ولي أمر حكى لـ «الراي» عن الجامعية «المسترجلة» وطالب بحل
«هالك هوغن» تعتدي على الطالبات في كلية خاصة والعميد يكتفي بفصلها ثلاثة أيام!


| كتب منصور الشمري |
أعرب عدد من اولياء امور طالبات يدرسن في كلية خاصة للبنات عن استيائهم الشديد من سكوت عمادة الكلية على خطر يتهدد بناتهم، يتمثل في اعتداءات متكررة من زميلة لهن وصفوها بـ «المسترجلة» بعد ان دأبت على مهاجمة الطالبات، وضربهن على طريقة المصارعة الحرة، ما جعل الطالبات، وخصوصاً المعتدى عليهن يترددن في الذهاب الى الكلية، فزعا مما يتعرضن له من التهديدات والاعتداءات ممن امنت العقاب، حيث ينحاز لها عميد الكلية انحيازا يثير بدوره في قلوب الطالبات مزيداً من الرعب!
احد اولياء الامور ناب عنهم في حديث مع «الراي» في الشكوى الجماعية من الطالبة وادارة الكلية والعميد... ويبحث عن حل من المسؤولين.
وقال ولي الأمر لـ «الراي»: «منذ التحقت ابنتي العام الماضي بالكلية الخاصة بدأ مسلسل الرعب الذي تتعرض له من فتاة (مسترجلة) كثير الخوف والفزع بشكلها وسلوكها على السواء، وكانت الكارثة الاولى بقيام هذه المسترجلة والتي تتباهى بتكوينها الجسماني الضخم وبقوتها العضلية، بالاعتداء العام الماضي على زميلة لها، وكانت هذه الفتاة حاملاً، حيث عمدت الى ضربها ضرباً مبرحاً على مرأى ومسمع من الطالبات، حتى اصابتها بنزف حاد، بينما اصيبت بناتنا بنوبة من الرعب اوشكت على منعهن عن الدراسة».
واضاف: «برغم اصابة الطالبة المجني عليها، وتسجيلها قضية في المخفر كانت المفاجأة الكبرى ان عميد الكلية اكتفى باتخاذ اجراء غير مسؤول، حيث اكتفى بفصل الطالبة المسترجلة لمدة ثلاثة ايام فقط، برغم الشهادات التي تؤكد انها هي المعتدية، الامر الذي اوجد حالة من الرعب بين بناتنا اللاتي استبد بهن خوف مزدوج من اعتداءات الفتاة الشرسة، ومن استخفاف ادارة الكلية الذي شجعها على التمادي بلا حسيب او رقيب حتى وصلت الى مرحلة التهديد لطالبات الكلية واخذت تسمي نفسها باسم المصارع الشهير هالك هوغن».
ومضى: «أمام تجاهل الكلية لمناشداتنا المتوالية بضرورة طرد الطالبة المسترجلة حصل ماكنا نخشاه، عندما قامت قبل ايام بالاعتداء بالضرب المبرح على طالبة زميلة لها في مشهد دموي افزع العشرات من الطالبات اللاتي فوجئن بمباراة مصارعة غير متكافئة، حيث طرحت المسترجلة غريمتها ارضاً، وسحبتها من شعرها، ومزقت ملابسها، الامر الذي ادى نقلها الى المستشفى وهي لا تدري بما حولها، فيما تم تسجيل قضية اعتداء بالضرب في المخفر لتكون هذه الحادثة هي جرس الانذار الاخير للكلية وعمادتها التي لاتزال تستخف بالامر، وتغض بصرها عن اعتداءات الطالبة الشرسة على حساب المعتدى عليهن».
وزاد ولي الامر «الكارثة هذه المرة برزت من عميد الكلية الذي اصدر في البداية امراً بفصل الطالبة المسترجلة (ذرا للرماد في العيون)، وبعدها قام العميد باستدعاء الطالبة المصابة وكانت لاتزال تعاني اوجاع الاعتداء، واخذ يضغط عليها لكي تتنازل لمصلحة المعتدية، وفي النهاية وافقت بعد ان استولى عليها الخوف من ان يتكرر الاعتداء عليها، وبعد الموافقة اعاد العميد المسترجلة الى الكلية ثانية، لتتباهى بنفوذها وانتصارها امام بناتنا الطالبات».
