فاجأت الكثيرين وشكلت صدمة لكل المتابعين
أغنية دعاية «راب» لشباب «الإخوان» تشعل الـ «فيسبوك» في الانتخابات
| القاهرة - من أحمد ممدوح |
أصدر عدد من شباب حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، أول أغنية دعائية له باستخدام موسيقى «الراب» لاستخدامها في فترة الانتخابات البرلمانية، والخطوة المختلفة التي أقدم عليها شباب «الإخوان» أبعدت عن دعايتهم الانتخابية طابعها الكلاسيكي من هتافات بالتكبير والعمل الخدمي في الشارع، وهو ما يشير إلى أن قيادات الحزب والجماعة أدركوا أن الجيل الذين يتوجهون إليه الآن يختلف كثيرا على أجيال العقود السابقة.
إصدار أول أغنية «راب»، تم تداولها بين الشباب على «فيسبوك» فاجأ الكثيرين وشكل صدمة من الوهلة الأولى لكثير من الشباب والمتابعين لنشاط الجماعة.
وطرح على شبكات التواصل الاجتماعي أسئلة بين الشباب حول: ماذا تريد جماعة الإخوان؟، وهل تخلت عن كلاسيكياتها واتجهت لجذب قطاع جديد بينهم على حساب ماضيها وتاريخها وهو ما شكل عاملا اعتبره أغلبهم سلبيا؟.
وسأل آخرون: هل تقدم الجماعة على خطوة تكتيكية تهدف لاقتناص تأييد أعداد أخرى من جيل شباب «فيسبوك» الذي أبدى عدد كبير منهم تحفظه على هذه الأغنية؟ متسائلا بسخرية: «مفيش أغنية ميتال قريب؟، في إشارة إلى «موسيقى الميتال الأشد صخبا.
ورأى آخرون أن «الجماعة أصبحت منفتحة لدرجة تخليها عن أسلوبهم الدعائي القديم باستخدام الهتافات الإسلامية».
يأتي ذلك وسط رأي بين الشباب رافض لهذا الأسلوب مبدين شكوكهم في أن يكون هذا التطور الدعائي من قبل الجماعة وشبابها محاولات للكذب على عقولهم.
وتقول كلمات الأغنية التي لاقت كل هذا الجدل بين الشباب:
«حرية وعدالة... تشويه في الإعلام اعتقالات في السجون... ممنوعين من الكلام ممنوعين من السكوت... تاريخ طويل من النضال في مصر بلدي... لامسين واقع الشارع وعارفين إنه مل من القوانين الوضعية... فأختاروا الإسلام حل... أنا الحرية والعدالة... حرية بنحميها وعدالة بنبنيها».
وفي مقطع آخر من الأغنية: «ربنا خلقنا وهو الحق العدل... الصبور حطلنا القرآن دستور يصلح بيه كل العصور».
وفي آخر مقطع لكلمات الأغنية: «لو هنفتح كشف حساب هنحتاج ألف كتاب... مسلم أو مسيحي لازم هتعرفنا تعالى... وجرب حزب ده شيء يشرفنا... ياريت تسمع مننا زي ما سمعت عننا... حملة التشويه عننا بقالها 80 سنة وأنا حرية وعدالة».
أصدر عدد من شباب حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، أول أغنية دعائية له باستخدام موسيقى «الراب» لاستخدامها في فترة الانتخابات البرلمانية، والخطوة المختلفة التي أقدم عليها شباب «الإخوان» أبعدت عن دعايتهم الانتخابية طابعها الكلاسيكي من هتافات بالتكبير والعمل الخدمي في الشارع، وهو ما يشير إلى أن قيادات الحزب والجماعة أدركوا أن الجيل الذين يتوجهون إليه الآن يختلف كثيرا على أجيال العقود السابقة.
إصدار أول أغنية «راب»، تم تداولها بين الشباب على «فيسبوك» فاجأ الكثيرين وشكل صدمة من الوهلة الأولى لكثير من الشباب والمتابعين لنشاط الجماعة.
وطرح على شبكات التواصل الاجتماعي أسئلة بين الشباب حول: ماذا تريد جماعة الإخوان؟، وهل تخلت عن كلاسيكياتها واتجهت لجذب قطاع جديد بينهم على حساب ماضيها وتاريخها وهو ما شكل عاملا اعتبره أغلبهم سلبيا؟.
وسأل آخرون: هل تقدم الجماعة على خطوة تكتيكية تهدف لاقتناص تأييد أعداد أخرى من جيل شباب «فيسبوك» الذي أبدى عدد كبير منهم تحفظه على هذه الأغنية؟ متسائلا بسخرية: «مفيش أغنية ميتال قريب؟، في إشارة إلى «موسيقى الميتال الأشد صخبا.
ورأى آخرون أن «الجماعة أصبحت منفتحة لدرجة تخليها عن أسلوبهم الدعائي القديم باستخدام الهتافات الإسلامية».
يأتي ذلك وسط رأي بين الشباب رافض لهذا الأسلوب مبدين شكوكهم في أن يكون هذا التطور الدعائي من قبل الجماعة وشبابها محاولات للكذب على عقولهم.
وتقول كلمات الأغنية التي لاقت كل هذا الجدل بين الشباب:
«حرية وعدالة... تشويه في الإعلام اعتقالات في السجون... ممنوعين من الكلام ممنوعين من السكوت... تاريخ طويل من النضال في مصر بلدي... لامسين واقع الشارع وعارفين إنه مل من القوانين الوضعية... فأختاروا الإسلام حل... أنا الحرية والعدالة... حرية بنحميها وعدالة بنبنيها».
وفي مقطع آخر من الأغنية: «ربنا خلقنا وهو الحق العدل... الصبور حطلنا القرآن دستور يصلح بيه كل العصور».
وفي آخر مقطع لكلمات الأغنية: «لو هنفتح كشف حساب هنحتاج ألف كتاب... مسلم أو مسيحي لازم هتعرفنا تعالى... وجرب حزب ده شيء يشرفنا... ياريت تسمع مننا زي ما سمعت عننا... حملة التشويه عننا بقالها 80 سنة وأنا حرية وعدالة».
