«لا صحة لاكتساح (الإخوان) الانتخابات»
«الحرية والعدالة»: لا نريد تشكيل الحكومة
| القاهرة - «الراي» |
أكد رئيس حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» محمد مرسي، امس، أن «إجمالي ما حصلت عليه قائمة الحزب حتى الآن هو 40 في المئة من الأصوات وهو ما يعادل 40 مقعدا، وأن الحزب في الانتخابات الفردية فاز في 3 مقاعد فقط، وهي في بورسعيد والإسكندرية وحلوان».
وأوضح أن «حزب النور السلفي حصل على 30 في المئة من المقاعد، وحصلت الكتلة المصرية على 18 في المئة وهو ما ينفي اكتساح الإخوان للغالبية النيابية في المرحلة الأولى حتى الآن».
وأضاف ان «لا صحة لاكتساح جماعة الإخوان ممثلة في حزب الحرية والعدالة للانتخابات النيابية في المرحلة الأولى، حيث إن النسب المعلنة حتى الآن متقاربة». وأشار إلى أن «الهدف من ترويج الاشاعات عن اكتساح الإخوان هو الاستمرار في استخدام الفزاعة لتخويف المجتمع من وصول التيار الإسلامي للسلطة».
ونفى موضوع المطالبة بتشكيل الحكومة لمن يحصل على الغالبية النيابية، كما نفى أن يكون طالب بذلك، وأن «كلامه فهم خطأ، وأن موقف الإخوان هو أن المجلس العسكري وفقا للإعلان الدستوري هو الذي يعين الحكومة، لكن حزب الحرية والعدالة طالب بأن توضع الأغلبية النيابية في الحسبان عند تشكيل الحكومة».
وقال إنه لا يتوقع «صداما بين المجلس العسكري الانتقالي والحكومة المكلفة»، لافتا إلى أن «روشتة المرحلة الانتقالية تستند إلى أن يتعاون مجلس الشعب المنتخب والحكومة المكلفة التي يشكلها المجلس العسكري».
وجدد أيضا مخاوفه من تغيير شكل المجتمع، قائلا: «إننا سنحتكم إلى آراء الخبراء في قضايا السياحة والبنوك، وأكد أن الحرية والعدالة لديه خطة لجذب 50 مليون سائح أجنبي إلى مصر». وأشار إلى أن «حزب الحرية والعدالة لن يكتفي بشعار الإسلام هو الحل فقط وإنما سيقدم برامج اقتصادية وسياسية واستثمارية أيضا».
وأشار إلى أن «من لديهم مخاوف من الدولة الدينية أقول لهم شعارنا مصر دولة وطنية ديموقراطية حديثة وأن الدولة الدينية ليست موجودة في الإسلام».
أكد رئيس حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» محمد مرسي، امس، أن «إجمالي ما حصلت عليه قائمة الحزب حتى الآن هو 40 في المئة من الأصوات وهو ما يعادل 40 مقعدا، وأن الحزب في الانتخابات الفردية فاز في 3 مقاعد فقط، وهي في بورسعيد والإسكندرية وحلوان».
وأوضح أن «حزب النور السلفي حصل على 30 في المئة من المقاعد، وحصلت الكتلة المصرية على 18 في المئة وهو ما ينفي اكتساح الإخوان للغالبية النيابية في المرحلة الأولى حتى الآن».
وأضاف ان «لا صحة لاكتساح جماعة الإخوان ممثلة في حزب الحرية والعدالة للانتخابات النيابية في المرحلة الأولى، حيث إن النسب المعلنة حتى الآن متقاربة». وأشار إلى أن «الهدف من ترويج الاشاعات عن اكتساح الإخوان هو الاستمرار في استخدام الفزاعة لتخويف المجتمع من وصول التيار الإسلامي للسلطة».
ونفى موضوع المطالبة بتشكيل الحكومة لمن يحصل على الغالبية النيابية، كما نفى أن يكون طالب بذلك، وأن «كلامه فهم خطأ، وأن موقف الإخوان هو أن المجلس العسكري وفقا للإعلان الدستوري هو الذي يعين الحكومة، لكن حزب الحرية والعدالة طالب بأن توضع الأغلبية النيابية في الحسبان عند تشكيل الحكومة».
وقال إنه لا يتوقع «صداما بين المجلس العسكري الانتقالي والحكومة المكلفة»، لافتا إلى أن «روشتة المرحلة الانتقالية تستند إلى أن يتعاون مجلس الشعب المنتخب والحكومة المكلفة التي يشكلها المجلس العسكري».
وجدد أيضا مخاوفه من تغيير شكل المجتمع، قائلا: «إننا سنحتكم إلى آراء الخبراء في قضايا السياحة والبنوك، وأكد أن الحرية والعدالة لديه خطة لجذب 50 مليون سائح أجنبي إلى مصر». وأشار إلى أن «حزب الحرية والعدالة لن يكتفي بشعار الإسلام هو الحل فقط وإنما سيقدم برامج اقتصادية وسياسية واستثمارية أيضا».
وأشار إلى أن «من لديهم مخاوف من الدولة الدينية أقول لهم شعارنا مصر دولة وطنية ديموقراطية حديثة وأن الدولة الدينية ليست موجودة في الإسلام».
