سقط على أرضه مجدداً أمام «عقدته» برشلونة في «كلاسيكو» للنسيان بالنسبة لجمهور «الملكي»

ريال مدريد ... «لا يتعلّم الدرس»

تصغير
تكبير
عواصم - ا ف ب - يبدو ان ريال مدريد لا يتعلم من الدروس السابقة التي لقنه إياها برشلونة، اذ تكرست عقدة «الملكي» امام غريمه التاريخي حامل اللقب وسقط امامه في عقر داره «سانتياغو برنابيو» 1-3 في المرحلة 16 من الدوري الاسباني لكرة القدم، ما تسبب بتخليه عن الصدارة لمصلحة النادي الكاتالوني بفارق المواجهة المباشرة.

واعتقد الجميع ان ريال في طريقه لتحقيق الفوز الاول في الدوري على غريمه منذ 7 مايو 2008 والى فك عقدته امام «بلاوغرانا» لانه لم يفز عليه سوى مرة منذ تلك المباراة وكانت في نهائي الكأس المحلية الموسم الماضي بعد التمديد بهدف للبرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك بعدما افتتح صاحب الارض التسجيل بعد مرور 22 ثانية فقط عبر الفرنسي كريم بنزيمة.

يذكر ان اسرع هدف في الدوري الاسباني مسجل باسم خوسيبا لورنتي سجله لفريقه بلد الوليد بعد مرور 8 ثوان فقط على بداية مباراته مع اسبانيول (2-1) في 20 يناير 2008.

لكن رجال المدرب جوسيب غوارديولا حافظوا على رباطة جأشهم وعادوا الى اللقاء وخرجوا فائزين في نهاية المطاف بفضل التشيلي اليكسيس سانشيز (30) وتشافي هرنانديز (54) وفرانشيسك فابريغاس (66)، واضعين حدا لمسلسل انتصارات الـ «ميرينغيس» عند 15 تواليا في المسابقات كافة، وملحقين به الهزيمة الاولى هذا الموسم في ملعبه والثانية بالمجمل.

وكانت المباراة مصيرية لبرشلونة واماله في الاحتفاظ باللقب لان ريال كان يتقدم عليه بثلاث نقاط مع مباراة في جعبته ايضا، كون النادي الكاتالوني خاض مباراة مقدمة من المرحلة 17 لمشاركته في كأس العالم للاندية، وقد نجح ابناء غوارديولا الذي لم يذق طعم الهزيمة في «سانتياغو برنابيو» كمدرب، في الارتقاء الى مستوى التحدي واسقاط فريق مورينيو في معقله.

واشاد غوارديولا بشجاعة لاعبيه الذين حافظوا على رباطة جأشهم رغم تخلفهم بعد اقل من 30 ثانية على انطلاق الموقعة «كلاسيكو»، مشيرا الى ان هذه الخسارة لن تحبط معنويات فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مضيفا: «سيبقى ريال خصمنا الاقوى. هذه الخسارة لن تحبط معنويات ريال. انهم محترفون ولاعبون جيدون جدا. لا يزال هناك الكثير في الدوري».

وتابع: «سيطرنا على اللقاء وعلى الهجمات المرتدة لخصمنا، حصلنا على ما فيه الكفاية من الفرص من اجل التسجيل»، مشيدا بشكل خاص بشجاعة لاعبيه.

وتابع «انا احيي شجاعة اللاعبين. يملكون خبرة كبيرة على الصعيدين البدني والذهني وعرفوا كيف يتقدمون بالمباراة الى الامام. اللاعبون يحبون اللعب والهجوم»، مشيرا الى انها «الصورة المثالية» للطريقة التي يجب ان يرد فيها الفريق بعد ان وجد نفسه متخلفا باكرا امام ريال.

وواصل «هذه هي الصورة التي تعكس الروحية الشجاعة للفريق. افضل خسارة الكرة وانا امررها من الخلف محافظا على اسلوب لعبي في بناء الهجمات من الخلف، وتمكننا من تحقيق ما اردناه»، وذلك في اشارة منه الى الخطأ الذي ارتكبه الحارس فيكتور فالديز وتسبب بهدف بنزيمة.

وشدد غوارديولا على ان الفوز في «سانتياغو برنابيو» له نكهة مميزة دائما، لكن شيئا لم يحسم «لان البطولة لم تكن لتنتهي لو خسرنا. لم ننس ان ريال سيتصدر مجددا في حال فوزه في اشبيلية (السبت المقبل). ما الفائدة من ان تكون بطلا في نوفمبر او ديسمبر؟ يجب ان نركز على طريقة لعبنا وسنرى ما ستؤول اليه الامور».

وأكد غوارديولا أن سانشيز كان «معصوما من الخطأ» خلال: «دائما ما يسعى لأداء دوره الى جانب البحث عن أفضل المساحات. قدم مساعدة مذهلة للفريق»، وأوضح «ما قدمه (سانشيز) يحسب له تماما»، مشيرا إلى أنه كان محتارا من الدفع به منذ البداية قبل أن يقرر في النهاية الدفع به منذ الدقيقة الأولى لانه شعر بأن ذلك سيمنح الفريق معدلا أكبر من التفوق.

وأكد تشافي (31 عاما) أن الفوز على ريال مدريد يمثل «نقطة تحول» للفريق الكاتالوني: «أعتقد أننا قدمنا أداء رائعا. رغم الهدف الذي تلقته شباكنا في الدقيقة الأولى بسبب خطأ، لم نتنازل عن فلسفتنا. أردنا التحلي بالشجاعة وقدمنا عرضا مذهلا في نهاية اللقاء».

وقال: «المهم كان ألا نفقد فلسفتنا وأسلوبنا. لا نريد اللعب بأسلوب يختلف عن طريقتنا. حتى فيكتور فالديز استمر في اللعب بقدمه مثلما اعتاد دائما حتى بعدما تسبب خطأه في الهدف».

وحملت المباراة رقم 600 لتشافي مع برشلونة.

وأعرب فابريغاس عن سعادته المفرطة عقب فوز فريقه: «الشوط الأول كان صعبا لانهم طبقوا قاعدة رجل لرجل بشكل رائع لكن في الشوط الثاني لعبنا بشكل رائع».

من جانبه، أوضح جيرارد بيكيه: «كانت النتيجة ضد مصلحتنا لكن كانت لدينا الثقة لتقديم مستوانا المعهود، وتطبيق طريقة لعبنا. كنا نخطط للعب بثلاثة مدافعين وانتظرنا حتى الدقيقة العاشرة للقيام بذلك».

ولم يستطع ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة إخفاء سعادته الشديدة وقال: «رغم أن التفوه بذلك ليس صائبا من الناحية السياسية لكن اللاعبين فازوا من دون أي عناء. دائما ما أشعر بالفخر لرئاسة هذا النادي لكني الآن أكثر فخرا. أريد أن أهنئ جماهير برشلونة».

وفي الجهة المقابلة، رأى مورينيو ان «الحظ يلعب دائما جزءا من لعبة كرة القدم»، مركزا على قرار الحكم بعدم منح الارجنتيني ليونيل ميسي بطاقة صفراء ثانية رغم التدخل القاسي الذي قام به على تشابي الونسو، مضيفا «بالنسبة لي الطرد كان واضحا لكن لن احكم حتى اشاهد اللقطة على شاشة التلفزيون».

وعن النتيجة النهائية للقاء، قال: «انها لعبة كرة القدم والحظ يلعب دائما دورا اساسيا، عندما كانت النتيجة 1-صفر كان بإمكاننا ان نعزز التقدم 2-صفر. وفي الظروف الطبيعية كان لاعب رائع مثل كريستيانو (رونالدو) قادرا على وضع مثل هذه الكرات في المرمى. كان الوضع سيختلف حينها لان الشوط الاول كان متوازنا بين الطرفين».

وواصل «النصف الاول كان متوازنا، وفي الشوط الثاني تلقينا هدفا بالحظ. كان بامكاننا التعادل مباشرة 2-2 لكن الكرة رفضت الدخول، ثم لعب العامل النفسي دوره وسجلوا هدفا ثالثا.كان بامكاننا ان نقلص النتيجة الى 2-3 من جديد لكن كرة كاكا تصدى لها الحارس بالحظ الذي لعب دوره بهذه المباراة دون الانتقاص من قيمة الفريق المنافس».

ورأى مورينيو ان المساحات في وسط الملعب تسببت في هدف برشلونة الاول وبأن فريقه لم يتفاعل بعد الهدف الثاني، مضيفا «ان الفريق لم يظهر رد الفعل المطلوب بعد الهدف الثاني. كان الفريق قادرا على التعادل 2-2 وحتى التقدم 3-2. رد الفعل لم يفلح. في ربع الساعة الاول من الشوط الثاني عانينا من بعض المشاكل، كانت بدايتنا افضل بكثير».

ورد البرتغالي على سؤال عما اذا كانت هذه النتيجة ستؤثر على الفريق، قائلا: «من الواضح اننا كنا سنسعد بالفوز ونحزن للخسارة. الان لدينا العدد نفسه من النقاط ومباراة اضافية وعلينا الفوز في اشبيلية للانفراد بالصدارة قبل عطلة الاعياد».

