الاميركية على الاراضي الايرانية كان بمثابة صفعة قوية تلقتها واشنطن، ما ادى الى شعورها بالذل وكسرِ شوكتها امام العالم»، نافيا ان تكون لزيارة سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي لموسكو اي صلة بقضية الطائرة.
ورأى «ان اميركا تشعر بالاسف الشديد والندم على قطع علاقاتها مع ايران، وانها تسعى عبر مختلف السبل الى اعادة العلاقات لكنها تتبع سبيل توجيه الضربات لنا، وهذا السلوك مرفوض اذ انها لو كانت راغبة بعودة العلاقات، فعليها الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها على مر التاريخ وتصحيح سياساتها وحينها سينظر الشعب الايراني بالموضوع».
وسخر مهمانبرست من مقولة المسؤوليين الاميركيين، بان كل الخيارات في قضية التعامل مع ايران «موضوعة على الطاولة»، وقال: «حتى الطاولة تعبت من كثرة ترديد هذه المقولة».
من ناحية اخرى، اشار مهمانبرست الى طلب المدعي العام محسن ايجئي من الشرطة الدولية (الانتربول) ملاحقة القائد السابق لأركان سلاح البر الأميركي جاك كياني، والعميل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية رويل مارك غريشت، لكونهما اقترحا في جلسة استماع رسمي امام الكونغرس في نوفمبر الماضي القيام بعمليات خفية ضد البنى التحتية واغتيال شخصيات ايرانية من بينهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وقال «ان هذا التحريض على اغتيال شخص ما، له تبعات قانونية ولايحق لاي شخص ان يحرض على تنفيذ عمليات ارهابية او يدلي بمثل هذه التصريحات التحريضية تجاه اي مسؤول في اي مكان، ان الاميركيين تعودوا على دعم الارهاب وعمليات الاغتيال وانهم يدعمون علنا الكيان الصهيوني الارهابي».
في غضون ذلك، اعتبر وزير الدفاع العميد احمد وحيدي، تصريحات الرئيس اوباما بأنها «صلفة وغير منطقية ومتغطرسة»، موضحا «ان العدو وبدلا من الاعتذار يطالب بكل صلافة باعادة طائرته التجسسية (...) ان هذه الطائرة باتت ملكا لايران، ونحن نقرر ماسنفعله في شأنها». ونوّه الى «ان هذه الطائرة تتمتع بتكنولوجيا متقدمة، وأنها الافضل بين الصناعات الاميركية».
على صعيد آخر، كشف الادعاء العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي، عن اصدار لوائح اتهام ضد «15 جاسوسا» من مجموع 30 فردا القي القبض عليهم قبل اقل من عام بتهمة التجسس لمصلحة اميركا وبريطانيا واسرائيل، من دون كشف هوية المتهمين ونوع النشاط الذي كانوا يمارسونه.
وفي واشنطن(ا ف ب، د ب ا، يو بي آي)، وبينما اتفقت لجنة التفاوض في الكونغرس الأميركي على فرض عقوبات على المصرف المركزي الايراني بما يتّفق مع مشروع قرار تبناه مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية تقريرا متلفزا عن مشروع ايراني مفترض لشن اعتداءات في الولايات المتحدة ضد مراكز نووية وضلوع ديبلوماسية فنزويلية في ميامي فيه بأنه «مقلق جدا».
واعتبرت المحطة التلفزيونية «يونيفيجن» الناطقة باللغة الاسبانية ان ليفيا انتونيتا اكوستا، قنصل فنزويلا في فلوريدا، هي شريكة في هذا المخطط التي تشارك فيه كوبا ايضا.
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان ادارة الرئيس باراك اوباما تدرس هذه العناصر «المقلقة جدا» وهي «تقيم الاعمال التي يمكن ان نقوم بها». واضاف: «ليس لدينا حتى الان معلومات لتأكيد معلومات يونيفيجن».
وحسب هذه المحطة ومقرها في ميامي، فان اكوستا شاركت في المؤامرة المفترضة عندما كانت السكرتيرة الثانية في سفارة فنزويلا في مكسيكو عام 2007. واشارت الى ان الاعتداءات التي يمكن ان تترافق مع هجمات الكترونية من المقرر ان تستهدف مواقع حيوية بالنسبة لامن الولايات المتحدة مثل مراكز نووية ومطار كينيدي في نيويورك.
وفي سيول، أجرت السفارة الأميركية اتصالات بالشركات الكورية التي تتعامل مع ايران لتشرح لها اقتراح الحكومة الأميركية فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي.
ردت ايران على لسان الناطق باسم خارجيتها رامين مهمانبرست، على دعوة الرئيس الاميركي باراك اوباما لطهران باعادة طائرة التجسس «آر كيو-170 سانتينل»، مؤكدة «يبدو ان اوباما نسي ان الطائرة انتهكت اجواء البلاد، وقامت بعمليات تجسسية، وانتهكت القوانين الدولية، وتدخلت في شؤوننا، في حين وبدلا من الاعتذار والاعتراف بالذنب وفي هروب الى الامام، يطرح موضوعا آخر»، في اشارة الى الطلب من ايران استرداد الطائرة.
واضاف مهمانبرست «ان على الادارة الاميركية ان تعلم بان العمل الذي اقدمت عليه في انتهاك اجواء بلادنا، من شأنه ان يعرض السلام والامن العالمي للخطر، وانها تتحمل مسؤولية هذا العمل»، وقال «ان انزال طائرة التجسس الاميركية على الاراضي الايرانية كان بمثابة صفعة قوية تلقتها واشنطن، ما ادى الى شعورها بالذل وكسرِ شوكتها امام العالم»، نافيا ان تكون لزيارة سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي لموسكو اي صلة بقضية الطائرة.
ورأى «ان اميركا تشعر بالاسف الشديد والندم على قطع علاقاتها مع ايران، وانها تسعى عبر مختلف السبل الى اعادة العلاقات لكنها تتبع سبيل توجيه الضربات لنا، وهذا السلوك مرفوض اذ انها لو كانت راغبة بعودة العلاقات، فعليها الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها على مر التاريخ وتصحيح سياساتها وحينها سينظر الشعب الايراني بالموضوع».
وسخر مهمانبرست من مقولة المسؤوليين الاميركيين، بان كل الخيارات في قضية التعامل مع ايران «موضوعة على الطاولة»، وقال: «حتى الطاولة تعبت من كثرة ترديد هذه المقولة».
من ناحية اخرى، اشار مهمانبرست الى طلب المدعي العام محسن ايجئي من الشرطة الدولية (الانتربول) ملاحقة القائد السابق لأركان سلاح البر الأميركي جاك كياني، والعميل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية رويل مارك غريشت، لكونهما اقترحا في جلسة استماع رسمي امام الكونغرس في نوفمبر الماضي القيام بعمليات خفية ضد البنى التحتية واغتيال شخصيات ايرانية من بينهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وقال «ان هذا التحريض على اغتيال شخص ما، له تبعات قانونية ولايحق لاي شخص ان يحرض على تنفيذ عمليات ارهابية او يدلي بمثل هذه التصريحات التحريضية تجاه اي مسؤول في اي مكان، ان الاميركيين تعودوا على دعم الارهاب وعمليات الاغتيال وانهم يدعمون علنا الكيان الصهيوني الارهابي».
في غضون ذلك، اعتبر وزير الدفاع العميد احمد وحيدي، تصريحات الرئيس اوباما بأنها «صلفة وغير منطقية ومتغطرسة»، موضحا «ان العدو وبدلا من الاعتذار يطالب بكل صلافة باعادة طائرته التجسسية (...) ان هذه الطائرة باتت ملكا لايران، ونحن نقرر ماسنفعله في شأنها». ونوّه الى «ان هذه الطائرة تتمتع بتكنولوجيا متقدمة، وأنها الافضل بين الصناعات الاميركية».
على صعيد آخر، كشف الادعاء العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي، عن اصدار لوائح اتهام ضد «15 جاسوسا» من مجموع 30 فردا القي القبض عليهم قبل اقل من عام بتهمة التجسس لمصلحة اميركا وبريطانيا واسرائيل، من دون كشف هوية المتهمين ونوع النشاط الذي كانوا يمارسونه.
وفي واشنطن(ا ف ب، د ب ا، يو بي آي)، وبينما اتفقت لجنة التفاوض في الكونغرس الأميركي على فرض عقوبات على المصرف المركزي الايراني بما يتّفق مع مشروع قرار تبناه مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية تقريرا متلفزا عن مشروع ايراني مفترض لشن اعتداءات في الولايات المتحدة ضد مراكز نووية وضلوع ديبلوماسية فنزويلية في ميامي فيه بأنه «مقلق جدا».
واعتبرت المحطة التلفزيونية «يونيفيجن» الناطقة باللغة الاسبانية ان ليفيا انتونيتا اكوستا، قنصل فنزويلا في فلوريدا، هي شريكة في هذا المخطط التي تشارك فيه كوبا ايضا.
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان ادارة الرئيس باراك اوباما تدرس هذه العناصر «المقلقة جدا» وهي «تقيم الاعمال التي يمكن ان نقوم بها». واضاف: «ليس لدينا حتى الان معلومات لتأكيد معلومات يونيفيجن».
وحسب هذه المحطة ومقرها في ميامي، فان اكوستا شاركت في المؤامرة المفترضة عندما كانت السكرتيرة الثانية في سفارة فنزويلا في مكسيكو عام 2007. واشارت الى ان الاعتداءات التي يمكن ان تترافق مع هجمات الكترونية من المقرر ان تستهدف مواقع حيوية بالنسبة لامن الولايات المتحدة مثل مراكز نووية ومطار كينيدي في نيويورك.
وفي سيول، أجرت السفارة الأميركية اتصالات بالشركات الكورية التي تتعامل مع ايران لتشرح لها اقتراح الحكومة الأميركية فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي.