أكدا خلال استضافتهما في برنامج «الجماهير» على تلفزيون «الراي» أن «الأزرق» سيعبر كوريا الجنوبية في حالة إعداده جيداً

بوحمد ومقصيد: التغيير مطلوب ... لكن المشكلة في تداخل مسابقات القدم

تصغير
تكبير
| متابعة عبدالله المتلقم |

الحوار بين الاجيال ليس كله تضاد او اختلاف وإنما لو توافرت الارضية الجيدة وحدث التواصل بينهما بكل تأكيد فسوف تكون هناك نقاط تلاقٍ وافكار متطابقة وهذا ماحدث عندما التقى كل من المعلق الكروي لاعب المنتخب الوطني ونادي القادسية في عصر كرة القدم الكويتية الذهبي حمد بوحمد ولاعب «الازرق» والنادي العربي علي مقصيد على ملعب «الجماهير» في تلفزيون «الراي» الذي يقدمه المذيع محمد جوهر حيات ومن اعداد احمد العنزي. حيث توافقت وجهات نظرهما في العديد من القضايا رغم التفاوت الزمني في عمر كليهما.

ومن ابرز ما توافقا عليه ان النظام الجديد في جدول المسابقات من ناحية تغيير البطولات هي ظاهرة جديدة ومع مرور الوقت من الممكن ان تلقي بالفائدة على البطولات المحلية في تحسين مستويات الفرق وتطور من المستوى العام للرياضة الكويتية.

ووضع بوحمد ومقصيد شرطا لتحقيق الفائدة وهو عدم تداخل البطولات مع بعضها لان هذا التداخل يؤدي إلى تشتت اللاعبين ويولد لديهم الارهاق الذهني والبدني وحتى هذا التشتت يمتد للجماهير والمتابعين.



نمط معين

واوضح بوحمد ان الاندية الكويتية تعودت على نمط معين وهو اللعب في بطولة استعدادية وهي كأس الاتحاد التي تعتبر بطولة تنشيطية يستفيد منها الجميع من مدربين ولاعبين وحتى اللاعبين الواعدين تكون لهم فرصة لاثبات وجودهم وايضا تكون هذه البطولة هي تجارب للمحترفين قبل التوقيع معهم رسميا، وكل هذه العوامل من الصعب بين يوم وليلة ان تتعود عليها الفرق وحتى اللاعبون.

واضاف: لكن هذا الموسم حدث العكس ودخلنا في الموضوع مباشرة باللعب في بطولة قوية مثل بطولة كأس ولي العهد وهي بالنهاية اجتهاد من قبل لجنة المسابقات في اتحاد الكرة ونحتاج الى فترة طويلة حتى نتوازن معها وحتى طريقة الذهاب والاياب اثرت بشكل كبير على الدور قبل النهائي للبطولة بعد وصول اليرموك والسالمية كون الفريقين لم يملكا الخبرة الميدانية الكافية والنفس الطويل وكانت الافضلية للقادسية والعربي اللذين تعاملا في هذا الدور بالخبرة والامكانات العالية من محترفين مميزين ولاعبين جيدين.



مفاجأة للجميع

واشار مقصيد إلى ان بداية بطولات الموسم بمسابقة كأس ولي العهد فاجأت الجميع لكون معظم الفرق لم تستعد قبل بداية الموسم لظروف الوقت حيث صادف دخول الشهر الكريم وبالتالي معظم الاندية التي كانت معتادة على ان تعسكر في الخارج ألغت برامجها الاعدادية.

وشدد مقصيد على انه مع الفكرة ويؤيدها جملة وتفصيلاً كونها بطولة قوية لكنها تحتاج للوقت الكافي للاستعداد في المواسم المقبلة وهذا يعود للاجهزة الادارية التي من دورها تهيئة اللاعبين لكن تضارب البطولات في ما بينهما هي السلبية الوحيدة الموجودة في رياضتنا واصبحنا مشتتين وافتقدنا التركيز الذهني الذي يعتبر دوراً رئيسياً للاعب في كل مباراة وحتى بعض الجماهير العرباوية التي اصادفها في الشارع تسألني غدا مباراتكم هي كأس الاتحاد او بطولة كأس ولي العهد وحقيقة مثل ما الاخوان في الاتحاد ادخلوا علينا هذا النظام الجديد كان من المفترض ان يجدوا حلاً لهذه المشكلة البسيطة.



مبدأ إتاحة الفرصة

والمح بوحمد الى ان نظام الذهاب والاياب هو نظام جيد ويعطي مبدأ اتاحة الفرصة من جديد للفرق التي لم تقدم شيئاً في مباراة واحدة وتبحث للتعويض من جديد وهي فرصة ايضا لاعطاء لاعبينا اكثر عدد من المباريات للاحتكاك واكتساب الخبرة ورفع معدل اللياقة البدنية والموسم الماضي او المواسم التي مضت كانت الفرق تستعد بشكل طويل للاستعداد الجيد قبل انطلاقة البطولات لكن اليوم الفرق معظمها لم يستعد وكان استعداده من خلال هذا النظام الجديد في تعدد المباريات.

