دفقة وجدانية في نصوص
كتّاب مصريون ناقشوا «الثورة والزمن المسروق»

جانب من حفل التوقيع


| القاهرة- من تامر الدريدي |
قال نائب رئيس وزراء مصر السابق الدكتور يحيى الجمل: «نحن نريد إسلاما سمحا طيبا، ذلك الإسلام الذي يتحدث عن السيدة مريم كما لم يتحدث عنها أي كتاب سماوي،** لا الإسلام الذي يتقلده هؤلاء الذين يضعون نعالا في وجوههم ويعربدون بدعوى التأسلم»،
وأضاف ـ خلال حفل توقيع كتاب «الثورة والزمن المسروق» لمريم توفيق في مقر اتحاد كتاب مصر ـ: هل يعقل أن يقتحم هؤلاء مستشفى يعالج الجذام ويدمرونها لأن القائمات عليها راهبات، هؤلاء وغيرهم أدوات تستخدمها إسرائيل وأميركا لتدمير الوطن، لأنهم يعرفون أنه لن يكسرنا شيء سوى الفتنة الطائفية، ومن هنا جاء حماسي لكتاب الشاعرة مريم توفيق «الثورة والزمن المسروق»، لأنها تحاول رأب صدع الفتنة الطائفية، وفي النهاية أنا لم أحضر هنا كناقد بل قارئ لذلك عليّ أن أترك الأمر لأربابه.
نائب رئيس اتحاد الكتاب المصري الدكتور جمال التلاوي قال: إن مريم توفيق شاعرة مصرية لها سبعة أعمال سابقة، لكن هذا الكتاب مختلف لأنه جمع بين العديد من الأنواع الأدبية، لذلك أظن أنه من النصوص التي ستعيش، لأنه كتب بحس عال وبحنكة شعرية ولم يترك حدثا إلا وأشار إليه بلغة عالية معبرة.
رئيس نادي القصة نبيل عبد الحميد قال: «استقبلت هذا الكتاب بكل حفاوة، حيث إنه يشجع القارئ منذ البداية على قراءته بسبب حجمه الصغير، واستخدام الشاعرة فيه لغة النثر».
وأضاف ان الكتاب يعتبر دفقة وجدانية لا تأتي كثيرا للإنسان، تلك الدفعة الجياشة جعلت الكاتبة تتمرد على شكلية الموضوع، لذلك أطلقت العنان لقلبها وقلمها فكتبت توليفة من مادة القصيدة الشعرية بكل ما يدعمها من وزن موسيقي وعلو الصوت في بعض المقاطع، كذلك استفادت من القصة القصيرة من حيث الحبكة واللحظة الواحدة، وأيضا استفادت من المقال النقدي من حيث الجمل الخبرية، ويحسب لها كونها أطلقت على كتابها نصوصا ولم تصنفه إلى أي نوع من أنواع العمل الإبداعي حتى لا تقع تحت طائلة النقد لأن الكتاب مزج بين تلك الأعمال.
الشاعرة مريم توفيق قالت: «بدأت في تأليف الكتاب منذ وقوع حادث تفجير كنيسة القديسين وانتهيت منه في شهر مايو 2011، وأدرجت فيه كل ما مر خلال تلك الفترة، واخترت كتابته بلغة شعرية بسيطة تحمل الكثير من الأحاسيس الحقيقية، كما تبرز العلاقة بين مسلمي وأقباط مصر لرأب الصدع الذي ظهر، لذلك كتبت «أن مريم كانت تسكب الماء ليتوضأ محمد في الميدان».
قال نائب رئيس وزراء مصر السابق الدكتور يحيى الجمل: «نحن نريد إسلاما سمحا طيبا، ذلك الإسلام الذي يتحدث عن السيدة مريم كما لم يتحدث عنها أي كتاب سماوي،** لا الإسلام الذي يتقلده هؤلاء الذين يضعون نعالا في وجوههم ويعربدون بدعوى التأسلم»،
وأضاف ـ خلال حفل توقيع كتاب «الثورة والزمن المسروق» لمريم توفيق في مقر اتحاد كتاب مصر ـ: هل يعقل أن يقتحم هؤلاء مستشفى يعالج الجذام ويدمرونها لأن القائمات عليها راهبات، هؤلاء وغيرهم أدوات تستخدمها إسرائيل وأميركا لتدمير الوطن، لأنهم يعرفون أنه لن يكسرنا شيء سوى الفتنة الطائفية، ومن هنا جاء حماسي لكتاب الشاعرة مريم توفيق «الثورة والزمن المسروق»، لأنها تحاول رأب صدع الفتنة الطائفية، وفي النهاية أنا لم أحضر هنا كناقد بل قارئ لذلك عليّ أن أترك الأمر لأربابه.
نائب رئيس اتحاد الكتاب المصري الدكتور جمال التلاوي قال: إن مريم توفيق شاعرة مصرية لها سبعة أعمال سابقة، لكن هذا الكتاب مختلف لأنه جمع بين العديد من الأنواع الأدبية، لذلك أظن أنه من النصوص التي ستعيش، لأنه كتب بحس عال وبحنكة شعرية ولم يترك حدثا إلا وأشار إليه بلغة عالية معبرة.
رئيس نادي القصة نبيل عبد الحميد قال: «استقبلت هذا الكتاب بكل حفاوة، حيث إنه يشجع القارئ منذ البداية على قراءته بسبب حجمه الصغير، واستخدام الشاعرة فيه لغة النثر».
وأضاف ان الكتاب يعتبر دفقة وجدانية لا تأتي كثيرا للإنسان، تلك الدفعة الجياشة جعلت الكاتبة تتمرد على شكلية الموضوع، لذلك أطلقت العنان لقلبها وقلمها فكتبت توليفة من مادة القصيدة الشعرية بكل ما يدعمها من وزن موسيقي وعلو الصوت في بعض المقاطع، كذلك استفادت من القصة القصيرة من حيث الحبكة واللحظة الواحدة، وأيضا استفادت من المقال النقدي من حيث الجمل الخبرية، ويحسب لها كونها أطلقت على كتابها نصوصا ولم تصنفه إلى أي نوع من أنواع العمل الإبداعي حتى لا تقع تحت طائلة النقد لأن الكتاب مزج بين تلك الأعمال.
الشاعرة مريم توفيق قالت: «بدأت في تأليف الكتاب منذ وقوع حادث تفجير كنيسة القديسين وانتهيت منه في شهر مايو 2011، وأدرجت فيه كل ما مر خلال تلك الفترة، واخترت كتابته بلغة شعرية بسيطة تحمل الكثير من الأحاسيس الحقيقية، كما تبرز العلاقة بين مسلمي وأقباط مصر لرأب الصدع الذي ظهر، لذلك كتبت «أن مريم كانت تسكب الماء ليتوضأ محمد في الميدان».