«الهندسة والبترول» كرّمت هيئتها التدريسية

أساتذة «الهندسة» شاركوا في التكريم

جانب من الحضور (تصوير زكريا عطية)




| كتب فراس نايف |
جرياً على عادتها السنوية، احتفلت عمادة كلية الهندسة والبترول تحت رعاية العميد الدكتور حسين الخياط بأعضاء هيئة التدريس والعمداء المساعدين ورؤساء الأقسام العلمية، وذلك مساء أول من امس في فندق شيراتون الكويت، حيث جرى تكريم أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة والبترول الذين تقلدوا المناصب القيادية بالجامعة، أعضاء هيئة التدريس الذين أمضوا 20 عاما في خدمة الكلية وطلبتها، الأعضاء الجدد الذين انضموا إلى الكلية أخيراً والحاصلين على جائزة الباحث المتميز لعام 2010 /2011، الفائزين بجائزة أفضل مقرر إلكتروني في عام 2010/ 2011، الحاصلين على جائزة التدريس المتميز، والمنتدبين خارج الجامعة.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر الدكتور حسين الخياط عن «فخره بانتمائه للكلية»، مشيراً الى انها «تتميز بمكانة أكاديمية مرموقة إلا أن هناك تحديات جديدة تتطلب من الجميع مضاعفة الجهود للارتقاء بالمستوى المطلوب»، ومبيناً ان «هناك زيادة مضطردة في أعداد الطلبة المقبولين يقابلها محدودية في عدد اعضاء هيئة التدريس والسعة المكانية والإمكانات في الكلية، حيث ان الكلية لم تصل حتى الآن إلى وضع الاستقرار ما يؤثر على التخطيط للبرامج والأنشطة فيها».
وإذ لفت الى أن «عدد الطلبة في عام 2006 كان 2600 طالب وطالبة فيما أصبح الآن 4800 طالب دون احتساب عدد طلبة الدراسات العليا»، بيّن الخياط «ضرورة ان تنشئ الدولة كليات هندسية اخرى حكومية وخاصة»، مثمنا «دور اعضاء هيئة التدريس الذين اخذوا مقررات دراسية اضافية على الرغم من أعبائهم الأخرى من البحث العلمي وخدمة المجتمع والمشاركة في لجان الأقسام بالكلية».
وشدد على «ربط الكلية بالمجتمع المهني»، مشيراً الى أن «بعض المشكلات في الكويت لها طابع هندسي، وحتى المشاريع المطروحة للتنمية لابد أن يكون للكلية دور فعال ومساهم فيها لخدمة الدولة دون انتظار الطلب منها»، ولافتا إلى أن «الكلية مؤهلة بتخصصاتها لخدمة المجتمع ليعود النفع على الكلية والجامعة».
وأوضح الخياط ان «الربط بين عضو هيئة التدريس والمهنة الهندسية يطور من قدراته وإمكاناته، مما ينعكس ايجابا على توصيل هذه الخبرة إلى الطلبة وتطوير المناهج وإجراء الأبحاث التي تعم بالفائدة على المجتمع».
وتوجه بالشكر «لجميع اعضاء هيئة التدريس في الكلية»، مبينا أنه «بتعاون الجميع وبتضافر الجهود نتغلب على الصعاب ونحقق الأهداف لما فيها مصلحة الكلية والجامعة والكويت الحبيبة».
جرياً على عادتها السنوية، احتفلت عمادة كلية الهندسة والبترول تحت رعاية العميد الدكتور حسين الخياط بأعضاء هيئة التدريس والعمداء المساعدين ورؤساء الأقسام العلمية، وذلك مساء أول من امس في فندق شيراتون الكويت، حيث جرى تكريم أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة والبترول الذين تقلدوا المناصب القيادية بالجامعة، أعضاء هيئة التدريس الذين أمضوا 20 عاما في خدمة الكلية وطلبتها، الأعضاء الجدد الذين انضموا إلى الكلية أخيراً والحاصلين على جائزة الباحث المتميز لعام 2010 /2011، الفائزين بجائزة أفضل مقرر إلكتروني في عام 2010/ 2011، الحاصلين على جائزة التدريس المتميز، والمنتدبين خارج الجامعة.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر الدكتور حسين الخياط عن «فخره بانتمائه للكلية»، مشيراً الى انها «تتميز بمكانة أكاديمية مرموقة إلا أن هناك تحديات جديدة تتطلب من الجميع مضاعفة الجهود للارتقاء بالمستوى المطلوب»، ومبيناً ان «هناك زيادة مضطردة في أعداد الطلبة المقبولين يقابلها محدودية في عدد اعضاء هيئة التدريس والسعة المكانية والإمكانات في الكلية، حيث ان الكلية لم تصل حتى الآن إلى وضع الاستقرار ما يؤثر على التخطيط للبرامج والأنشطة فيها».
وإذ لفت الى أن «عدد الطلبة في عام 2006 كان 2600 طالب وطالبة فيما أصبح الآن 4800 طالب دون احتساب عدد طلبة الدراسات العليا»، بيّن الخياط «ضرورة ان تنشئ الدولة كليات هندسية اخرى حكومية وخاصة»، مثمنا «دور اعضاء هيئة التدريس الذين اخذوا مقررات دراسية اضافية على الرغم من أعبائهم الأخرى من البحث العلمي وخدمة المجتمع والمشاركة في لجان الأقسام بالكلية».
وشدد على «ربط الكلية بالمجتمع المهني»، مشيراً الى أن «بعض المشكلات في الكويت لها طابع هندسي، وحتى المشاريع المطروحة للتنمية لابد أن يكون للكلية دور فعال ومساهم فيها لخدمة الدولة دون انتظار الطلب منها»، ولافتا إلى أن «الكلية مؤهلة بتخصصاتها لخدمة المجتمع ليعود النفع على الكلية والجامعة».
وأوضح الخياط ان «الربط بين عضو هيئة التدريس والمهنة الهندسية يطور من قدراته وإمكاناته، مما ينعكس ايجابا على توصيل هذه الخبرة إلى الطلبة وتطوير المناهج وإجراء الأبحاث التي تعم بالفائدة على المجتمع».
وتوجه بالشكر «لجميع اعضاء هيئة التدريس في الكلية»، مبينا أنه «بتعاون الجميع وبتضافر الجهود نتغلب على الصعاب ونحقق الأهداف لما فيها مصلحة الكلية والجامعة والكويت الحبيبة».