المعتصمون في ساحة «العدل» يواصلون تنظيم «الفعاليات» لليوم الخامس في العراء
السعدون من «فندق الدستور»: الشعب الكويتي يجدّد تاريخه

دواوين

تجمع حول «دوة الفحم»

عناق بعد غياب

جلسة في الهواء الطلق

ابن احد المحتجزين يحمل صورة والده

الطبطبائي خلف «قضبان» موقت (تصوير طارق عز الدين وأسعد عبدالله)








| كتب نواف نايف |
حرك المعتصمون في ساحة «العدل» هدوء ليل الشتاء البارد والطويل بسلسلة من الندوات والفعاليات السياسية في اطار مطالبتهم لليوم الخامس بالافراج عن المحتجزين على خلفية قضية اقتحام مجلس الامة.
واستمرت الاجواء ساخنة بحراكها رغم بردة الطقس في «الساحة» بحضور نواب المعارضة وناشطين سياسيين تبادلوا الطرح السياسي وترديد الهتافات حتى الفجر فيما قرر المعتصمون تسمية دواوينهم المصغرة التي اقيمت في العراء بأسماء الشباب المحتجزين.
وأحضر المعتصمون مجسما عباره عن سياج حديدي عُلقت فيه صور للمتهمين خلف القضبان تضامنا معهم، بينما واصل النواب الجولات السريعة على الدواوين.
ومن فندق الدستور الذي استضاف المتهمين الـ 7 المفرج عنهم رفض النائب احمد السعدون ان «تشرف هذه الحكومة على الانتخابات المقبلة في حال حل مجلس الامة، مضيفا : «الشعب الكويتي يجدد تاريخه وسيقضي على مظاهر الفساد اولها هذه الحكومة الفاسدة».
واضاف السعدون «لليوم الخامس على التوالي ونحن في هذا الموقع لمتابعة محنة ابنائنا المعتقلين، واعتقد على الرغم من كل محاولاتنا في اسقاط هذه الحكومة علينا ألا ننسى رئيس واعضاء مكتب مجلس الامة الذين يتحملون مسؤولية تحويل ابنائنا الى السجن المركزي».
وتابع : «نقول للوزراء استقالوا ام لم يستقيلوا تجمعنا في موعده، وحتى بعد سقوط الحكومة» مشيرا الى ان مجلس الامة الحالي غير مأسوف عليه ولابد ان يأتي مجلس جديدا ينتشل البلد مما هو فيه».
وقال السعدون : «أرفع عقالي تقديرا للرمز فلاح بن جامع ولم نشك لحظة في مواقفه الوطنية... دافعت عن حقوقنا ودستورنا عندما كنا صغاراً والآن تزاحمنا في أنصاف الليالي وفي جو بارد لكي ندافع عن حقوقنا من جديد».
من جهته، اكد النائب السابق عبدالله النيباري ان «الربيع العربي صناعة شبابية والربيع ليس بعيداً عن الكويت ومن يعتقد بغير ذلك غلطان» معتبرا ان « الدستور غير مطبق وان الملايين التي دفعت للنواب كانت من مال الشعب وبالتالي هناك تحطيم للدستور،لذلك نحن نريد الاصلاح السياسي قبل كل شيء».
وأوضح النائب مسلم البراك أن «الحكومة يجب الا يكون لها دور في الاعداد والاشراف على انتخابات مجلس الأمة المقبل» مطالبا بـ «حكومة انتقالية للاشراف على الانتخابات المقبلة».
من جانبه عبر النائب الدكتور وليد الطبطبائي لـ «الراي» عن اسفه لاستمرار احتجاز 24 مواطنا، لافتا الى ان «هناك تعسفا في سلطة الاحتجاز، وهذا الامر اصابنا بالغبن».
ورأى ان «هناك انتقائية في اسماء المفرج عنهم ونطالب بإعادة النظر في قرار النيابة والافراج عن الجميع فوراً»، لافتا الى ان هناك معلومات من داخل الجهاز الأمني تفيد بأنه سيتم الاعتداء علينا بالضرب بحجة التفريغ خلال الاعتصام.