اما بالنسبة لتدخل ميسي على الونسو والذي كان من الممكن ان يكلف الارجنتيني بطاقة صفراء ثانية وبالتالي الطرد، رأى مورينيو ان نجم برشلونة يستحق الطرد لكنه اضاف «بأن الحكم رأى المشهد افضل مني، انا بعيد عن مكان التدخل 40 او 50 مترا. لا اريد ان انتقد واتحدث دون رؤيتها على شاشة التلفزيون لانه من الممكن ان اكون مخطئا. بالنسبة للاعبي فريقي فهم غالبا ما تمت معاقبتهم على الاخطاء وتم طردهم».

وحول اذا ما كان برشلونة الفريق الافضل، قال مورينيو: «يسهل معرفة ذلك بالنظر الى الارقام. الفريق الذي يفوز بالمباريات يكون افضل من منافسه. عندما يمر الوقت ننسى هذه الارقام تماما كما نسينا طرد (البرتغالي) بيبي (في ذهاب نصف نهائي دوري الابطال الموسم الماضي) وهدف (الارجنتيني غونزالو) هيغواين (الملغي). فزنا عليهم في نهائي الكأس وهذا الاهم بالنسبة لي، لان الفوز في المباريات الاخرى لا يمنح لقبا».

وأبدى إيكر كاسياس حارس ريال مدريد حزنه للهزيمة: «لم نندفع في أدائنا ولعبنا بشكل منظم. الهدف الثاني لبرشلونة ربما أثر علينا بعض الشيء. هناك الكثير من المباريات المتبقية ولا يمكن أن تنتابنا الهواجس بشأن برشلونة»، وتابع: «هذه الهزيمة آلمتنا. كنا نخوض مسيرة قبل ان نخسر لكن علينا الآن التفكير في كأس أسبانيا. نعيش حالة من سوء الحظ لكن لا ينبغي أن نختلق الأعذار. كانت المهمة أسهل بالنسبة لهم عندما تقدموا 3-1 بينما صعبت الأمور علينا تماما بعد أن تفككت خطوطنا وأصبحت المباراة مفتوحة بشكل أكبر».

وفرط فالنسيا الثالث بالفوز بعدما تقدم على مضيفه ريال بيتيس حتى الوقت بدل الضائع قبل ان يخسر امامه 1-2.

تقدم فالنسيا حتى الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع بفضل خوسيه انتونيو دورادو الذي خدع حارسه كاستو عندما حاول اعتراض تمريرة عرضية (66).

لكن صاحب الارض نجح في ادراك التعادل في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع عبر روبن كاسترو الذي فرض نفسه بطل اللقاء بعدما خطف الفوز لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

واحتفظ ليفانتي بمركزه الرابع بفوزه على اشبيلية بهدف فيكتوريانو نانو (55).



المانيا

فاجأ اوغسبورغ المتذيل ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ بإسقاطه 1-صفر في المرحلة 16 من الدوري الالماني.

وحمل الهدف توقيع يان - اينغوير كالسن - براكر في الدقيقة 51.

وتجمد رصيد مونشنغلادباخ عند 30 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة عن فيردر بريمن الخامس الذي سحق فولفسبورغ 4-1.

سجل اليوناني سقراطيس باباستاثوبولوس (18) والبيروفي كلاوديو بيتزارو (45) والسويدي ماركوس روزنبرغ (55) والنمسوي ماركو ارناوتوفيتش (71) اهداف الفائز، ومارسيل شايفر (86) هدف الخاسر.

وعاد باير ليفركوزن من ملعب هانوفر بنقطة بالتعادل معه صفر-صفر، فيما حقق كولن فوزا كبيرا على فرايبورغ برباعية نظيفة تشاركها كريستيان كليمنز (20 و66) ولوكاس بودولسكي (61 و73).

وتغلب هوفنهايم على مضيفه نورمبرغ بهدفي البوسني وداد ايبيسيفيتش (38 و56).

وتعادل هامبورغ مع مضيفه ماينتس صفر-صفر.



فرنسا

توقف مسلسل المباريات التي خاضها مونبلييه المتصدر دون هزيمة عند ثماني تواليات بعد سقوطه امام مضيفه فالنسيان صفر-1، فاستفاد ملاحقه باريس سان جرمان من هذه النتيجة على اكمل وجه ليلحق به الى الصدارة بعدما تغلب على مضيفه سوشو 1-صفر في المرحلة 17 من الدوري الفرنسي.

