حكومة «حماس»: إسرائيل ترسم الحدود البحرية للقطاع لمسافة 3 أميال

مستوطنون يحرقون مسجدا في الضفة وغارة إسرائيلية تقتل ناشطا من «الجهاد»

تصغير
تكبير
| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |

أشعل مستوطنون مسجدا وكتبوا شعارات معادية للعرب على جدرانه كما احرقوا آليتين، امس، غرب سلفيت في شمال الضفة الغربية.

وذكر سكان محليون (وكالات)، إن «مستوطنين يهود متشددين اقتحموا بلدة برقين غرب سلفيت، وأضرموا النار في مسجد علي بن أبي طالب، حيث أتت النيران على كل أجزائه». واوضحوا أن «المستوطنين أحرقوا كذلك حفارا ومركبة لأحد مواطني البلدة قبل انسحابهم».

وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان التحقيقات الاولية تفيد بان احراق المسجد دوافعه «قومية»، موضحة انه تم فتح «تحقيق شامل بمشاركة الجيش وبقية الاجهزة الامنية المختصة».

وسبق أن أقدم المستوطنون على حرق العديد من المساجد في الضفة الغربية، حيث يتهم الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بغض الطرف عن ممارسات المستوطنين.

ودان الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، احراق المسجد وكتابة شعارات «عنصرية» على جدرانه.

من جهة اخرى، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي اعتقل، ليل اول من امس، 12 فلسطينيا بينهم المسؤول في «حماس» محمد غزال ويوسف عبد الحق المسؤول في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».

في المقابل، قتل الناشط إسماعيل سلامة العرعير (22 عاما) من «سرايا القدس»، الذراع المسلح لحركة «الجهاد الإسلامي»، وأصيب 5 آخرون بجروح جراء غارتين إسرائيليتين خلال توغل شرق غزة.

من جانبها، أعلنت «سرايا القدس» أن العرعير هو أحد عناصرها. وذكرت أنه قتل «في قصف صهيوني استهدف مجموعة من سرايا القدس أثناء تصديها لآليات الاحتلال الصهيوني التي توغلت شرق مدينة غزة».

من جانب ثان، اعتقلت الشرطة العسكرية الاسرائيلية الثلاثاء، 3 جنود يشتبه بانهم ضالعون في اعمال تخريب ممتلكات فلسطينية ومعدات للجيش وقعت اخيرا.

واعلنت ناطقة اسرائيلية ان «الجنود متهمون بالضلوع في هجمات في اطار حملة دفع الثمن وقعت اخيرا في الضفة الغربية. وجاء اعتقالهم من خلال تمديد اعتقال 7 نساء الاحد» الماضي. واضافت ان «الجنود الذين احيلوا الى الاعتقال الموقت، يستجوبون من قبل الشرطة العسكرية».

وأحبطت الشرطة المصرية تسلل 15 إفريقيا لإسرائيل، في عمليتين منفصلتين في وسط سيناء.

على صعيد مواز، اعلنت القيادة الفلسطينية في ختام اجتماع لها انها قررت التوجه الى مجلس الامن لمواجهة الاستيطان الاسرائيلي المتنامي في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، في ختام اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة رئيس السلطة محمود عباس: «قررت القيادة الفلسطينية في ضوء القرارات والمخططات الاستيطانية الواسعة النطاق خاصة في القدس الشرقية وعموم الضفة الغربية، التوجه العاجل الى مجلس الامن لوقف هذا المخطط الاستيطاني الذي يهدف الى منع تنفيذ حل الدولتين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي