يعقد في مسقط 14 ديسمبر
الكويت تشارك في مؤتمر «القمة العربية للغاز»
تشارك الكويت في مؤتمر القمة العربية للغاز 14 ديسمبر المقبل، في مسقط، حيث يتضمن المؤتمر يوما خاصا عن موضوع تخفيض حرق الغاز.
وقال رئيس قسم العمليات، كتل الكبريت والمرافق في شركة البترول الوطنية الكويتية، وأحد المتحدثين في مؤتمر القمة العربية للغاز، علي العتيبي «هناك سببان رئيسيان لمشاركتنا القوية في مجال الحد من حرق الغاز. السبب الأول، هو نتيجة لالتزامنا التنظيمي، والذي تعزز في عام 2001 لإنقاذ البيئة، والثاني يرجع إلى الأرباح التي تم اكتشافها وراء هذه الجهود، فبدلاً من حرق ملايين الدنانير الكويتية، يمكن لشركة البترول الوطنية الكويتية الاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق مكاسب كبيرة في الإيرادات، والتي كانت الشركة قد استفادت منه لسنوات عدة».
وصرح المدير التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية العالمية المتكاملة خالد الفالح بأنه سينصب تركيز الشركة على الاستثمار بكثافة في الغاز لأن الشرق الأوسط منطقة جذب للمستثمرين والشركات للاستفادة من الموارد الوفيرة من الغاز.
وقال المدير العام لشركة بريتيش بتروليوم في سلطنة عمان الدكتور جوناثان ايفانز إن هناك نحو 100 تريليون قدم مكعبة من الغاز داخل امتياز الشركة في سلطنة عمان.
بالإضافة إلى ذلك، قال المدير العام السابق للتخطيط في وزارة النفط العراقية الدكتور فالح الخياط انه من المحتمل للعراق تصدير 100 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً ما يجعل صناعة الغاز في الشرق الأوسط صناعة مربحة للغاية.
ومن الاستثمارات الأخيرة في مجال صناعة الغاز في الشرق الأوسط عقد بقيمة 17 مليار دولار بين العراق وشركة رويال داتش شل وشركة ميتسوبيشي، واستثمار بقيمة 15 مليار دولار لشركة بريتيش بتروليوم في حقول خزان ومكارم في سلطنة عمان.
وفي عام 2010، تم حرق ما يقارب من 134 مليار متر مكعب من الغاز، وحرق هذه الكمية من الغاز يسبب انبعاث 400 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون مسبباً أضراراً جسيمة على البيئة والناس.
وقالت مديرة مشروع القمة العربية للغاز أريانا نيري «الغاز الطبيعي مصدر مهم لمنطقة الشرق الأوسط. بلدان مثل العراق في حاجة ماسة إلى الكهرباء، والتي يمكن توفيرها من الغاز المشتعل. ويجب على البلدان والشركات أن تبذل كل ما بوسعها للتخفيف من فقدان هذا المورد الثمين لضمان تنمية اقتصادية كبيرة والازدهار في المنطقة».
وسيقوم يوم إحراق الغاز، والذي ترعاه شركة أرامكو السعودية وشركة جنرال إلكتريك للنفط والغاز، بعرض تحليل متعمق للآثار الحالية والناشئة من حرق الغاز في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك سيقوم المتحدثون بمناقشة كيفية تمكن الشركات المنتجة للغاز بأن تتحرك استراتيجيا للوصول إلى صفر في الحرق.
وسوف تقدم القمة العربية للغاز 2011 للحضور تحليلا شاملا عن صناعة الغاز ما يمكن للشركات القيام به لبناء صناعة ذات قدرة على المنافسة والإنتاجية والكفاءة لمنطقة الشرق الأوسط. وتعتبر قمة الغاز العربية 2011 حدثا دوليا يضم متحدثين من الشركات ذات شهرة عالمية بما في ذلك شركة بريتيش بتروليوم، سراك،PDO، شل، أرامكو السعودية، شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج المحدودة، إمارات، الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وغيرها.
النفط الكويتي بـ 108.07 دولار للبرميل
كونا - قالت مؤسسة البترول الكويتية امس ان سعر برميل النفط الكويتي ارتفع 76 سنتا في تداولات اول من امس ليستقر عند مستوى 108.07 دولار للبرميل مقارنة بـ 107.31 دولار للبرميل في تداولات الجمعة الماضية.
ويأتي ارتفاع اسعار النفط الخام امس مع استمرار التوترات السياسية في الشرق الأوسط اضافة الى الاشارات الايجابية من اكبر اقتصاد في العالم (الولايات المتحدة) لاحتمالية الانتعاش الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
كما دعمت اسعار النفط الخام من ميل المستثمرين لشراء الأصول ذات العائد المرتفع مع تحسن شهية المخاطرة لديهم والاقلاع عن شراء الأصول ذات العائد المنخفض على رأسها الدولار الأميركي الذي هبط لأدنى مستوى له منذ ثلاث جلسات وهذا ما كان له الأثر الايجابي على اسعار النفط الخام.