واهدر رين نقطتين ثمينتين بسقوطه في فخ التعادل مع بريست 1-1 فيما فاز تولوز على ايفيان 2-1.

ولم يستفد مرسيليا من الدفع المعنوي الذي حظي به بعد بلوغه الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا من اجل تخطي عقبة ضيفه بوردو فاكتفى بالتعادل معه صفر-صفر، فخسر مركزه السابع لمصلحة سانت اتيان الذي تغلب على كاين بهدفين.

وانتهت مواجهة القاع بين نانسي واجاكسيو بالتعادل 2-2.





تشلسي - مانشستر سيتي ... وروما - يوفنتوس اليوم



يريد مانشستر سيتي تضميد جراحه الاوروبية من خلال مواصلة مسيرته نحو الفوز بلقب بطل الدوري الانكليزي لكرة القدم وهو يحل ضيفا على تشلسي اليوم في ختام المرحلة 15 من المسابقة.

وخرج «سيتي» من دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا وسيواصل المشوار في «يوروبا ليغ» الاقل قيمة.

ويبقى عزاء مانشستر سيتي أنه تغلب على بايرن ميونيخ الالماني 2-صفر وجمع 10 نقاط في مجموعة الموت التي ضمت ايضا نابولي الايطالي وفياريال الاسباني.

من جهته، نفض مانشستر يونايتد حامل اللقب عنه غبار خروجه من الدور الاول لدوري ابطال اوروبا بفوزه على ولفرهامبتون 4-1، ما سمح له بتقليص الفارق الذي يفصله عن جاره مانشستر سيتي المتصدر الى نقطتين بانتظار مباراة الاخير مع تشلسي.

وسجل البرتغالي لويس نانس (17 و57) وواين روني (27 و62) اهداف «يونايتد»، والاسكتلندي ستيفن فليتشر (47) هدف ولفرهامبتون.

وعلى «استاد الامارات»، احتفل ارسنال بذكرى 125 عاما على تأسيسه بأفضل طريقة ممكنة من خلال الفوز على ضيفه ايفرتون بهدف وحيد سجله هدافه الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 70.

وتواصل المسار الانحداري لنيوكاسل يونايتد فمني بهزيمته الثالثة وجاءت على يد مضيفه نوريتش سيتي بهدفين للسنغالي دمبا با (45 و71) مقابل اربعة اهداف للايرلندي ويسلي هولاهان (39) وغارنت هولت (59 و82) والويلزي ستيف موريسون (63).

واستفاد ليفربول من هزيمة فريق المدرب الن بارديو ليزيحه عن المركز السادس وبفارق الاهداف بعدما عوض بدوره سقوطه في المرحلة السابقة امام فولهام (صفر-1) بفوزه على وست بروميتش البيون بهدف الاوروغوياني لويس سواريز (47).

وتواصلت معاناة بولتون بسقوطه على ارضه امام استون فيلا بهدف للكرواتي ايفان كلاسنيتش (56)، مقابل هدفين لمارك البرايتون (33) والبلغاري ستيليان بتروف (55).

وفي المقابل، تخلص ويغان اثلتيك من المركز الاخير بفوزه على مضيفه وست بروميتش بهدفين لفيكتور موزيس (36) والاسباني خوردي غوميز (57 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لستيفن ريد (33).

وحقق سوانسي سيتي فوزه الرابع هذا الموسم وجاء على حساب فولهام بهدفين لسكوت سينكلير (55) وداني غراهام (90).

وفي ايطاليا، يخوض يوفنتوس اختبارا صعبا عندما يحل على روما في المرحلة 14 من بطولة الدوري.

ومن المؤكد ان المباراة لن تكون سهلة في معقل روما الساعي الى استعادة توازنه بعد هزيمتين ما وضع مدربه الاسباني لويس انريكه تحت الضغط.

يذكر ان يوفنتوس هو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم ويأمل ان يحافظ على سجله المميز جدا في ملعب «اولمبيكو» حيث لم يخسر امام روما منذ سقوطه برباعية نظيفة في 28 مايو 2004.من جانبه، فاز لاتسيو على مضيفه ليتشي المتذيل 3-2.

وقال الالماني ميروسلاف كلوزه كلمته واهدى «بيانكوسيليستي» النقاط الثلاث بتسجيله هدف الفوز قبل ثلاث دقائق على النهاية، وذلك بعد ان كان ايضا صاحب التعادل في الدقيقة 28.

ووجد لاتسيو نفسه متخلفا منذ الدقيقة 12 بهدف لدافيد دي ميكيلي سجله من ركلة جزاء، لكن كلوزه ادخل فريقه الى استراحة الشوطين وهو على المسافة ذاتها من مضيفه (28).

وفي بداية الشوط الثاني تمكن الالباني لوريك كانا من وضع لاتسيو في المقدمة اثر تمريرة من كلوزه (47) قبل ان يدرك ستيفانو فيراريو التعادل لاصحاب الارض (59)، لكن كلوزه قال كلمته في الوقت القاتل برأسية مسجلا هدفه الثامن هذا الموسم.

واستعاد انترميلان توازنه بعد هزيمتين وذلك بفوزه على فيورنتينا بهدفين لجامباولو باتزيني (40) والياباني يوتو ناغاموتو (49).

وسقط باليرمو امام تشيزينا بهدف للروماني ادريان موتو (62)، فيما تغلب جنوى على مضيفه سيينا بهدفين لماركو روسي (56) والارجنتيني رودريغو بالاسيو (90).





استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام ترشح برشلونة



مدريد - د ب ا - بعد فوزه الثمين على مضيفه ريال مدريد 3-1 في مباراة «الكلاسيكو» السبت، أصبح برشلونة المرشح الأقوى لدى الجماهير الأسبانية للفوز بلقب الدوري المحلي لكرة القدم في الموسم الحالي وإن كانت المسابقة لا تزال في نصفها الأول.

وكشفت استطلاعات الرأي التي أجريت عبر الانترنت بعد انتهاء المباراة وحتى ظهر امس أن المشجعين في العاصمة مدريد وفي مدينة برشلونة يرون برشلونة بقيادة مدربه جوسيب غوارديولا المرشح الأقوى للفوز بلقب المسابقة للموسم الرابع على التوالي.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «ماركا» المدريدية على موقعها في الانترنت أن 71.4 في المئة من القراء الذين يشجع معظمهم ريال مدريد يرون أن برشلونة سيفوز باللقب.

وأظهر استطلاع مماثل أجرته صحيفة «سبورت» التي تصدر في إقليم كاتالونيا معقل برشلونة، أن 86 في المئة على الأقل من القراء ومعظمهم من مشجعي برشلونة يرون فريقهم مرشحا بقوة للحفاظ على اللقب.

وأفرطت وسائل الإعلام الأسبانية في الثناء على برشلونة.

وذكرت «ماركا» في عنوانها: «الفريق الأفضل حقق الفوز»، بينما ذكرت «آس» التي تصدر في مدريد أيضا: «مدريد أضعف كثيرا أمام برشلونة الأقوى كثيرا».

وذكرت صحيفة «إل بيريوديكو» الكاتالونية «سقوط جديد» في إشارة إلى أن الأرجنتيني ليونيل ميسي وزملاءه في برشلونة تغلبوا على ريال مدريد سبع مرات في 11 «كلاسيكو» منذ أن تولى غوارديولا تدريب الفريق في 2008.

في المقابل، تعرض ريال مدريد لانتقادات لاذعة بعدما فشل في الاستفادة من تقدمه بهدف مبكر.

وذكرت إذاعة «كادينا كوبي» في مدريد أن «ريال حظي ببداية أشبه بالحلم لكنه تراجع تدريجيا في كل دقيقة من المباراة أمام فريق من أفضل الفرق في تاريخ كرة القدم».

وفي الوقت نفسه، ذكرت إذاعة «كادينا سير» أن «ريال مدريد أهدر فرصة جيدة لإظهار قدرته للعالم على المنافسة مع برشلونة».

وتابع المباراة عبر شاشات التلفزيون نحو 500 مليون مشاهد في أكثر من 100 دولة حول العالم.

ولحسن حظ الكرة الأسبانية أن المباراة اتسمت بالسرعة والنشاط من الفريقين بعيدا عن الوجه القبيح الذي سيطر على مباريات الـ «كلاسيكو» في السنوات الماضية بسبب الخشونة والعنف والاشتباكات.

وتعرض البرتغالي كريستيانو رونالدو لانتقادات عنيفة بعدما قدم أداء بعيدا عن مستواه المعهود كما أهدر أخطر فرصتين لهز شباك برشلونة.

والحقيقة أن بعض مشجعي ريال أنهوا المباراة بهتافات عدائية وصفارات استهجان ضد رونالدو الذي بدا الكسل والفتور والملل في أدائه.

وعلقت صحيفة «إل بايس» على أداء اللاعب: «رونالدو ينغمس بشدة دائما في قلق زائد خلال المباريات الكبيرة».

وكشف استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة «موندو ديبورتيفو» على موقعها في الانترنت أن 98 في المئة من القراء يرون أن ميسي تفوق في المواجهة الخاصة له مع رونالدو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي