سيارتهما بلا لوحات وضرباه بحجر ومزقا بدلته العسكرية
شخصان أسالا دماء ضابط في أكاديمية الشرطة بعد سؤاله: ليش ما تفتح الطريق لنا؟


| كتب عزيز العنزي |
أسال شخصان مجهولا الهوية دماء ضابط في أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية ومزقا زيّه العسكري في الشارع العام بحجة «ليش ما تفتح الطريق لنا».
الضابط الذي يحمل رتبة ملازم أول، وحسب مصدر أمني، كان أنهى دوامه في كلية سعد العبد الله للعلوم الأمنية (أكاديمية الشرطة) واستقل سيارته قاصدا منزله في منطقة صباح السالم وأثناء سيره على الخط السريع استوقفه شخصان وقالا له «ليش ما تفتح الطريق لنا؟»، فأجابهما «يا جماعة ما شفتكم!»، فقام أحدهما بسحبه من سيارته ومزقا بدلته العسكرية وضرباه بحجر على رأسه حتى سالت الدماء على زيّه الرسمي وركبا سيارتهما التي لا تحمل لوحات ولاذا بالفرار الى جهة غير معلومة.
وذكر المصدر «استنجد الضابط بعمليات وزارة الداخلية وأبلغ عن الواقعة فانطلق الى الموقع رجال أمن ومباحث مخفر صباح السالم وفنيو الطوارئ الطبية وتم إسعاف الضابط الى مستشفى العدان لتلقي العلاج».
وتابع «باستجواب المجني عليه أفاد بأنه لا يعرف الجانيين وانهما استوقفاه بالقوة وادعيا بأنه لم يفتح لهما الطريق وقاما بسحبه من سيارته وانهالا عليه بالضرب المبرح على رأسه وعينه وأصاباه بالكدمات المذكورة في التقرير الطبي الذي أحضره من مستشفى العدان».
وزاد المصدر «جار البحث والتحري عن الجانيين تمهيدا لضبطهما على ذمة قضية الاعتداء على ضابط الأكاديمية وتمزيق زيّه العسكري في الشارع خصوصا ان المجني عليه أكد لرجال المباحث انه شاهدهما للمرة الأولى حين تم الاعتداء عليه».
أسال شخصان مجهولا الهوية دماء ضابط في أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية ومزقا زيّه العسكري في الشارع العام بحجة «ليش ما تفتح الطريق لنا».
الضابط الذي يحمل رتبة ملازم أول، وحسب مصدر أمني، كان أنهى دوامه في كلية سعد العبد الله للعلوم الأمنية (أكاديمية الشرطة) واستقل سيارته قاصدا منزله في منطقة صباح السالم وأثناء سيره على الخط السريع استوقفه شخصان وقالا له «ليش ما تفتح الطريق لنا؟»، فأجابهما «يا جماعة ما شفتكم!»، فقام أحدهما بسحبه من سيارته ومزقا بدلته العسكرية وضرباه بحجر على رأسه حتى سالت الدماء على زيّه الرسمي وركبا سيارتهما التي لا تحمل لوحات ولاذا بالفرار الى جهة غير معلومة.
وذكر المصدر «استنجد الضابط بعمليات وزارة الداخلية وأبلغ عن الواقعة فانطلق الى الموقع رجال أمن ومباحث مخفر صباح السالم وفنيو الطوارئ الطبية وتم إسعاف الضابط الى مستشفى العدان لتلقي العلاج».
وتابع «باستجواب المجني عليه أفاد بأنه لا يعرف الجانيين وانهما استوقفاه بالقوة وادعيا بأنه لم يفتح لهما الطريق وقاما بسحبه من سيارته وانهالا عليه بالضرب المبرح على رأسه وعينه وأصاباه بالكدمات المذكورة في التقرير الطبي الذي أحضره من مستشفى العدان».
وزاد المصدر «جار البحث والتحري عن الجانيين تمهيدا لضبطهما على ذمة قضية الاعتداء على ضابط الأكاديمية وتمزيق زيّه العسكري في الشارع خصوصا ان المجني عليه أكد لرجال المباحث انه شاهدهما للمرة الأولى حين تم الاعتداء عليه».