وقال : «وردتنا معلومات ايضا من اهالي المعتقل عبدالله المطيري بأنه تعرض للضرب ونحن نطالب بفتح تحقيق ونطالب وزير الداخلية ببيان سبب ضربه في الجنائية قبل نقله الى السجن المركزي».
واكد النائب السابق محمد الخليفة ان: «دستور الكويت يحميه الشباب... ورغم برودة الجو لايزال الشباب الحر يواصل اعتصامه».
واضاف الخليفة، «حضرت أبارك للمفرج عنهم وأعلن دعمي ومناصرتي للموقوفين قبل ان اسلم نفسي للمباحث الجنائية».
المفرج عنهم لا يقبلون التهاني
والمحتجزون مضربون عن الطعام
رفض المتهمون السبعة المفرج عنهم خلال حضورهم للاعتصام اول من امس استقبال اي تهان أو تبريكات الى حين خروج زملائهم الذين لايزالون مضربين عن الطعام.
وقال الدكتور احمد الذايدي الذي تم الافراج عنه اول امس لـ «الراي» «سلمت نفسي طواعية، وحين ذهبت للمباحث الجنائية تم وضعنا في زنازين غير مجهزة بينما العنابر كانت باردة جدا، للاسف حصلت مضايقات لبعض المعتقلين،حيث منعوا من الكثير من الامتيازات كالاتصال بذويهم والكتابة وحتى دورات المياه». واضاف الذايدي: «بعد مواجهتنا بالتهم اتضح انها تافهة، اذ اتهمونا بسرقة حلويات رئيس الوزراء، هم يريدون ان يسقطوا بعض الاحكام، وان يحولوها من قضية سياسية الى قضية جنائية موضحا ان هناك شعورا بالخوف ينتاب المعتقلين بأن المحاكمة لن تكون عادلة كما ان هناك مساجين تعاطفوا معنا».
وتابع الذايدي: «اتخذنا قرارا بالاضراب عن الطعام بعد ان شعرنا بان حجزنا كان تعسفيا والى اليوم الذي خرجت فيه هم مضربون عن الطعام وهناك من يشعر بالاجهاد وهناك اربعة نقلوا بسيارات الاسعاف الى المستشفى وهم سيبقون مضربين الى ان يفرج عنهم».
حرك المعتصمون في ساحة «العدل» هدوء ليل الشتاء البارد والطويل بسلسلة من الندوات والفعاليات السياسية في اطار مطالبتهم لليوم الخامس بالافراج عن المحتجزين على خلفية قضية اقتحام مجلس الامة.
واستمرت الاجواء ساخنة بحراكها رغم بردة الطقس في «الساحة» بحضور نواب المعارضة وناشطين سياسيين تبادلوا الطرح السياسي وترديد الهتافات حتى الفجر فيما قرر المعتصمون تسمية دواوينهم المصغرة التي اقيمت في العراء بأسماء الشباب المحتجزين.
وأحضر المعتصمون مجسما عباره عن سياج حديدي عُلقت فيه صور للمتهمين خلف القضبان تضامنا معهم، بينما واصل النواب الجولات السريعة على الدواوين.
ومن فندق الدستور الذي استضاف المتهمين الـ 7 المفرج عنهم رفض النائب احمد السعدون ان «تشرف هذه الحكومة على الانتخابات المقبلة في حال حل مجلس الامة، مضيفا : «الشعب الكويتي يجدد تاريخه وسيقضي على مظاهر الفساد اولها هذه الحكومة الفاسدة».
واضاف السعدون «لليوم الخامس على التوالي ونحن في هذا الموقع لمتابعة محنة ابنائنا المعتقلين، واعتقد على الرغم من كل محاولاتنا في اسقاط هذه الحكومة علينا ألا ننسى رئيس واعضاء مكتب مجلس الامة الذين يتحملون مسؤولية تحويل ابنائنا الى السجن المركزي».