ومن المتوقع ان تواصل اسعار النفط الخام ارتفاعها مدعومة من فصل الشتاء والذي سيدعم الطلب على وقود التدفئة.
وقال رئيس قسم العمليات، كتل الكبريت والمرافق في شركة البترول الوطنية الكويتية، وأحد المتحدثين في مؤتمر القمة العربية للغاز، علي العتيبي «هناك سببان رئيسيان لمشاركتنا القوية في مجال الحد من حرق الغاز. السبب الأول، هو نتيجة لالتزامنا التنظيمي، والذي تعزز في عام 2001 لإنقاذ البيئة، والثاني يرجع إلى الأرباح التي تم اكتشافها وراء هذه الجهود، فبدلاً من حرق ملايين الدنانير الكويتية، يمكن لشركة البترول الوطنية الكويتية الاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق مكاسب كبيرة في الإيرادات، والتي كانت الشركة قد استفادت منه لسنوات عدة».
وصرح المدير التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية العالمية المتكاملة خالد الفالح بأنه سينصب تركيز الشركة على الاستثمار بكثافة في الغاز لأن الشرق الأوسط منطقة جذب للمستثمرين والشركات للاستفادة من الموارد الوفيرة من الغاز.
وقال المدير العام لشركة بريتيش بتروليوم في سلطنة عمان الدكتور جوناثان ايفانز إن هناك نحو 100 تريليون قدم مكعبة من الغاز داخل امتياز الشركة في سلطنة عمان.
بالإضافة إلى ذلك، قال المدير العام السابق للتخطيط في وزارة النفط العراقية الدكتور فالح الخياط انه من المحتمل للعراق تصدير 100 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً ما يجعل صناعة الغاز في الشرق الأوسط صناعة مربحة للغاية.
ومن الاستثمارات الأخيرة في مجال صناعة الغاز في الشرق الأوسط عقد بقيمة 17 مليار دولار بين العراق وشركة رويال داتش شل وشركة ميتسوبيشي، واستثمار بقيمة 15 مليار دولار لشركة بريتيش بتروليوم في حقول خزان ومكارم في سلطنة عمان.
وفي عام 2010، تم حرق ما يقارب من 134 مليار متر مكعب من الغاز، وحرق هذه الكمية من الغاز يسبب انبعاث 400 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون مسبباً أضراراً جسيمة على البيئة والناس.
وقالت مديرة مشروع القمة العربية للغاز أريانا نيري «الغاز الطبيعي مصدر مهم لمنطقة الشرق الأوسط. بلدان مثل العراق في حاجة ماسة إلى الكهرباء، والتي يمكن توفيرها من الغاز المشتعل. ويجب على البلدان والشركات أن تبذل كل ما بوسعها للتخفيف من فقدان هذا المورد الثمين لضمان تنمية اقتصادية كبيرة والازدهار في المنطقة».
وسيقوم يوم إحراق الغاز، والذي ترعاه شركة أرامكو السعودية وشركة جنرال إلكتريك للنفط والغاز، بعرض تحليل متعمق للآثار الحالية والناشئة من حرق الغاز في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك سيقوم المتحدثون بمناقشة كيفية تمكن الشركات المنتجة للغاز بأن تتحرك استراتيجيا للوصول إلى صفر في الحرق.
وسوف تقدم القمة العربية للغاز 2011 للحضور تحليلا شاملا عن صناعة الغاز ما يمكن للشركات القيام به لبناء صناعة ذات قدرة على المنافسة والإنتاجية والكفاءة لمنطقة الشرق الأوسط. وتعتبر قمة الغاز العربية 2011 حدثا دوليا يضم متحدثين من الشركات ذات شهرة عالمية بما في ذلك شركة بريتيش بتروليوم، سراك،PDO، شل، أرامكو السعودية، شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج المحدودة، إمارات، الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وغيرها.
النفط الكويتي بـ 108.07 دولار للبرميل
كونا - قالت مؤسسة البترول الكويتية امس ان سعر برميل النفط الكويتي ارتفع 76 سنتا في تداولات اول من امس ليستقر عند مستوى 108.07 دولار للبرميل مقارنة بـ 107.31 دولار للبرميل في تداولات الجمعة الماضية.
ويأتي ارتفاع اسعار النفط الخام امس مع استمرار التوترات السياسية في الشرق الأوسط اضافة الى الاشارات الايجابية من اكبر اقتصاد في العالم (الولايات المتحدة) لاحتمالية الانتعاش الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
كما دعمت اسعار النفط الخام من ميل المستثمرين لشراء الأصول ذات العائد المرتفع مع تحسن شهية المخاطرة لديهم والاقلاع عن شراء الأصول ذات العائد المنخفض على رأسها الدولار الأميركي الذي هبط لأدنى مستوى له منذ ثلاث جلسات وهذا ما كان له الأثر الايجابي على اسعار النفط الخام.
ومن المتوقع ان تواصل اسعار النفط الخام ارتفاعها مدعومة من فصل الشتاء والذي سيدعم الطلب على وقود التدفئة.
