تحت رعاية رئيس مجلس الأمناء
«الجامعة المفتوحة» احتفت بتخريج طلبة الدفعتين الخامسة والسادسة

جانب من الحضور

الاحتفاء بالخريجات

تكريم خريجة





| كتب تركي مساعد |
ارتفعت قبعات خريجي الدفعتين الخامسة والسادسة من طلبة الجامعة العربية المفتوحة- فرع الكويت للعامين الجامعيين 2010/2009 و2011/2010، وذلك في حفل أقيم مساء أول من أمس تحت رعاية رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز وحضور مستشار سمو أمير البلاد عضو مجلس أمناء الجامعة الدكتور يوسف حمد الإبراهيم، مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور موسى محسن، مدير فرع الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري، وشيوخ وسفراء وأهالي الخريجين في استاد جامعة الكويت بمنطقة الشويخ.
استهل الحفل بكلمة لممثل راعي الحفل الدكتور يوسف حمد الإبراهيم نقل من خلالها «التحيات والتهنئة القلبية من الأب الروحي للجامعة العربية المفتوحة مؤسس وصاحب مبادرة إنشائها وراعي مسيرتها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء، الذي شرفني بالإنابة عنه في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً»، مخاطباً الخريجين بالقول: «إن بهجتي بهذه المناسبة لا تستوعبها الكلمات، فأنتم اليوم حصلتم على شهادة تخرج مميزة لسببين: أولهما أنكم ستنخرطون في المجتمع كرواد للتعليم المفتوح الذي يتكون من مزيج من التعليم التقليدي والتعلم الذاتي والتعلم الإلكتروني وهذا في حد ذاته انجاز على مستوى التعليم يسهم في دعم التنمية البشرية وتطور بناء المجتمع ككل، والسبب الآخر هو تميز الطلبة الخريجين بحصولهم على شهادة جامعية من الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، الأمر الذي يعود بدوره إلى الرؤية الثاقبة والاهتمام اللامحدود الذي أولاه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز للجامعة، من خلال التعاون الاستراتيجي مع الجامعة البريطانية المفتوحة والذي يفتح آفاقاً لكم للانطلاق إلى أسواق العمل على المستوى العربي والدولي، وان تكونوا في موقع المنافسة والريادة لتحقيق تطلعاتكم وما تصبون إليه».
بدوره، قال الدكتور موسى محسن: «أشعر بفرح شديد بوقوفي اليوم أمامكم ومشاركتكم هذه البهجة لأنني في واقع الأمر أرى في نجاح وتخرج هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات نجاحا لرسالة الجامعة العربية المفتوحة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء عام 2002، لنواصل معاً وبعد هذه السنوات من عمر انطلاقة الجامعة الاحتفال بتخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من خريجي فرع الكويت للعام الدراسي (2009-2010) و(20102011)، وليكون هذا الاحتفال امتدادا لسلسلة احتفالات الجامعة قبل أيام بخريجي فروعها في كل من السعودية والبحرين والأردن ولبنان ومصر، والاستعداد للاحتفال أيضاً مع مطلع العام المقبل بالانتقال إلى المبنى الجديد للمقر الرئيسي للجامعة ومبنى فروعها في دولة الكويت ترجمة لرؤية واستراتيجية الجامعة في إنشاء مقر ومبانٍ مستقلة لها، لتكون هذه المباني على مستوى عالٍ من الجهوزية والحداثة والبيئة الأكاديمية المناسبة للطلبة ولجميع منتسبيها».
من جهته، أشار الدكتور نايف إبجاد المطيري الى انه «عرس جميل نحييه كل عام حين نحتفي به بقلوب تغمرها السعادة ونفوس تتطلع نحو مستقبل واعد بكل من درس في هذه الجامعة وفروعها وبذل جهداً وفرغ وقتاً فحصد ما يصبو إليه، فلكم خالص التهنئة وعظيم المباركة بتخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من حملة الإجازة الجامعية في جامعتنا العربية المفتوحة»، مبيناً انه «من دواعي السرور والاعتزاز أن تكون دولة الكويت مهداً لهذه الجامعة، وحضناً لمقرها الرئيسي الذي انطلقت منه لتتفرع حتى الآن في سبعة بلدان عربية، وهي تتطلع لتعم أرجاء الوطن العربي من محيطه إلى خليجه. لذا نشيد باسمكم جميعا بما قدمته دولة الكويت قيادة وحكومة من تسهيلات في سبيل ذلك، لم تقتصر على توقيع الاتفاقيات واحتضان المقر الرئيسي وفرع الكويت بل تعدت ذلك كله إلى تخصيص مساحة أرض واسعة شُيِّد عليها صرح الجامعة الدائم وفرع الجامعة في الكويت، وإن شاء الله نحتفي في مطلع العام المقبل بالانتقال إليها لتكون المقر الدائم لإدارة الجامعة وفرعها في الكويت، وبهذا تكتمل البيئة الأكاديمية التي نتطلع إليها».
