احتجاز «يتيمتين» في «الأندلس»: «الأمنيون» ضربونا... واتهمونا بإهانتهم


| كتب عزيز العنزي |
اتهم الأمنيون في مخفر الأندلس فتاتين من دار الأيتام بالتطاول عليهما، وتحفظوا عليهما تمهيدا لإحالتهما إلى الجهة المختصة، وأفادوا بأن المتهمتين ثارت حفيظتاهما احتجاجا على استدعائهما إلى المخفر للتحقيق معهما، ثم بعد حضورهما فوجئتا بالأمنيين يخبرونهما بتأجيل التحقيق إلى اليوم (الأحد)، ولاتزال القضية بانتظار التحقيق من أقوال رجال الأمن، خصوصا بعد اتهام الفتاتين لهم بضربهما.
مصدر أمني ذكر أن «رجال أمن مخفر الأندلس كانوا استدعوا أول من أمس فتاتين من بنات دار الأيتام، وأبلغوهما بوجود شكوى بحقهما، ولدى حضورهما أخبرهما الأمنيون بأن التحقيق في القضية تم تأجيله إلى اليوم (الأحد)، الأمر الذي أثار حفيظتيهما، فوجهتا إهانات إلى الأمنيين، احتجاجاً على تأجيل التحقيق».
وأفاد المصدر بأن «رجال الأمن سجلوا بحق الفتاتين قضية إهانة موظفين أثناء تأديتهم وظيفتهم، وتحفظوا عليهما، تمهيدا لإحالتهما إلى التحقيق».
وعلمت «الراي» ان «صديقة الفتاتين قامت بزيارتهما في محبسهما، فأكدتا لها أنهما تعرضتا للضرب من قبل رجال الأمن قبل أن يتم احتجازهما، وطلبتا اليها إبلاغ صوتهما إلى المسؤولين في وزارة الداخلية».
اتهم الأمنيون في مخفر الأندلس فتاتين من دار الأيتام بالتطاول عليهما، وتحفظوا عليهما تمهيدا لإحالتهما إلى الجهة المختصة، وأفادوا بأن المتهمتين ثارت حفيظتاهما احتجاجا على استدعائهما إلى المخفر للتحقيق معهما، ثم بعد حضورهما فوجئتا بالأمنيين يخبرونهما بتأجيل التحقيق إلى اليوم (الأحد)، ولاتزال القضية بانتظار التحقيق من أقوال رجال الأمن، خصوصا بعد اتهام الفتاتين لهم بضربهما.
مصدر أمني ذكر أن «رجال أمن مخفر الأندلس كانوا استدعوا أول من أمس فتاتين من بنات دار الأيتام، وأبلغوهما بوجود شكوى بحقهما، ولدى حضورهما أخبرهما الأمنيون بأن التحقيق في القضية تم تأجيله إلى اليوم (الأحد)، الأمر الذي أثار حفيظتيهما، فوجهتا إهانات إلى الأمنيين، احتجاجاً على تأجيل التحقيق».
وأفاد المصدر بأن «رجال الأمن سجلوا بحق الفتاتين قضية إهانة موظفين أثناء تأديتهم وظيفتهم، وتحفظوا عليهما، تمهيدا لإحالتهما إلى التحقيق».
وعلمت «الراي» ان «صديقة الفتاتين قامت بزيارتهما في محبسهما، فأكدتا لها أنهما تعرضتا للضرب من قبل رجال الأمن قبل أن يتم احتجازهما، وطلبتا اليها إبلاغ صوتهما إلى المسؤولين في وزارة الداخلية».