واكمل بوحمد انه لا لايتفق مع من يقول ان معظم الفرق الضعيفة في الامكانات تبحث دائما عن خطف المباريات من بعض الفرق القوية لأنه في السابق كانت تقام البطولات بخروج المغلوب ويجب على مثل هذه الفرق ألا تقلل من شأنها وتستمر في عطائها حتى لو كانت الطريقة ذهاباً واياباً وكرة القدم لا تعترف بصغير او كبير بل بمن يعطيها والبقاء للافضل دائما ومن يستحق ان يصل الى هذه الادوار فعليه ان يثبت للجميع انه يستحقها ووصول القادسية والعربي هو امر طبيعي كون الفريقين هما من قدما المستوى الجيد الذي يمكنهما من ان يتواجدا في هذا النهائي الذي يطمح له كل فريق.



«ديربي» مغاير

ونوه مقصيد ان مباراة القادسية والعربي هي مباراة «ديربي» لقطبي الكرة الكويتية ودائما ماتتسم بطابع الاثارة والندية وجمالية كرة القدم خصوصا أن هذا الموسم سوف يكون مغايراً بعد الصحوة الجيدة لفريق العربي الذي بدأ نوعا ما يتشافى من بعض الظروف الصعبة التي لازمته في الفترة الماضية والفريقان يملكان جميع الامكانات والمقومات من مدربين على مستوى عال واجهزة ادارية واعية تعرف كيف تتعامل مع اللاعبين ومحترفين مميزين علاوة على اللاعبين المحليين والذين معظمهم يلعبون في صفوف المنتخب وكل الحظوظ متساوية.

وبين مقصيد انه متأكد ان مباراة القادسية والعربي سوف تشهد حضوراً جماهيرياً غير مسبوق كون جماهير العربي كانت تحضر في السابق لمباريات فريقها بالرغم من عدم توفيق الفريق وهذا ان دل فإنما يدل على وفاء وكرم هذه الجماهير التي لها الفضل من بعد الله في عودة الفريق من جديد لمستواه الحقيقي.



بوحمد يرفض التكهن

واضاف بوحمد مع ما ذكره مقصيد بخصوص التواجد الجماهيري في المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد من الطرفين ان هذا اللقاء سوف يعطي النشاط والحيوية للاعبي الفريقين في تقديم مستوى يليق بمكانتهم خصوصا انه اول لقاء يجمع الفريقين في المباراة النهائية في مثل هذه البطولة.

ورفض بوحمد التكهن بنتيجة مباراة القضبين لان معظم مباريات «الاصفر» و«الاخضر» لها منطقها الخاص، موضحا انه عندما علق على مباراة فريق العربي وفي ذهاب الدور قبل النهائي والتي تغلب فيها العربي برباعية اشار بان «الاخضر» قدم في الشوط الاول مستوى رائعاً لم يشاهده من قبل 6 سنوات.

واستطرد بوحمد بان عودة العربي لمستواه المعروف هي اكبر فائدة لروح المنافسة وحتى الفائدة تنصب للمنتخب بعد ان كانت الفترة السابقة تنحصر بين فريقي الكويت والقادسية ونتمنى ان يتواصل هذا العطاء بين جميع فرقنا.



جهاز إداري جيد

وارجع مقصيد الفضل في الفوز في مباراة الذهاب التي فاز بها باربعة اهداف أهلته للدور قبل النهائي إلى الجهاز الاداري للعربي وتحديدا بعد أن اجتمعوا معنا كلاعبين واعطونا التوجيهات والتحذيرات في عدم تقليل شأن فريق اليرموك الذي فاجا الجميع في بمستواه هذا الموسم وهو فريق متطور وجلب محترفين ولاعبين محليين على مستوى عال زيادة على اللعب بروح قتالية وهناك انسجام وتفاهم في ما بينهم لكن بالنهاية تعاملنا مع هذه المباراة بكل حذر وقدمنا كل مالدينا وتوفقنا في ترجمة الفرص واحترمنا فريق الخصم وكان لنا مرادنا وهو حسم المباراة قبل مباراة الاياب التي لم نقدم بها الطموح المطلوب كونها انتهت قبل ان تبدأ وحتى لاعبو اليرموك لم يكونوا بالمستوى المماثل في المباراة الاولى.



