تسلّط الضوء على مشاكل المرضعات وتساعدهن على اجتيازها
أبوطالب: عيادات الرضاعة الطبيعية في مركز صباح السالم تفتح أبوابها كل خميس


| كتب سلمان الغضوري |
قالت رئيسة اللجنة الفرعية للرضاعة الطبيعية الدكتورة فريدة أبوطالب إن العيادات الاستشارية للرضاعة الطبيعية التي افتتحت أمس بمنطقة حولي الصحية في مركز صباح السالم التخصصي ستغطي جميع المنطقة وستفتح أبوابها كل خميس، موضحة انها ستسلط الضوء على المشاكل التي تواجه كل مرضعة وستوجه الامهات الحديثات الولادة الى الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لمساعدتهن على اجتياز كل الصعوبات.
وذكرت أبوطالب خلال إنابتها عن مدير منطقة حولي الصحية الدكتور عبدالعزيز الفرهود في افتتاح تلك العيادات أنه قد تم بدء الاحتفالات بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي من 1 إلى 7 أغسطس الماضي، إذ يحرص التحالف العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية سنويا على إطلاق شعار جديد بمناسبة الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي، وقد استعد مؤيدو ومشجعو الرضاعة الطبيعية في أكثر من 170 بلدا في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية للعام التاسع عشر تحت عنوان «الرضاعة الطبيعية-تجربة ثلاثية الأبعاد (تحدث معي!)».
وذكرت أنه «رغم استمرار معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية عالميا في الارتفاع، فإننا قد نتساءل لماذا الحديث عن الرضاعة الطبيعية مجددا؟ فالرضاعة الطبيعية كما نعلم عملية طبيعية وفسيولوجية، ولكن في الواقع معظم الحديث عنها محصور ضمن نطاق الرعاية الصحية فقط والمجالات ذات الصلة، ولذا أتت دعوة التحالف العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية إلى العمل لوصول المحتفلين بهذه المناسبة إلى ما وراء هذه الحدود بطرق حديثة، لدعوة الشباب إلى الانضمام إلى الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية».
وأشارت إلى ان «الشباب يشكلون 18 في المئة من سكان العالم وبالتالي فهم شريحة مهمة وذات ثقل في مجالات الاتصالات الحديثة ولهم دور بارز في مجال التوعية المجتمعية، لذا عمل التحالف العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية على إشراك مجموعة من الشباب في الاحتفالات بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي لتكون لهم مساهمات في خلق الوعي، وتعبئة وإشراك المجتمع، باستخدام وسائل الاتصال الحديثة وبناء الجسور بين الثقافات والأجيال، والاديان والحضارات في مجال الرضاعة الطبيعية، وجاءت مناسبة السنة الدولية للشباب التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة هذا العام مؤيدة ومتماشية مع شعار الاحتفال لهذا العام».
من جانبها، قالت الاستشارية الدولية للرضاعة الطبيعية عضو لجنة الرضاعة الطبيعية المشكلة بمنطقة حولي الدكتورة أماني فاروق ان لجنة الرضاعة الطبيعية تتكون من عشرة اطباء مع التمريض وهذه العيادة هي الاولى على مستوى الكويت التى تختلف عن العيادات الاخرى لتساعد وتمنع المشاكل التى من الممكن ان تعيق الرضاعة الطبيعية»، موضحة أنها «ستساعد الام عمليا لتشجيعها على الرضاعة بحضور الزوج».
وعن المعوقات التي تبعد الام عن الرضاعة الطبيعية قالت: «إننا نسعى لحلها منذ ثلاث سنوات منها الحليب الصناعي المنتشر في الكويت وعدم وجود الدعم للام لمساعدتها على الرضاعة الطبيعية فـ90 في المئة من الامهات لم يرضعن ابناءهن رضاعة طبيعية بالاضافة الى مشكلات أخرى ذات صلة بالرضاعة مثل عدم وضع الطفل بطريقة صحيحة وعدم دعم الاسرة ونزول المرأة إلى العمل».
وأشارت إلى أن «العيادة تستطيع ان تعلم الام كيفية الرضاعة الطبيعية وهي تعمل، وكيف يتم تخزين الحليب بالثلاجة اشهر عدة قبل الانتهاء من إجازة الوضع، ثم يعطى للطفل بعدها»، قائلة: «لقد بدأنا بتثقيف الاطباء اولا قبل الام».
قالت رئيسة اللجنة الفرعية للرضاعة الطبيعية الدكتورة فريدة أبوطالب إن العيادات الاستشارية للرضاعة الطبيعية التي افتتحت أمس بمنطقة حولي الصحية في مركز صباح السالم التخصصي ستغطي جميع المنطقة وستفتح أبوابها كل خميس، موضحة انها ستسلط الضوء على المشاكل التي تواجه كل مرضعة وستوجه الامهات الحديثات الولادة الى الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لمساعدتهن على اجتياز كل الصعوبات.
وذكرت أبوطالب خلال إنابتها عن مدير منطقة حولي الصحية الدكتور عبدالعزيز الفرهود في افتتاح تلك العيادات أنه قد تم بدء الاحتفالات بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي من 1 إلى 7 أغسطس الماضي، إذ يحرص التحالف العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية سنويا على إطلاق شعار جديد بمناسبة الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي، وقد استعد مؤيدو ومشجعو الرضاعة الطبيعية في أكثر من 170 بلدا في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية للعام التاسع عشر تحت عنوان «الرضاعة الطبيعية-تجربة ثلاثية الأبعاد (تحدث معي!)».
وذكرت أنه «رغم استمرار معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية عالميا في الارتفاع، فإننا قد نتساءل لماذا الحديث عن الرضاعة الطبيعية مجددا؟ فالرضاعة الطبيعية كما نعلم عملية طبيعية وفسيولوجية، ولكن في الواقع معظم الحديث عنها محصور ضمن نطاق الرعاية الصحية فقط والمجالات ذات الصلة، ولذا أتت دعوة التحالف العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية إلى العمل لوصول المحتفلين بهذه المناسبة إلى ما وراء هذه الحدود بطرق حديثة، لدعوة الشباب إلى الانضمام إلى الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية».
وأشارت إلى ان «الشباب يشكلون 18 في المئة من سكان العالم وبالتالي فهم شريحة مهمة وذات ثقل في مجالات الاتصالات الحديثة ولهم دور بارز في مجال التوعية المجتمعية، لذا عمل التحالف العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية على إشراك مجموعة من الشباب في الاحتفالات بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي لتكون لهم مساهمات في خلق الوعي، وتعبئة وإشراك المجتمع، باستخدام وسائل الاتصال الحديثة وبناء الجسور بين الثقافات والأجيال، والاديان والحضارات في مجال الرضاعة الطبيعية، وجاءت مناسبة السنة الدولية للشباب التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة هذا العام مؤيدة ومتماشية مع شعار الاحتفال لهذا العام».
من جانبها، قالت الاستشارية الدولية للرضاعة الطبيعية عضو لجنة الرضاعة الطبيعية المشكلة بمنطقة حولي الدكتورة أماني فاروق ان لجنة الرضاعة الطبيعية تتكون من عشرة اطباء مع التمريض وهذه العيادة هي الاولى على مستوى الكويت التى تختلف عن العيادات الاخرى لتساعد وتمنع المشاكل التى من الممكن ان تعيق الرضاعة الطبيعية»، موضحة أنها «ستساعد الام عمليا لتشجيعها على الرضاعة بحضور الزوج».
وعن المعوقات التي تبعد الام عن الرضاعة الطبيعية قالت: «إننا نسعى لحلها منذ ثلاث سنوات منها الحليب الصناعي المنتشر في الكويت وعدم وجود الدعم للام لمساعدتها على الرضاعة الطبيعية فـ90 في المئة من الامهات لم يرضعن ابناءهن رضاعة طبيعية بالاضافة الى مشكلات أخرى ذات صلة بالرضاعة مثل عدم وضع الطفل بطريقة صحيحة وعدم دعم الاسرة ونزول المرأة إلى العمل».
وأشارت إلى أن «العيادة تستطيع ان تعلم الام كيفية الرضاعة الطبيعية وهي تعمل، وكيف يتم تخزين الحليب بالثلاجة اشهر عدة قبل الانتهاء من إجازة الوضع، ثم يعطى للطفل بعدها»، قائلة: «لقد بدأنا بتثقيف الاطباء اولا قبل الام».