وتابع: «وامام ذلك التصرف قمنا نحن اولياء الامور وهي الخطوة الأولى بابلاغ عميد الكلية كتابيا رفضنا لتصرفه غير المسؤول، وابلاغه اننا سوف نلجأ الى القضاء لحماية حقوقنا وحقوق بناتنا، وسوف نشكو الى وزارة التعليم العالي لوقف ممارسات العميد الذي لا نعرف ما دوافعه لارتكاب هذا الانحياز الواضح ضد القانون والعقل».
وختم ولي الامر: «امام هذا التجاهل من العميد قررنا اللجوء الى (الراي) لعرض شكوانا لاولي الامر ودعوة مجلس ادارة الكلية لاتخاذ اجراء حاسم لحماية بناتنا الدارسات من ذلك الخطر المحدق الذي يتمثل في اعتداءات المصارعة المسترجلة، بعد ان اضحت بناتنا يترددن ألف مرة في الذهاب الى الكلية».
... وطالبة «الخاص» في الجهراء طعنت 3 من زميلاتها
كتب عزيز العنزي
تتواصل التحقيقات في قضية الفتاة التي آذت زميلتها في مدرسة ثانوية خاصة بالجهراء، بعد أن اتهم والدها أم المجني عليها بتهديد ابنته، حيث كشف التحقيق ان الطالبة المتهمة طعنت ثلاث زميلات من بينهن المجني عليها والتي اتضح انها مصابة بطعنة في الرأس طولها سنتيمتران، وعضة بيدها اليسرى، وسجل والد الفتاة المصابة قضية جنائية في مخفر الجهراء الشمالي، وفقا لما أشارت إليه «الراي» في عددها الصادر أمس.
وأفاد مصدر أمني بأن «والدة الفتاة عندما علمت بما حدث لابنتها أحضرت تقريرا طبيا يتضمن الاصابات التي لحقت بها، وسلمته إلى إدارة تحقيق الجهراء، بينما قام والدها بدوره بمتابعة القضية، وتوجه بالمصابة إلى إدارة الطب الشرعي، وتم اصدار تقرير طبي لها يفيد بإصاباتها، حيث ستتولى الادارة العامة للتحقيقات كشف ملابسات القضية».
وأضاف المصدر «ان شكاوى عدة تجمعت لدى رجال الأمن بحق الطالبة الجانية، وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقها بعد استكمال التحقيقات».
أعرب عدد من اولياء امور طالبات يدرسن في كلية خاصة للبنات عن استيائهم الشديد من سكوت عمادة الكلية على خطر يتهدد بناتهم، يتمثل في اعتداءات متكررة من زميلة لهن وصفوها بـ «المسترجلة» بعد ان دأبت على مهاجمة الطالبات، وضربهن على طريقة المصارعة الحرة، ما جعل الطالبات، وخصوصاً المعتدى عليهن يترددن في الذهاب الى الكلية، فزعا مما يتعرضن له من التهديدات والاعتداءات ممن امنت العقاب، حيث ينحاز لها عميد الكلية انحيازا يثير بدوره في قلوب الطالبات مزيداً من الرعب!
احد اولياء الامور ناب عنهم في حديث مع «الراي» في الشكوى الجماعية من الطالبة وادارة الكلية والعميد... ويبحث عن حل من المسؤولين.
وقال ولي الأمر لـ «الراي»: «منذ التحقت ابنتي العام الماضي بالكلية الخاصة بدأ مسلسل الرعب الذي تتعرض له من فتاة (مسترجلة) كثير الخوف والفزع بشكلها وسلوكها على السواء، وكانت الكارثة الاولى بقيام هذه المسترجلة والتي تتباهى بتكوينها الجسماني الضخم وبقوتها العضلية، بالاعتداء العام الماضي على زميلة لها، وكانت هذه الفتاة حاملاً، حيث عمدت الى ضربها ضرباً مبرحاً على مرأى ومسمع من الطالبات، حتى اصابتها بنزف حاد، بينما اصيبت بناتنا بنوبة من الرعب اوشكت على منعهن عن الدراسة».
