نواب اختاروا «الرحيل» مبكراً وآخرون فضلوا «التريث»
... «وداعية»

مكتب معصومة المبار؛ك

... سنعود

سكرتيرة إحدى النائبات تجمع أغراضها قبل الرحيل

دروع تذكارية وكرستال في مكتب نائبة

مغلق حتى إشعار آخر

ملفات لا حصر لها

ترتيب الأوراق في «كراتين»

مستندات وردود وقوانين

الدويسان في سيارته مغادراً مبنى المجلس

صور أعضاء «الوطني» في كتيب «برلماني»

علام الكندري

الجسار لدى خروجها من مجلس الأمة أمس

سيارات النواب أمام مبنى البرلمان أمس (تصوير موسى عياش)

















| كتب فرحان الفحيمان |
بينما فضل نواب الابقاء على محتويات مكاتبهم، أوعز غير نائب الى السكرتارية بجمع الاوراق والاغراض التي تخصهم.
ربما ان هناك نوابا لديهم قناعة مطلقة ان العودة الى مكاتبهم في مجلس الامة مجرد وقت، وان الفوز سيكون حليفهم، في المقابل هناك نواب لا يضمنون الظروف وتحسبا لأي طارئ او لأي متقلب ربما يجدون انفسهم «خارج أسوار مجلس الامة».
ورغم ان النائب الدكتور حسن جوهر لديه حظوظ «جيدة» الا ان سكرتارية مكتبه فضلوا اخلاء المكتب، وعلق احد العاملين في مكتبه «لا نعرف الظروف»، والدكتور لم يعلن ترشحه بشكل نهائي، وعموما الامر روتيني، وحتى لو عاد الدكتور الى العضوية البرلمانية فلا أظن اعادة تأثيث المكتب معضلة».
وشهد مكتب النائب صيفي الصيفي اخلاءه من محتوياته رغم انه من نواب المعارضة الذين ساهموا في حل مجلس الامة، وفي الطرف الآخر اخلت النائبة الدكتورة معصومة المبارك مكتبها والامر انسحب على النائبة الدكتورة سلوى الجسار، حتى النائب السابق مبارك الخرينج فضل الاخلاء، أما النائب السابق فيصل الدويسان فاكتفى بحمل بعض الملفات وعند خروجه من البرلمان سئل عن خف ما يحمله فرد «المكتب يعج بالملفات والكتب والمراجع ونحتاج الى «وانيت» حتى نخليه، وعموما انا لم احدد حتى هذه اللحظة ان كنت أخوض الانتخابات او لا أخضوها، كنت نائبا، وأديت واجبي، وعشت مرحلة من الحياة الديموقراطية، والامر كله بيد الله».
وبدا الدويسان الذي تسلل البياض الى لحيته بحال من الهدوء والقناعة «ربما ان الامر توقف عند هذا الحد، وربما «لنا جولة أخرى، صدقوني لا أدري».
وفضّل النائب الدويسان «التريث عن اعلان ترشحه»، مشيرا الى «ان لكل حادث حديث».
وقال الدويسان في تصريح للصحافيين: «تشرفنا امس بمقابلة سمو أمير البلاد، وكان لقاء ايجابيا تركز على هدوء المرحلة المقبلة واستقرارها».
وذكر الدويسان: «ان من حضر المقابلة سبعة أعضاء، وان الاجواء كانت تبعث على التفاؤل، ونأمل ان نعيش اجواء ديموقراطية تساهم في زيادة الاستقرار الذي ننشده».
وأعلنت النائبة السابقة الدكتورة سلوى الجسار عن ترشحها في الدائرة الانتخابية الثانية واستعدادها للانتخابات، مؤكدة ان أملها بقواعدها الانتخابية والشعب الكويتي «متجدد».
وشكرت الجسار في تصريح صحافي امس من «ساهم في وصولها الى مجلس 2009 من قواعدنا الانتخابية والشعب الكويتي»، مضيفة: «نحترم قرار سمو الأمير بحل المجلس، متمنية في الوقت ذاته ان تأتي انتخابات 2012 المقبلة بروح وطنية تعكس نبض الشارع».
وأضافت الجسار: «ان الحالة السياسية التي مررنا بها كفيلة بأن تجعل الناخب يدلي بصوته لصالح من يسعى الى مصلحة الوطني بعيدا عن اي نوع من المهاترات»، مؤكدة «بأننا نصب في النهاية في بوتقة واحدة وفي مكان واحد في الكويت».
وأكدت استعدادها للانتخابات والاعلان عن ترشحها في الدائرة الثانية الانتخابية، مشيرة الى ان الامل لازال يتجدد مع قواعدي الانتخابية ومع كل الكويتيين المخلصين الذين حملونا المسؤولية، مضيفة: «نحن على العهد باقون».