وألقت كلمة الخريجين شيخة غلوم الكندري، لافتة الى انه «يوم السعادة والمنى يوم اكتمال الفرحة وتحقق الحلم الجميل ببلوغ الأمل الذي طالما تطلعنا اليه وتحقق الهدف الذي طالما سعينا اليه منذ دخلنا الجامعة وتدرجنا في مدارجها ونهلنا من معارفها»، موضحة ان «هذه الجامعة كانت حلما داعب خيال الكثيرين، المرأة في بيتها، والموظف في مؤسسته، والطالب الذي أوصدت في وجهه أبواب الجامعات المختلفة، والكبير الذي ظن ان القطار قد فاته، وغيرهم ممن يتوق لإصلاح وضعه والنهوض بأمته. وها قد أصبح الحلم حقيقة والأمل واقعا بتخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من طلبة الجامعة العربية المفتوحة - فرع الكويت».
وفي ختام الحفل، ألقى مدير إدارة الإعلام والعلاقات الثقافية في الجامعة خالد الطراح كلمة توجه فيها الى الخريجين بالقول: «تميزتم خلال سنوات من العمل الدؤوب، وتميزنا معكم الليلة بنجاحكم وبتخرجكم لتنضموا جميعا الى زملائكم من بقية فروع الجامعة ولتكون الجامعة العربية المفتوحة حقيقة بيت التعلم العربي»، لافتا الى ان «هذا البيت هو بيتكم والمأمول منكم التواصل مع أسرة الجامعة من أجل نجاح وتميز هذا المشروع الأكاديمي العربي لتستفيد منه أجيال الحاضر والأجيال المتعاقبة».
وأضاف: «أنتم الليلة أصبحتم خريجين رسمياً، وفخر لنا ولكم بأنكم اليوم تحملون شهادتين للتخرج شهادة الجامعة العربية المفتوحة وشهادة الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، فهنيئاً لكم بهذا التميز وهذا التخرج، فارفعوا قبعاتكم وعيشوا معاً فرحة التخرج».
ارتفعت قبعات خريجي الدفعتين الخامسة والسادسة من طلبة الجامعة العربية المفتوحة- فرع الكويت للعامين الجامعيين 2010/2009 و2011/2010، وذلك في حفل أقيم مساء أول من أمس تحت رعاية رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز وحضور مستشار سمو أمير البلاد عضو مجلس أمناء الجامعة الدكتور يوسف حمد الإبراهيم، مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور موسى محسن، مدير فرع الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري، وشيوخ وسفراء وأهالي الخريجين في استاد جامعة الكويت بمنطقة الشويخ.
استهل الحفل بكلمة لممثل راعي الحفل الدكتور يوسف حمد الإبراهيم نقل من خلالها «التحيات والتهنئة القلبية من الأب الروحي للجامعة العربية المفتوحة مؤسس وصاحب مبادرة إنشائها وراعي مسيرتها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء، الذي شرفني بالإنابة عنه في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً»، مخاطباً الخريجين بالقول: «إن بهجتي بهذه المناسبة لا تستوعبها الكلمات، فأنتم اليوم حصلتم على شهادة تخرج مميزة لسببين: أولهما أنكم ستنخرطون في المجتمع كرواد للتعليم المفتوح الذي يتكون من مزيج من التعليم التقليدي والتعلم الذاتي والتعلم الإلكتروني وهذا في حد ذاته انجاز على مستوى التعليم يسهم في دعم التنمية البشرية وتطور بناء المجتمع ككل، والسبب الآخر هو تميز الطلبة الخريجين بحصولهم على شهادة جامعية من الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، الأمر الذي يعود بدوره إلى الرؤية الثاقبة والاهتمام اللامحدود الذي أولاه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز للجامعة، من خلال التعاون الاستراتيجي مع الجامعة البريطانية المفتوحة والذي يفتح آفاقاً لكم للانطلاق إلى أسواق العمل على المستوى العربي والدولي، وان تكونوا في موقع المنافسة والريادة لتحقيق تطلعاتكم وما تصبون إليه».
بدوره، قال الدكتور موسى محسن: «أشعر بفرح شديد بوقوفي اليوم أمامكم ومشاركتكم هذه البهجة لأنني في واقع الأمر أرى في نجاح وتخرج هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات نجاحا لرسالة الجامعة العربية المفتوحة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء عام 2002، لنواصل معاً وبعد هذه السنوات من عمر انطلاقة الجامعة الاحتفال بتخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من خريجي فرع الكويت للعام الدراسي (2009-2010) و(20102011)، وليكون هذا الاحتفال امتدادا لسلسلة احتفالات الجامعة قبل أيام بخريجي فروعها في كل من السعودية والبحرين والأردن ولبنان ومصر، والاستعداد للاحتفال أيضاً مع مطلع العام المقبل بالانتقال إلى المبنى الجديد للمقر الرئيسي للجامعة ومبنى فروعها في دولة الكويت ترجمة لرؤية واستراتيجية الجامعة في إنشاء مقر ومبانٍ مستقلة لها، لتكون هذه المباني على مستوى عالٍ من الجهوزية والحداثة والبيئة الأكاديمية المناسبة للطلبة ولجميع منتسبيها».
من جهته، أشار الدكتور نايف إبجاد المطيري الى انه «عرس جميل نحييه كل عام حين نحتفي به بقلوب تغمرها السعادة ونفوس تتطلع نحو مستقبل واعد بكل من درس في هذه الجامعة وفروعها وبذل جهداً وفرغ وقتاً فحصد ما يصبو إليه، فلكم خالص التهنئة وعظيم المباركة بتخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من حملة الإجازة الجامعية في جامعتنا العربية المفتوحة»، مبيناً انه «من دواعي السرور والاعتزاز أن تكون دولة الكويت مهداً لهذه الجامعة، وحضناً لمقرها الرئيسي الذي انطلقت منه لتتفرع حتى الآن في سبعة بلدان عربية، وهي تتطلع لتعم أرجاء الوطن العربي من محيطه إلى خليجه. لذا نشيد باسمكم جميعا بما قدمته دولة الكويت قيادة وحكومة من تسهيلات في سبيل ذلك، لم تقتصر على توقيع الاتفاقيات واحتضان المقر الرئيسي وفرع الكويت بل تعدت ذلك كله إلى تخصيص مساحة أرض واسعة شُيِّد عليها صرح الجامعة الدائم وفرع الجامعة في الكويت، وإن شاء الله نحتفي في مطلع العام المقبل بالانتقال إليها لتكون المقر الدائم لإدارة الجامعة وفرعها في الكويت، وبهذا تكتمل البيئة الأكاديمية التي نتطلع إليها».
وألقت كلمة الخريجين شيخة غلوم الكندري، لافتة الى انه «يوم السعادة والمنى يوم اكتمال الفرحة وتحقق الحلم الجميل ببلوغ الأمل الذي طالما تطلعنا اليه وتحقق الهدف الذي طالما سعينا اليه منذ دخلنا الجامعة وتدرجنا في مدارجها ونهلنا من معارفها»، موضحة ان «هذه الجامعة كانت حلما داعب خيال الكثيرين، المرأة في بيتها، والموظف في مؤسسته، والطالب الذي أوصدت في وجهه أبواب الجامعات المختلفة، والكبير الذي ظن ان القطار قد فاته، وغيرهم ممن يتوق لإصلاح وضعه والنهوض بأمته. وها قد أصبح الحلم حقيقة والأمل واقعا بتخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من طلبة الجامعة العربية المفتوحة - فرع الكويت».
وفي ختام الحفل، ألقى مدير إدارة الإعلام والعلاقات الثقافية في الجامعة خالد الطراح كلمة توجه فيها الى الخريجين بالقول: «تميزتم خلال سنوات من العمل الدؤوب، وتميزنا معكم الليلة بنجاحكم وبتخرجكم لتنضموا جميعا الى زملائكم من بقية فروع الجامعة ولتكون الجامعة العربية المفتوحة حقيقة بيت التعلم العربي»، لافتا الى ان «هذا البيت هو بيتكم والمأمول منكم التواصل مع أسرة الجامعة من أجل نجاح وتميز هذا المشروع الأكاديمي العربي لتستفيد منه أجيال الحاضر والأجيال المتعاقبة».
وأضاف: «أنتم الليلة أصبحتم خريجين رسمياً، وفخر لنا ولكم بأنكم اليوم تحملون شهادتين للتخرج شهادة الجامعة العربية المفتوحة وشهادة الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، فهنيئاً لكم بهذا التميز وهذا التخرج، فارفعوا قبعاتكم وعيشوا معاً فرحة التخرج».