بمناسبة انطلاق الحلقة العملية لضباط الاتصال المعنيين بالإحصائيات في شرق المتوسط
الفلاح: إعادة هيكلة إدارة السجلات الطبية لاستحداث المركز الوطني للمعلومات الصحية
فهد الخليفة
وليد الفلاح
| كتب سلمان الغضوري |
أعلن الوكيل المساعد للتخطيط وضبط الجودة بوزارة الصحة الدكتور وليد الفلاح، عن مقترح جديد بإعادة هيكلة ادارة السجلات الطبية، لاستحداث المركز الوطني للمعلومات الصحية، لافتاً الى ان مجلس الوكلاء وافق على هذا المقترح وتمت احالته للشؤون القانونية، ومن ثم الى ديوان الخدمة المدنية، لاتخاذ الاجراءات اللازمة، مشيرا الى ان هذا المركز سيكون نقطة مضيئة في الكويت.
وقال الدكتور الفلاح ان «هذا المقترح سيكون به سبق وريادة لدولة الكويت بين دول المنطقة، متى ما تم اقراره بشكل نهائي، كما انه يحتوي على كل المعلومات الصحية والبيانات التي تصدرها كل الادارات والمستشفيات سواء كانت ادارية او طبية، بحيث تتم دراستها وتقديم النتائج الى صناع القرار في وزارة الصحة، بهدف تطوير الخدمات الصحية بناء على احتياجات المجتمع الكويتي».
وأشار الى انطلاق الحلقة العملية لضباط الاتصال المعنيين بالاحصائيات الصحية في بلدان اقليم شرق المتوسط، والتي افتتحت فعالياتها صباح اليوم، في فندق كراون بلازا، ولمدة 4 أيام، بالتعاون مع المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، مضيفاً ان هذه الحلقة تستضيفها دولة الكويت للمرة الأولى، وتأتي تأكيداً على دور الكويت الريادي في هذا المجال.
ولفت الى ان هذه التصنيفات الدولية التي تشارك بها الكويت بكل شفافية انطلقت في 1893 للمرة الأولى، عندما قام المعهد الاحصائي الدولي بوضع قائمة دولية بأسباب الوفيات، كما استمرت المنظمة في اعتماد هذه التصنيفات التي تطبقها جميع الدول الاعضاء في المنظمة، والتي تحتوي على تصنيفات الامراض الدولية بالاضافة الى أسباب الوفيات، مبيناً ان الكويت حريصة على تطبيق جميع ما جاء في هذه التصنيفات الدولية.
من جانبه، أعلن مدير ادارة المعلومات الصحية والسجلات الطبية بوزارة الصحة الدكتور فهد الخليفة، عن قيام ضباط الاتصال بجولات ميدانية الى كل من مستشفى الاميري، وادارة المعلومات الصحية والسجلات الطبية، للاطلاع على نظام السجلات الالكترونية فيها، وكيفية ربطها والاستفادة منها بالخدمات الصحية.
واشار الى ان هذه هي المرة الاولى التي تكون فيها الكويت نقطة لضباط الاتصال المعنيين بتنظيم الحلقة العلمية في بلدان اقليم شرق المتوسط، متمنياً ان تخرج هذه الحلقة بتوصيات تؤدي الى تطوير الخدمات الصحية.
من جهته، قال المستشار الاقليمي للمكتب الاقليمي لشرق المتوسط محمد علي، ان «الكويت من الدول الرائدة في تطوير المعلومات الصحية، وان استخدامها في البرامج الصحية جعلنا نختاره كموقع لهذه الحلقة المهمة لكل دول المنطقة»، مشيراً الى اننا سنقوم ايضاً بالاطلاع على تجربة الكويت في المعلومات الصحية والتصنيف الدولي للامراض، واستخدامه في تحديد اسباب الوفيات. ولفت الى انه سيتم الاطلاع ايضاً على التطور في السجل المدني الكويتي، واستخدام أحهزة الحاسوب في المعلومات الصحية، كما اننا ننقل تجارب الدول الاخرى للكويت في هذه الحلقة، حيث انها ستخرج بعدد من التوصيات لدول المنطقة والمكتب الإقليمي.
أعلن الوكيل المساعد للتخطيط وضبط الجودة بوزارة الصحة الدكتور وليد الفلاح، عن مقترح جديد بإعادة هيكلة ادارة السجلات الطبية، لاستحداث المركز الوطني للمعلومات الصحية، لافتاً الى ان مجلس الوكلاء وافق على هذا المقترح وتمت احالته للشؤون القانونية، ومن ثم الى ديوان الخدمة المدنية، لاتخاذ الاجراءات اللازمة، مشيرا الى ان هذا المركز سيكون نقطة مضيئة في الكويت.
وقال الدكتور الفلاح ان «هذا المقترح سيكون به سبق وريادة لدولة الكويت بين دول المنطقة، متى ما تم اقراره بشكل نهائي، كما انه يحتوي على كل المعلومات الصحية والبيانات التي تصدرها كل الادارات والمستشفيات سواء كانت ادارية او طبية، بحيث تتم دراستها وتقديم النتائج الى صناع القرار في وزارة الصحة، بهدف تطوير الخدمات الصحية بناء على احتياجات المجتمع الكويتي».
وأشار الى انطلاق الحلقة العملية لضباط الاتصال المعنيين بالاحصائيات الصحية في بلدان اقليم شرق المتوسط، والتي افتتحت فعالياتها صباح اليوم، في فندق كراون بلازا، ولمدة 4 أيام، بالتعاون مع المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، مضيفاً ان هذه الحلقة تستضيفها دولة الكويت للمرة الأولى، وتأتي تأكيداً على دور الكويت الريادي في هذا المجال.
ولفت الى ان هذه التصنيفات الدولية التي تشارك بها الكويت بكل شفافية انطلقت في 1893 للمرة الأولى، عندما قام المعهد الاحصائي الدولي بوضع قائمة دولية بأسباب الوفيات، كما استمرت المنظمة في اعتماد هذه التصنيفات التي تطبقها جميع الدول الاعضاء في المنظمة، والتي تحتوي على تصنيفات الامراض الدولية بالاضافة الى أسباب الوفيات، مبيناً ان الكويت حريصة على تطبيق جميع ما جاء في هذه التصنيفات الدولية.
من جانبه، أعلن مدير ادارة المعلومات الصحية والسجلات الطبية بوزارة الصحة الدكتور فهد الخليفة، عن قيام ضباط الاتصال بجولات ميدانية الى كل من مستشفى الاميري، وادارة المعلومات الصحية والسجلات الطبية، للاطلاع على نظام السجلات الالكترونية فيها، وكيفية ربطها والاستفادة منها بالخدمات الصحية.
واشار الى ان هذه هي المرة الاولى التي تكون فيها الكويت نقطة لضباط الاتصال المعنيين بتنظيم الحلقة العلمية في بلدان اقليم شرق المتوسط، متمنياً ان تخرج هذه الحلقة بتوصيات تؤدي الى تطوير الخدمات الصحية.
من جهته، قال المستشار الاقليمي للمكتب الاقليمي لشرق المتوسط محمد علي، ان «الكويت من الدول الرائدة في تطوير المعلومات الصحية، وان استخدامها في البرامج الصحية جعلنا نختاره كموقع لهذه الحلقة المهمة لكل دول المنطقة»، مشيراً الى اننا سنقوم ايضاً بالاطلاع على تجربة الكويت في المعلومات الصحية والتصنيف الدولي للامراض، واستخدامه في تحديد اسباب الوفيات. ولفت الى انه سيتم الاطلاع ايضاً على التطور في السجل المدني الكويتي، واستخدام أحهزة الحاسوب في المعلومات الصحية، كما اننا ننقل تجارب الدول الاخرى للكويت في هذه الحلقة، حيث انها ستخرج بعدد من التوصيات لدول المنطقة والمكتب الإقليمي.
