القراء يكتبون / لماذا نستأجر خيولا؟!


بالرغم من ان معظم الاتحادات المشاركة في دورة الالعاب العربية الثانية عشرة التي ستقام في دولة قطر الشقيقة قد استعدت في معسكرات داخلية وخارجية واختارت منتخباتها من اجل تحقيق انجازات مشرفة للكويت الا ان هناك اندية متخصصة لم تعلن عن اسماء المنتخب المشارك ومنها فرسان الكويت للقفز على الحواجز فالتاريخ يشير الى ان الكويت هي اول من حقق بطولة اسيا في دورة الالعاب الاسيوية التي جرت في الهند عام 1982 وكان يمثل المنتخب الفارسة نادية المطوع وجميلة المطوع وبطلة العرب بارعة الصباح وطارق شعيب وبعدها حققت الكويت المركز الثالث في دورة الالعاب الاسيوية التي جرت في كوريا ومثل الكويت خلالها الكابتن حمد الدبوس ونادية المطوع وجميلة المطوع وحامد شهاب وراكان الظفيري ومنذ ذلك التاريخ والكويت بعيدة عن منصات التتويج وفي السنوات الاخيرة ظهر فرسان موهوبون في مقدمهم اسامة الخضرا وناصر الزاحم وآلاء السلطان ونوف العيسى وعائشة القعود والفارس الواعد على الخرافي وبندر جمعة وعبد الرحمن الفزيع وغازي الجريوي وابرار المسلم وشادي السويح وعدي النصف وغيرهم من الفرسان الموهوبين وفي آخر موسم لبطولات القفز بالكويت تصدر الفارس ناصر الزاحم القائمة يليه علي الخرافي ثم اسامة الخضرا والقعود وفي الموسم الماضي حرمت خيول الكويت من المشاركة في البطولات الدولية والدوري العربي باستثناء الخيول الموجودة خارج الكويت وهي خيول علي الخرافي وناصر الزاحم وانوار العدساني وقد شارك ناصر الزاحم في عدة بطولات وحقق انجازات طيبة وكذلك علي الخرافي وهما القادران على تحقيق انجازات مشرفة في الدورة العربية المقبلة وخيولهما جاهزة ولكننا علمنا ان الكويت ستؤجر خيولا من الدوحه للمشاركة وبالطبع لن تحقق اي نتائج فمن المسؤول عن ذلك؟
صلاح رشدي
ضغط «الدوري»... وارد!
دائما ما نتحدث عن التخطيط وأهميته.. وان له دورا كبيرا في الطريق السليم لتحقيق النجاحات.. التخطيط كلمة واحدة... ولكنها علم لوحده... من السهل الحديث عنها ويصعب العمل فيها، التخطيط هو الاستعداد للمستقبل ووضع أهداف وسياسات وبرامج عمل في الحاضر لنجني بالمستقبل. الكتابة عن موضوع التخطيط نتيجة لما نعانية في مسابقاتنا المحلية من تداخل المسابقات وبالفترة الأخيرة تداخلت المسابقات فخلال أقل من شهر تم لعب مباريات بطولة كأس الأمير ومباريات كأس ولي العهد ومباريات البطولة التنشيطية، حتى تم تشتيت الجمهور والإعلام، فالجمهور قبل أي مباراة يتساءل هذه المباراة تخص أي بطولة؟!
إلى هذا الوقت لم يبدأ الدوري الممتاز بعد ولم يتم إصدار الجدول، وهناك أخبار عن ضغط مباريات الدوري الممتاز من أجل الإعداد لمباراة كوريا الجنوبية الحاسمة ضمن تصفيات كأس العالم في شهر فبراير المقبل، عدم الاستقرار والتشتت وعدم وضوح الرؤية يجعل من الصعوبة على الأندية في الإعداد للموسم بشكل سليم لكثرة التغيرات.
نعلم أن وضع برامج المسابقات ليس بالأمر السهل ويحتاج إلى كثير من الأمور التنسيقية ومعرفة المشاركات الخارجية للأندية والمنتخبات التي على ضوئها يتم إصدار جداول المسابقات، فمن الأفضل وضع خطة أولية والسير عليها وإن أصبحت تغييرات وتطورات ننتقل لخطة بديلة، لكن التخطيط أثناء الموسم يعمل ربكة للجميع.
ليس الهدف النقد من أجل النقد فقط ولكن من أجل المساهمة بتقديم أفكار للمساهمة بتطوير والارتقاء بمسابقاتنا المحلية للانطلاق بثوب جديد وطموحات جديدة:
• عمل بطولة تنشيطية وتكون باكورة الافتتاح للموسم بمشاركة فرقنا الـ 14 المتمثلة بفرق الدوري الممتاز والدرجة الأولى وتوزيعها على ثلاث مجموعات ( مجموعتان 5 فرق والثالثة 4 فرق ) من دور واحد ومن ثم نصف النهائي المتكون من أبطال المجموعات وصاحب أفضل مركز ثان وصولا للنهائي، وهذه البطولة اختبار جيد للفرق لمستوى لاعبيها وتجربة محترفيها وإدخال اللاعبين جو البطولة الرسمية.
• بعد البطولة التنشيطية يبدأ الدوري الممتاز بأقسامه الثلاثة وتحديد أيام معينة من كل أسبوع لإقامة المباريات وتكون بأوقات مختلفة ليتسنى للجمهور والإعلام متابعة جميع الفرق، وهذه الفكرة طرحت ومن المحتمل تطبيقها هذا الموسم.
• كأس ولي العهد تبدأ بعد انتهاء الدوري الممتاز ويشارك بالبطولة الفرق الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى فيلعب ( 1 * 4 ) و ( 2 * 3 ) ذهابا وايابا، والفائدة من هذا المقترح أن تكون جميع الفرق الثمانية لها هدف حتى آخر جولة من الدوري الممتاز لأن هناك من سيبحث عن التتويج باللقب وفريقا سيبحث عن المركز الثالث من أجل مشاركة خارجية وفرقا أخرى لدخول المربع وفرقا تبحث تفادي الهبوط. ومقترح آخر أن تكون كأس ولي العهد من 8 فرق فيلعب ( بطل الدوري * الفائز من المباراة الفاصلة التي تجمع سابع الدوري وثاني الدرجة الأولى ) و ( 2 * بطل الدرجة الأولى ) و ( 3 * 6 ) و( 4 * 5 ) ذهابا وإيابا، والفائدة من هذا المقترح إعطاء أهمية أكبر لدوري الدرجة الأولى وزيادة المنافسة.
• كأس سمو الأمير ( درة الكؤوس ) في ختام مسابقات الموسم تجمع الفرق الـ 14 بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وإعطاء البطولة زخما إعلاميا وليس مهرجانا رياضيا فحسب لنجعله مناسبة وطنية للجميع، بحيث تكون فكرة تسويقية وتكون هناك سحوبات وجوائز قيمة للحضور وعمل العديد من الفعاليات التي تمتع الجمهور.
• عمل بطولة أثناء توقف الدوري لمشاركات المنتخب من دون اللاعبين الدوليين، والهدف منها الحرص على إقامة المباريات ودون توقف دون الإضرار ببقية اللاعبين الذين لم يتم استدعاؤهم للمنتخب.
عبد العزيز الدويسان
E_mail : Al_duwaisan87@hotmail.com
Twitter : @aziz_alduwaisan
صلاح رشدي
ضغط «الدوري»... وارد!
دائما ما نتحدث عن التخطيط وأهميته.. وان له دورا كبيرا في الطريق السليم لتحقيق النجاحات.. التخطيط كلمة واحدة... ولكنها علم لوحده... من السهل الحديث عنها ويصعب العمل فيها، التخطيط هو الاستعداد للمستقبل ووضع أهداف وسياسات وبرامج عمل في الحاضر لنجني بالمستقبل. الكتابة عن موضوع التخطيط نتيجة لما نعانية في مسابقاتنا المحلية من تداخل المسابقات وبالفترة الأخيرة تداخلت المسابقات فخلال أقل من شهر تم لعب مباريات بطولة كأس الأمير ومباريات كأس ولي العهد ومباريات البطولة التنشيطية، حتى تم تشتيت الجمهور والإعلام، فالجمهور قبل أي مباراة يتساءل هذه المباراة تخص أي بطولة؟!