واضاف: «برغم اصابة الطالبة المجني عليها، وتسجيلها قضية في المخفر كانت المفاجأة الكبرى ان عميد الكلية اكتفى باتخاذ اجراء غير مسؤول، حيث اكتفى بفصل الطالبة المسترجلة لمدة ثلاثة ايام فقط، برغم الشهادات التي تؤكد انها هي المعتدية، الامر الذي اوجد حالة من الرعب بين بناتنا اللاتي استبد بهن خوف مزدوج من اعتداءات الفتاة الشرسة، ومن استخفاف ادارة الكلية الذي شجعها على التمادي بلا حسيب او رقيب حتى وصلت الى مرحلة التهديد لطالبات الكلية واخذت تسمي نفسها باسم المصارع الشهير هالك هوغن».
ومضى: «أمام تجاهل الكلية لمناشداتنا المتوالية بضرورة طرد الطالبة المسترجلة حصل ماكنا نخشاه، عندما قامت قبل ايام بالاعتداء بالضرب المبرح على طالبة زميلة لها في مشهد دموي افزع العشرات من الطالبات اللاتي فوجئن بمباراة مصارعة غير متكافئة، حيث طرحت المسترجلة غريمتها ارضاً، وسحبتها من شعرها، ومزقت ملابسها، الامر الذي ادى نقلها الى المستشفى وهي لا تدري بما حولها، فيما تم تسجيل قضية اعتداء بالضرب في المخفر لتكون هذه الحادثة هي جرس الانذار الاخير للكلية وعمادتها التي لاتزال تستخف بالامر، وتغض بصرها عن اعتداءات الطالبة الشرسة على حساب المعتدى عليهن».
وزاد ولي الامر «الكارثة هذه المرة برزت من عميد الكلية الذي اصدر في البداية امراً بفصل الطالبة المسترجلة (ذرا للرماد في العيون)، وبعدها قام العميد باستدعاء الطالبة المصابة وكانت لاتزال تعاني اوجاع الاعتداء، واخذ يضغط عليها لكي تتنازل لمصلحة المعتدية، وفي النهاية وافقت بعد ان استولى عليها الخوف من ان يتكرر الاعتداء عليها، وبعد الموافقة اعاد العميد المسترجلة الى الكلية ثانية، لتتباهى بنفوذها وانتصارها امام بناتنا الطالبات».
وتابع: «وامام ذلك التصرف قمنا نحن اولياء الامور وهي الخطوة الأولى بابلاغ عميد الكلية كتابيا رفضنا لتصرفه غير المسؤول، وابلاغه اننا سوف نلجأ الى القضاء لحماية حقوقنا وحقوق بناتنا، وسوف نشكو الى وزارة التعليم العالي لوقف ممارسات العميد الذي لا نعرف ما دوافعه لارتكاب هذا الانحياز الواضح ضد القانون والعقل».
وختم ولي الامر: «امام هذا التجاهل من العميد قررنا اللجوء الى (الراي) لعرض شكوانا لاولي الامر ودعوة مجلس ادارة الكلية لاتخاذ اجراء حاسم لحماية بناتنا الدارسات من ذلك الخطر المحدق الذي يتمثل في اعتداءات المصارعة المسترجلة، بعد ان اضحت بناتنا يترددن ألف مرة في الذهاب الى الكلية».
... وطالبة «الخاص» في الجهراء طعنت 3 من زميلاتها
كتب عزيز العنزي
تتواصل التحقيقات في قضية الفتاة التي آذت زميلتها في مدرسة ثانوية خاصة بالجهراء، بعد أن اتهم والدها أم المجني عليها بتهديد ابنته، حيث كشف التحقيق ان الطالبة المتهمة طعنت ثلاث زميلات من بينهن المجني عليها والتي اتضح انها مصابة بطعنة في الرأس طولها سنتيمتران، وعضة بيدها اليسرى، وسجل والد الفتاة المصابة قضية جنائية في مخفر الجهراء الشمالي، وفقا لما أشارت إليه «الراي» في عددها الصادر أمس.
وأفاد مصدر أمني بأن «والدة الفتاة عندما علمت بما حدث لابنتها أحضرت تقريرا طبيا يتضمن الاصابات التي لحقت بها، وسلمته إلى إدارة تحقيق الجهراء، بينما قام والدها بدوره بمتابعة القضية، وتوجه بالمصابة إلى إدارة الطب الشرعي، وتم اصدار تقرير طبي لها يفيد بإصاباتها، حيث ستتولى الادارة العامة للتحقيقات كشف ملابسات القضية».
وأضاف المصدر «ان شكاوى عدة تجمعت لدى رجال الأمن بحق الطالبة الجانية، وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقها بعد استكمال التحقيقات».