وتابعت: «علينا ان نقرأ المرحلة السابقة قراءة جيدة للصالح العام»، مؤكدة في الوقت ذاته «بأننا لا نريد الاخذ بتصريحات الاتهامات كما آلت اليه الامور، معربة عن أملها في ارسال رسالة انتخابية وطنية تكفل حرية الرأي واحترام الرأي الآخر».
وأعلن الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري أن الأمانة العامة أصدرت قراراً في شأن اعطاء سكرتارية النواب الذين مازال ندبهم مستمراً مهلة تبدأ من اليوم وحتى 15 ديسمبر الجاري للالتحاق بوظفيتهم الأصلية وإنهاء ندبهم.
واوضح الكندري أن نظام «البصمة» لإثبات الحضورسيستمر حتى نهاية المهلة المحددة لافتا الى ان سيارات النواب يفترض تسليمها اعتبارا من اليوم ومن يريد منهم إبقاء السيارة معه فستحسب القيمة الإيجارية عليه».
تسليم السيارات
فضل غير نائب عدم تسليم سيارات المجلس بعد صدور مرسوم الحل مفضلين استعمالها طوال فترة الانتخابات على ان يدفعوا قيمة الايجار الشهري في حين سلّم عدد منهم السيارات إلى الامانة العامة.
الخليفة يخوضها في «الرابعة»
أعلن النائب السابق محمد الخليفة عزمه خوض الانتخابات المقبلة في الدائرة الرابعة»، مشيداً بـ «قرار سمو أمير البلاد حل مجلس الأمة والحكومة بعدما وصلت الأمور في البلاد الى درجة من الاحتقان السياسي ما أوصل السلطتين الى طريق مسدود استحال معه التعاون بينهما لخدمة مصالح المواطنين». ورأى الخليفة ان «العودة الى صناديق الاقتراع هو السبيل الوحيد للخروج من النفق المظلم التي كادت أن تدخل البلاد فيه مضيفا ان: «الحل مطلب شعبي لكي ترجع الارادة الشعبية المختطفة من البعض الى الأمة، فالأمة هي مصدر السلطات جميعا».
«ذكرى» الحربش في ديوانه اليوم
قال النائب الدكتور جمعان الحربش «بأنه تقديرا للاجواء الايجابية التي اوجدتها قرارات سمو أمير البلاد حفظه الله فقد تم الاكتفاء بتنظيم مؤتمر صحافي اليوم فقط لمناسبة مرور عام على حادثة الاعتداء على النواب والمواطنين في ديوان الحربش». واشار الحربش الى أنه لن يتم تنظيم او اقامة اي تجمع او ندوة بهذه المناسبة وتم الاكتفاء بلقاء وسائل الاعلام فقط من خلال المؤتمر الذي سيشارك به عدد من النواب وشهود العيان وناشطون.
بينما فضل نواب الابقاء على محتويات مكاتبهم، أوعز غير نائب الى السكرتارية بجمع الاوراق والاغراض التي تخصهم.
ربما ان هناك نوابا لديهم قناعة مطلقة ان العودة الى مكاتبهم في مجلس الامة مجرد وقت، وان الفوز سيكون حليفهم، في المقابل هناك نواب لا يضمنون الظروف وتحسبا لأي طارئ او لأي متقلب ربما يجدون انفسهم «خارج أسوار مجلس الامة».
ورغم ان النائب الدكتور حسن جوهر لديه حظوظ «جيدة» الا ان سكرتارية مكتبه فضلوا اخلاء المكتب، وعلق احد العاملين في مكتبه «لا نعرف الظروف»، والدكتور لم يعلن ترشحه بشكل نهائي، وعموما الامر روتيني، وحتى لو عاد الدكتور الى العضوية البرلمانية فلا أظن اعادة تأثيث المكتب معضلة».
وشهد مكتب النائب صيفي الصيفي اخلاءه من محتوياته رغم انه من نواب المعارضة الذين ساهموا في حل مجلس الامة، وفي الطرف الآخر اخلت النائبة الدكتورة معصومة المبارك مكتبها والامر انسحب على النائبة الدكتورة سلوى الجسار، حتى النائب السابق مبارك الخرينج فضل الاخلاء، أما النائب السابق فيصل الدويسان فاكتفى بحمل بعض الملفات وعند خروجه من البرلمان سئل عن خف ما يحمله فرد «المكتب يعج بالملفات والكتب والمراجع ونحتاج الى «وانيت» حتى نخليه، وعموما انا لم احدد حتى هذه اللحظة ان كنت أخوض الانتخابات او لا أخضوها، كنت نائبا، وأديت واجبي، وعشت مرحلة من الحياة الديموقراطية، والامر كله بيد الله».
وبدا الدويسان الذي تسلل البياض الى لحيته بحال من الهدوء والقناعة «ربما ان الامر توقف عند هذا الحد، وربما «لنا جولة أخرى، صدقوني لا أدري».
وفضّل النائب الدويسان «التريث عن اعلان ترشحه»، مشيرا الى «ان لكل حادث حديث».
وقال الدويسان في تصريح للصحافيين: «تشرفنا امس بمقابلة سمو أمير البلاد، وكان لقاء ايجابيا تركز على هدوء المرحلة المقبلة واستقرارها».
وذكر الدويسان: «ان من حضر المقابلة سبعة أعضاء، وان الاجواء كانت تبعث على التفاؤل، ونأمل ان نعيش اجواء ديموقراطية تساهم في زيادة الاستقرار الذي ننشده».
وأعلنت النائبة السابقة الدكتورة سلوى الجسار عن ترشحها في الدائرة الانتخابية الثانية واستعدادها للانتخابات، مؤكدة ان أملها بقواعدها الانتخابية والشعب الكويتي «متجدد».
وشكرت الجسار في تصريح صحافي امس من «ساهم في وصولها الى مجلس 2009 من قواعدنا الانتخابية والشعب الكويتي»، مضيفة: «نحترم قرار سمو الأمير بحل المجلس، متمنية في الوقت ذاته ان تأتي انتخابات 2012 المقبلة بروح وطنية تعكس نبض الشارع».
وأضافت الجسار: «ان الحالة السياسية التي مررنا بها كفيلة بأن تجعل الناخب يدلي بصوته لصالح من يسعى الى مصلحة الوطني بعيدا عن اي نوع من المهاترات»، مؤكدة «بأننا نصب في النهاية في بوتقة واحدة وفي مكان واحد في الكويت».
وأكدت استعدادها للانتخابات والاعلان عن ترشحها في الدائرة الثانية الانتخابية، مشيرة الى ان الامل لازال يتجدد مع قواعدي الانتخابية ومع كل الكويتيين المخلصين الذين حملونا المسؤولية، مضيفة: «نحن على العهد باقون».
وتابعت: «علينا ان نقرأ المرحلة السابقة قراءة جيدة للصالح العام»، مؤكدة في الوقت ذاته «بأننا لا نريد الاخذ بتصريحات الاتهامات كما آلت اليه الامور، معربة عن أملها في ارسال رسالة انتخابية وطنية تكفل حرية الرأي واحترام الرأي الآخر».
وأعلن الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري أن الأمانة العامة أصدرت قراراً في شأن اعطاء سكرتارية النواب الذين مازال ندبهم مستمراً مهلة تبدأ من اليوم وحتى 15 ديسمبر الجاري للالتحاق بوظفيتهم الأصلية وإنهاء ندبهم.
واوضح الكندري أن نظام «البصمة» لإثبات الحضورسيستمر حتى نهاية المهلة المحددة لافتا الى ان سيارات النواب يفترض تسليمها اعتبارا من اليوم ومن يريد منهم إبقاء السيارة معه فستحسب القيمة الإيجارية عليه».
تسليم السيارات
فضل غير نائب عدم تسليم سيارات المجلس بعد صدور مرسوم الحل مفضلين استعمالها طوال فترة الانتخابات على ان يدفعوا قيمة الايجار الشهري في حين سلّم عدد منهم السيارات إلى الامانة العامة.
الخليفة يخوضها في «الرابعة»
أعلن النائب السابق محمد الخليفة عزمه خوض الانتخابات المقبلة في الدائرة الرابعة»، مشيداً بـ «قرار سمو أمير البلاد حل مجلس الأمة والحكومة بعدما وصلت الأمور في البلاد الى درجة من الاحتقان السياسي ما أوصل السلطتين الى طريق مسدود استحال معه التعاون بينهما لخدمة مصالح المواطنين». ورأى الخليفة ان «العودة الى صناديق الاقتراع هو السبيل الوحيد للخروج من النفق المظلم التي كادت أن تدخل البلاد فيه مضيفا ان: «الحل مطلب شعبي لكي ترجع الارادة الشعبية المختطفة من البعض الى الأمة، فالأمة هي مصدر السلطات جميعا».
«ذكرى» الحربش في ديوانه اليوم
قال النائب الدكتور جمعان الحربش «بأنه تقديرا للاجواء الايجابية التي اوجدتها قرارات سمو أمير البلاد حفظه الله فقد تم الاكتفاء بتنظيم مؤتمر صحافي اليوم فقط لمناسبة مرور عام على حادثة الاعتداء على النواب والمواطنين في ديوان الحربش». واشار الحربش الى أنه لن يتم تنظيم او اقامة اي تجمع او ندوة بهذه المناسبة وتم الاكتفاء بلقاء وسائل الاعلام فقط من خلال المؤتمر الذي سيشارك به عدد من النواب وشهود العيان وناشطون.