وتابع : «نقول للوزراء استقالوا ام لم يستقيلوا تجمعنا في موعده، وحتى بعد سقوط الحكومة» مشيرا الى ان مجلس الامة الحالي غير مأسوف عليه ولابد ان يأتي مجلس جديدا ينتشل البلد مما هو فيه».
وقال السعدون : «أرفع عقالي تقديرا للرمز فلاح بن جامع ولم نشك لحظة في مواقفه الوطنية... دافعت عن حقوقنا ودستورنا عندما كنا صغاراً والآن تزاحمنا في أنصاف الليالي وفي جو بارد لكي ندافع عن حقوقنا من جديد».
من جهته، اكد النائب السابق عبدالله النيباري ان «الربيع العربي صناعة شبابية والربيع ليس بعيداً عن الكويت ومن يعتقد بغير ذلك غلطان» معتبرا ان « الدستور غير مطبق وان الملايين التي دفعت للنواب كانت من مال الشعب وبالتالي هناك تحطيم للدستور،لذلك نحن نريد الاصلاح السياسي قبل كل شيء».
وأوضح النائب مسلم البراك أن «الحكومة يجب الا يكون لها دور في الاعداد والاشراف على انتخابات مجلس الأمة المقبل» مطالبا بـ «حكومة انتقالية للاشراف على الانتخابات المقبلة».
من جانبه عبر النائب الدكتور وليد الطبطبائي لـ «الراي» عن اسفه لاستمرار احتجاز 24 مواطنا، لافتا الى ان «هناك تعسفا في سلطة الاحتجاز، وهذا الامر اصابنا بالغبن».
ورأى ان «هناك انتقائية في اسماء المفرج عنهم ونطالب بإعادة النظر في قرار النيابة والافراج عن الجميع فوراً»، لافتا الى ان هناك معلومات من داخل الجهاز الأمني تفيد بأنه سيتم الاعتداء علينا بالضرب بحجة التفريغ خلال الاعتصام.
وقال : «وردتنا معلومات ايضا من اهالي المعتقل عبدالله المطيري بأنه تعرض للضرب ونحن نطالب بفتح تحقيق ونطالب وزير الداخلية ببيان سبب ضربه في الجنائية قبل نقله الى السجن المركزي».
واكد النائب السابق محمد الخليفة ان: «دستور الكويت يحميه الشباب... ورغم برودة الجو لايزال الشباب الحر يواصل اعتصامه».
واضاف الخليفة، «حضرت أبارك للمفرج عنهم وأعلن دعمي ومناصرتي للموقوفين قبل ان اسلم نفسي للمباحث الجنائية».
المفرج عنهم لا يقبلون التهاني
والمحتجزون مضربون عن الطعام
رفض المتهمون السبعة المفرج عنهم خلال حضورهم للاعتصام اول من امس استقبال اي تهان أو تبريكات الى حين خروج زملائهم الذين لايزالون مضربين عن الطعام.
وقال الدكتور احمد الذايدي الذي تم الافراج عنه اول امس لـ «الراي» «سلمت نفسي طواعية، وحين ذهبت للمباحث الجنائية تم وضعنا في زنازين غير مجهزة بينما العنابر كانت باردة جدا، للاسف حصلت مضايقات لبعض المعتقلين،حيث منعوا من الكثير من الامتيازات كالاتصال بذويهم والكتابة وحتى دورات المياه». واضاف الذايدي: «بعد مواجهتنا بالتهم اتضح انها تافهة، اذ اتهمونا بسرقة حلويات رئيس الوزراء، هم يريدون ان يسقطوا بعض الاحكام، وان يحولوها من قضية سياسية الى قضية جنائية موضحا ان هناك شعورا بالخوف ينتاب المعتقلين بأن المحاكمة لن تكون عادلة كما ان هناك مساجين تعاطفوا معنا».
وتابع الذايدي: «اتخذنا قرارا بالاضراب عن الطعام بعد ان شعرنا بان حجزنا كان تعسفيا والى اليوم الذي خرجت فيه هم مضربون عن الطعام وهناك من يشعر بالاجهاد وهناك اربعة نقلوا بسيارات الاسعاف الى المستشفى وهم سيبقون مضربين الى ان يفرج عنهم».