دفعه إلى اقتراض المبلغ طمعاً في ربح «غير معقول»
عربي أغرى مواطناً بشراكة وهمية وتوارى بـ 50 ألف دينار


| كتب عزيز العنزي |
يبحث رجال الأمن عن وافد عربي بعد ان اتهمه مواطن بالاستيلاء منه على مبلغ 50 ألف دينار وإيهامه بالمشاركة في مشروع تجاري «يدر ربحا غير معقول»، قبل ان يتوارى عن الأنظار.
المواطن تقدم الى مخفر منطقة الجهراء مساء أول من أمس وأبلغ بأنه تعرف قبل عامين على وافد من جنسية عربية احتال عليه وأوهمه (الوافد) بأنه تاجر واستطاع في الآونة الأخيرة إقناعه بمشاركته في مشروع تجاري تكلفته 100 ألف دينار، وعرض عليه دراسة جدوى وأغراه بالأرباح المتوقع ان يدرها المشروع، فبادر المواطن بالموافقة على المشاركة، وسرعان ما اقترض من البنك مبلغ 50 ألف دينار، وسلمها لشريكه الوافد، ومن بعدها لم يعثر له على أي أثر.
وأفاد «الراي» مصدر أمني بأن «المواطن سجل قضية نصب واحتيال بحق الوافد، وزود أمنيي المخفر ببياناته وأحيلت القضية المسجلة على رجال مباحث الجهراء الذين باشروا التدقيق على بياناته، فاتضح انه لايزال موجودا داخل البلاد، فعمد الأمنيون الى إصدار أمر بإلقاء القبض عليه، الى جانب إدراجه على قوائم الممنوعين من السفر، وتم تعميم بياناته على القطاعات الأمنية بقصد محاصرته تمهيدا لضبطه وتقديمه للعدالة».
يبحث رجال الأمن عن وافد عربي بعد ان اتهمه مواطن بالاستيلاء منه على مبلغ 50 ألف دينار وإيهامه بالمشاركة في مشروع تجاري «يدر ربحا غير معقول»، قبل ان يتوارى عن الأنظار.
المواطن تقدم الى مخفر منطقة الجهراء مساء أول من أمس وأبلغ بأنه تعرف قبل عامين على وافد من جنسية عربية احتال عليه وأوهمه (الوافد) بأنه تاجر واستطاع في الآونة الأخيرة إقناعه بمشاركته في مشروع تجاري تكلفته 100 ألف دينار، وعرض عليه دراسة جدوى وأغراه بالأرباح المتوقع ان يدرها المشروع، فبادر المواطن بالموافقة على المشاركة، وسرعان ما اقترض من البنك مبلغ 50 ألف دينار، وسلمها لشريكه الوافد، ومن بعدها لم يعثر له على أي أثر.
وأفاد «الراي» مصدر أمني بأن «المواطن سجل قضية نصب واحتيال بحق الوافد، وزود أمنيي المخفر ببياناته وأحيلت القضية المسجلة على رجال مباحث الجهراء الذين باشروا التدقيق على بياناته، فاتضح انه لايزال موجودا داخل البلاد، فعمد الأمنيون الى إصدار أمر بإلقاء القبض عليه، الى جانب إدراجه على قوائم الممنوعين من السفر، وتم تعميم بياناته على القطاعات الأمنية بقصد محاصرته تمهيدا لضبطه وتقديمه للعدالة».