عتب على رئيس السالمية

وأكد بوحمد انه عاتب على رئيس نادي السالمية د. عبدالله الطريجي لطريقة انتقاده لحكم اللقاء الذي جمع فريقه امام نظيره القادسية في مباراة الذهاب من بطولة كأس ولي العهد وقال لي بالحرف الواحد انت «تمون ومازعل منك ابدا» وانا احس انه استعجل نوعا ما كون الحكام في النهاية بشراً حالهم حال اللاعبين يصيبون ويخطئون ولله الحمد لا يوجد في ملاعبنا حكام يتعمدون الاخطاء او يقفون مع فرق لاجل مصالح اخرى.

واورد بوحمد ملاحظة بدأت تنتشر بين اللاعبين بان من يتلفظ او يشد فانيلة الحكم او يمد حتى ايده يفتكر ان الحكم سوف يخضع لمطالبه وهذا الكلام مرفوض ولا ينطبق مع اخلاقياتنا وهذا الدور تلام عليه الاجهزة الادارية لكل فريق وتنصح لاعبيها في احترام قرارات الحكام حتى لو كانت خاطئة والثقافة الكروية التي تطرق لها في برنامجك المحاضر احمد بوارحمه هي صحيحة ويجب ان نتعامل معها بطريقة افضل من هذه الطريقة التي ترجع ولا تقدم.



الحكام بشر

و اشاد مقصيد باداء الحكام الكويتيين ومايقدمونه هو اجتهاد، وقال منهم قد يصيبون او يخطئون وعلينا كلاعبين ان نكون اكثر حذراً في تماسك اعصابنا ونبتعد عن النرفزة والشحن الذي ليس له داع وكلنا اخوان في النهاية سواء الحكم او اللاعب.

وبين مقصيد ان لو التفتنا للدوريات الاوروبية واداء الحكام والاخطاء الجسيمة التي يرتكبونها فسوف نترحم على مستويات حكامنا الذين هم بالنهاية حكام هواة وليس محترفين، متمنيا ان يكون طاقم حكام المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد كويتياً مئة في المئة حتى نعطي للحكم الثقة الزائدة لتطوير مستواه بعد ان استعنا في السنوات السابقة بحكام اجانب ارتكبوا اخطاء عديدة، لكن الذي اريد ان اصل اليه هو ان اخطاء الحكم الكويتي لاتغتفر بينما الحكم الاجنبي له الحرية الكاملة في ما يفعله حتى لو افسد اللقاء.



تراجع «الكويت»

واستغرب بوحمد من تراجع مستوى الفريق الاول لكرة القدم بنادي الكويت حيث خرج من بطولتين في ظرف اسبوع واحد تقريبا بعد ان كان في السابق الاقرب وبكل ارتياحية من الوصول لاي مباراة نهائية وبالتأكيد يمر «العميد» بمأزق حقيقي بسبب خلل في خط دفاعه «وانا اتكلم من ناحية فنية بحتة والدليل وجود لاعب الارتكاز حسين حاكم في معظم مباريات الفريق في خط الدفاع».

وطالب بوحمد الجهازين الاداري والفني لنادي الكويت ان يتم اصلاح خلل دفاعه في فترة الانتقالات المقبلة خصوصا ان لديه مباراة مهمة ومصيرية امام فريق القادسية في بطولة كأس الامير المفدى والكفة في الوقت الحالي تصب في مصلحة «الاصفر» المستمر في ادائه وعطائه ومازال يقدم المستويات الجيدة وانا اعتقد ان مدرب نادي القادسية الذي سبق ان درب الكويت في السابق يدرك هذه السلبية التي يعاني منها فريق الكويت وهو مدرب ذكي ومخضرم ويعرف جيدا قراءة الفرق قبل اللعب معها.



قمة صعبة

وذكر مقصيد ان مباراة فريقه العربي المقبلة في دور الثمانية من بطولة كأس امير البلاد امام فريق كاظمة هي مباراة قمة وصعبة على الفريقين بالاخص على فريق كاظمة الذي خرج مبكرا من بطولة ولي العهد ويريد التعويض والا يخرج خالي الوفاض من بطولتي الكأس ويملك كل المقومات من مدرب مميز ولاعبين جيدين معظمهم واعدون وهناك محترفون على مستوى عال في صفوف فريقهم لكن ليس معنى ذلك التقليل من شأن فريقنا الذي كما ذكرت في السابق انه بدأ يقدم المستويات الجيدة بفضل عودة الروح التي افتقدناها في السابق وحتى اللاعبون الموجودون على دكة الاحتياط لايقلون شأنا عن اللاعبين الموجودين في التشكيلة الاساسية.

وامتدح مقصيد المنافسة التي دبت في لاعبي العربي للعب اساسيا في كل مباراة وهو شتان بين الموسم الحالي والموسم الماضي من جميع النواحي ونطالب لاعبينا بالاستمرارية على هذا العطاء كوننا تعهدنا قبل انطلاقة الموسم ان يحققوا شيئاً لنادينا الذي يستحق منا كل خير وايضا جماهيرنا الوفية التي صبرت على الفريق لفترة طويلة وان شاء الله نترجم هذا الصبر والعمل الطويل في رد الجميل لهذه «القلعة الخضراء» التي تستحق ان نحقق لها كل البطولات ويس بطولة واحدة فقط وهذا مانطمح له.

واضاف مقصيد ان الطفرة التي حصلت في العربي نحو الافضل تعود بالدرجة الاولى للمحترفين المميزين الذين وفقت بهم الادارة وهم الجيلاني وزعبية والنجمي بالرغم من تعرضهم للاصابة في بداية الموسم لكنهم عادوا لصفوف الفريق وقدموا مستويات ولا اروع معنا واصبح لهم شأن ومكانة صعب تعويضها.

وقال مقصيد ان وجود اللاعب المحترف الجيد مهم ومؤثر وهذا ماكنا نطالب به في السابق بالاستعانة بمحترفين يستفيد منهم اللاعب والمدرب ويكونون خير داعمين للفريق بدلاً من المحترفين ومن دون ذكر أسماء الذين استعانت بهم معظم الفرق الكويتية ويكون اللاعب المحلي افضل منه بكثير وبدل من ان استعين بمحترف يفيدني كلاعب ويرتقي بمستوى اللعبة اشاهد محترفين عفى عليهم الزمن ومستوياتهم عادية جدا.



الاستفادة من المشاركة

وناشد بوحمد لاعبي «الازرق» الاستفادة من المشاركة في الدورة العربية التي ستقام في قطر لانها خير بديل للمعسكر الاعدادي الذي نطمح له وان تكون المنتخبات المشاركة هي المنتخبات الاولى وليس الرديف او الاولمبي لكي تكون خير اعداد للمباراة المصيرية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل امام المنتخب الكوري الجنوبي.

وقال اذا التزمت الفرق المشاركة في هذه البطولة فأنا متأكد ان اعداد منتخب الكويت سوف يكون على افضل المستويات وعكس اللعب مع منتخبات معظمها بفارق كبير وتكون لي بالنهاية مطباً امام المنتخب الكوري الذي يلعب بين جماهيره وعلى ارضه ويجب ان تكون هناك مباريات قوية حتى يستفيد منها اللاعب الكويتي كون المباراة قوية وصعبة للغاية ولا تقبل القسمة على اثنين نحن محتاجون للفوز فقط للتأهل للدور المقبل.

وتمنى بوحمد من الشيخ طلال ان يعطي مدرب المنتخب الصربي غوران الفرصة الكافية من ناحية اختيار اللاعبين وانا ضد الاستعانة بأكثر من 5 لاعبين من كل فريق حتى يكون هناك تجانس واضح بينهما وهذه من وجهة نظري خطة وعلى المدرب ان يختار اللاعب الذي يحتاجه بحسب الامكانات التي تناسب خطته امام المنتخب الكوري الذي يملك امكانات السرعة والانسجام والتفاهم في ما بينهم كونهم لاعبين محترفين والمنتخب الكوري يمتاز ببناء الهجمات المرتدة السريعة وهذه نصيحة لمدربنا ان ينتبه لهذه النقطة.

وقال بوحمد: كل الامنيات ومن قلبي ان يجتاز لاعبونا هذه المرحلة الصعبة التي نحن من وضع نفسه في هذا الامتحان الصعب وكلنا ثقة بشبابنا ابطال «الازرق» وكما عودونا في السابق وافرحوا الشارع الرياضي نطالبهم اليوم باكمال هذه الفرحة.



المهمة الصعبة

تمنى مقصيد ان يجتاز منتخب الكويت المهمة الصعبة وليست المستحيلة في الوقت نفسه وكرة القدم لاتعترف بالاسماء بل بمن يعطيها وانا متفائل جدا بتخطي المارد الكوري كوننا نملك السلاح الاقوى وهي الروح القتالية، كما تمنى ان تكون المشاركة في البطولة العربية هي فأل خير علينا، ومن اكبر الاهداف تواجد اللاعبين مع بعضهم حتى وصول الموعد المرتقب.

وقال مقصيد ان استبعاده من المنتخب وجهة نظر للمدرب غوران «انا احترمه جدا» والبركة في الموجودين الذين لايقلون عني في شيء وكلنا مكملون وهدفنا واحد ويكفي ان الاعلام والجماهير انصفتني وهذا الاستبعاد لايقلل من شأني بل بالعكس اعطاني دافعاً وحماساً نحو تقديم افضل المستويات مع فريقي العربي وختام حديثي هو التوفيق لمنتخب بلدي في مبارياته المقبلة سواء كانت في البطولة العربية او امام المنتخب الكوري في شهر فبراير المقبل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي