بيبي اليوسف: نبحث مع إدارة مستشفى الأطفال إقامة دار ضيافة لاستقبال المرضى العرب
بيبي اليوسف وسط فريق فضائية «الراي»
| القاهرة - من حنان عبدالهادي ونهى الملواني |
ثمنت الشيخة بيبي اليوسف زيارة فريق عمل برنامج «استوديو الأبطال» واسهام فضائية «الراي» في عمل الخير، ودعم مستشفى سرطان الأطفال في مصر.
وقالت الشيخة بيبي اليوسف التي شاركت في احتفالية «الراي» الفضائية في تصريح لـ «الراي»: «حرصت على مشاركة الأطفال فرحتهم وسعادتهم وقمت بتقطيع «التورتة» وتوزيع الهدايا عليهم».
وأضافت: «أول شيء أريد أن أقوله هو ان المستشفى رائع من أول ما بدأ، لكن الموضوع لم يكن معروفا لدينا بصورة كبيرة وواضحة الا عندما رأينا الدكتور خالد المذكور عندما خرج باعلان في الصحف يدعو الناس الى المشاركة في دعم المستشفى. وأيضا الشيخ ناظم المسباح».
وقالت: «هؤلاء لهم مصداقية في العمل الخيري لدينا، وقد اتصلت بالدكتور خالد المذكور وقلت رأيي في المشروع لأنه كان شيئا جديدا، وتحدثت مع مدير المستشفى الدكتور شريف أبوالنجا عندما وصلت الى القاهرة لزيارة المستشفى، وكيف يمكننا أن نمد يد المعاونة، ونتمنى أن نساعد في العلاج لأبناء الوطن العربي كافة وليس أبناء مصر فقط».
وأضافت: «أريد أن يكون الشعار الذي نضعه على صدورنا والخاص بالمستشفى هو شعار يضم جميع أعلام الوطن العربي وليس مصر فقط، لأننا نريد أن يكون المستشفى لجميع الدول العربية، لأنه قام بالتبرعات جميع أبناء الوطن العربي، وليست مقصورة على دولة بعينها».
وأكدت الشيخة بيبي اليوسف أن «المستشفى «خرافة» من حيث المعدات وكان سبب زياراتي هو حرصي أن أرى المستشفى والعلاج على الواقع، والسبب الآخر هو أن أرى كيف نستطيع كمواطنين كويتيين أن نتعاون على فعل الخير، وكيف نستطيع ان نعرف المستشفى اعلاميا في الكويت».
وافادت «تحدثت مع الدكتور شريف وقلت له ان هناك قصورا اعلاميا. فلولا رؤيتي الدكتور خالد بالصدفة وهو يتحدث عنه ما كنا سنعرف عنه الكثير، فالموضوع ضخم والمستشفى جيد وكبير».
وأضافت «ناقشت مع الدكتور شريف كيفية التعاون والتبرع للمستشفى سواء في تجهيز غرف العمليات والتشخيص وأيضا تجهيز الأدوية».
وكشفت الشيخة بيبي اليوسف عن أن «هناك مشروعا تناقشت بصدده مع الدكتور شريف وهو اقامة دار ضيافة أمام المستشفى لاستضافة الأطفال المرضى من جميع الدول العربية ومن الكويت وبالفعل الأرض جاهزة».
وأضافت «نبحث كيفية عمل ذلك المبنى وتجهيزه ليستوعب أي مريض عربي أو من دول الخليج ومنها الكويت يأتي طالبا العلاج من المستشفى».
وقالت «جئت لأرى ما يحدث داخل المستشفى، فهناك الكثير من أهل الخير يقدمون على التبرعات، وأول شيء يجب معرفته أن الصدقة ليس لها وطن وكل من يريد أن يرى تبرعه وقد وضع في المكان الصحيح».
وتابعت «أنا من وجهة نظري لا أؤمن بتقديم العمل المادي فحسب، لكن أنظر لأبعد من ذلك، لذا أناشد كل مواطن يأتي من أي مكان ويصل الى مصر أن يأتي ليرى هؤلاء الأطفال المرضى داخل المستشفى ويجلس معهم ليخفف آلامهم، ولابد ألا ننظر فقط للجانب المادي بل ننظر الى الدعم المعنوي من كل مواطن صالح يزور مصر فيجب عليه أن يزور مستشفى سرطان الأطفال مثلما يزور معالم القاهرة التاريخية والأثرية».
وقالت الشيخة بيبي اليوسف «أرى أن يدعو المستشفى للاحتفال بيوم عالمي خاص به، وأتمنى من مجلس ادارته أن يضم في عضويته مواطنا عربيا من كل دولة داخل مجلس الأمناء حتى نرفع شعارا يقول «ان المستشفى لجميع الأطفال العرب»، وأن يكون هناك أطباء عرب تضمهم جنبات المستشفى، بحيث لا يكون مقصورا فقط على الأطباء المصريين».
وأضافت قائلة «يمكن أن نأتي بمتطوعين من جميع الدول العربية ونقوم بتنظيم معارض داخل أروقة المستشفى ويمكن أن نقوم بتنظيم معرض لأطفال الكويت ومن كل دولة عربية ونأتي الى المستشفى، ونشتري اللوحات ونضع التبرعات في أماكنها الصحيحة».
ورأت الشيخة بيبي اليوسف أن «هناك تقصيرا اعلاميا شديدا وواضحا عن المستشفى».
وتابعت: «لذا قلت لمدير المستشفى يجب أن يزود المستشفى بعدد من المندوبين من كل دولة عربية لأن المشروع جميل ونريد له الاستمرارية، ونريد ألا يكون مجلس الأمناء في المستشفى مقصورا على المصريين فقط، فمن الأفضل دخول عناصر من الوطن العربي».
وقالت الشيخة بيبي اليوسف «عندما أعود الى الكويت سأذهب الى جمعيات السرطان وسأطلب منها أن تقوم بدعم المستشفى في مصر».
وختمت بالقول «هناك 3 جمعيات للسرطان في الكويت والجمعية الطبية الكويتية، وسأتصل بها جميعا، وهي تضم عددا كبيرا من المتطوعين، وسأحاول أن أربط بينها واقناعها بتقديم الدعم الكويتي لمستشفى «57357»، لأن الدعم العربي سيعطي مصداقية لرسالة المستشفى».