إلى هذا الوقت لم يبدأ الدوري الممتاز بعد ولم يتم إصدار الجدول، وهناك أخبار عن ضغط مباريات الدوري الممتاز من أجل الإعداد لمباراة كوريا الجنوبية الحاسمة ضمن تصفيات كأس العالم في شهر فبراير المقبل، عدم الاستقرار والتشتت وعدم وضوح الرؤية يجعل من الصعوبة على الأندية في الإعداد للموسم بشكل سليم لكثرة التغيرات.
نعلم أن وضع برامج المسابقات ليس بالأمر السهل ويحتاج إلى كثير من الأمور التنسيقية ومعرفة المشاركات الخارجية للأندية والمنتخبات التي على ضوئها يتم إصدار جداول المسابقات، فمن الأفضل وضع خطة أولية والسير عليها وإن أصبحت تغييرات وتطورات ننتقل لخطة بديلة، لكن التخطيط أثناء الموسم يعمل ربكة للجميع.
ليس الهدف النقد من أجل النقد فقط ولكن من أجل المساهمة بتقديم أفكار للمساهمة بتطوير والارتقاء بمسابقاتنا المحلية للانطلاق بثوب جديد وطموحات جديدة:
• عمل بطولة تنشيطية وتكون باكورة الافتتاح للموسم بمشاركة فرقنا الـ 14 المتمثلة بفرق الدوري الممتاز والدرجة الأولى وتوزيعها على ثلاث مجموعات ( مجموعتان 5 فرق والثالثة 4 فرق ) من دور واحد ومن ثم نصف النهائي المتكون من أبطال المجموعات وصاحب أفضل مركز ثان وصولا للنهائي، وهذه البطولة اختبار جيد للفرق لمستوى لاعبيها وتجربة محترفيها وإدخال اللاعبين جو البطولة الرسمية.
• بعد البطولة التنشيطية يبدأ الدوري الممتاز بأقسامه الثلاثة وتحديد أيام معينة من كل أسبوع لإقامة المباريات وتكون بأوقات مختلفة ليتسنى للجمهور والإعلام متابعة جميع الفرق، وهذه الفكرة طرحت ومن المحتمل تطبيقها هذا الموسم.
• كأس ولي العهد تبدأ بعد انتهاء الدوري الممتاز ويشارك بالبطولة الفرق الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى فيلعب ( 1 * 4 ) و ( 2 * 3 ) ذهابا وايابا، والفائدة من هذا المقترح أن تكون جميع الفرق الثمانية لها هدف حتى آخر جولة من الدوري الممتاز لأن هناك من سيبحث عن التتويج باللقب وفريقا سيبحث عن المركز الثالث من أجل مشاركة خارجية وفرقا أخرى لدخول المربع وفرقا تبحث تفادي الهبوط. ومقترح آخر أن تكون كأس ولي العهد من 8 فرق فيلعب ( بطل الدوري * الفائز من المباراة الفاصلة التي تجمع سابع الدوري وثاني الدرجة الأولى ) و ( 2 * بطل الدرجة الأولى ) و ( 3 * 6 ) و( 4 * 5 ) ذهابا وإيابا، والفائدة من هذا المقترح إعطاء أهمية أكبر لدوري الدرجة الأولى وزيادة المنافسة.
• كأس سمو الأمير ( درة الكؤوس ) في ختام مسابقات الموسم تجمع الفرق الـ 14 بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وإعطاء البطولة زخما إعلاميا وليس مهرجانا رياضيا فحسب لنجعله مناسبة وطنية للجميع، بحيث تكون فكرة تسويقية وتكون هناك سحوبات وجوائز قيمة للحضور وعمل العديد من الفعاليات التي تمتع الجمهور.
• عمل بطولة أثناء توقف الدوري لمشاركات المنتخب من دون اللاعبين الدوليين، والهدف منها الحرص على إقامة المباريات ودون توقف دون الإضرار ببقية اللاعبين الذين لم يتم استدعاؤهم للمنتخب.
عبد العزيز الدويسان
E_mail : Al_duwaisan87@hotmail.com
Twitter : @aziz_alduwaisan