مدوّنة Buzberry... فاكهة الأخبار


أحد مواضيع المدونة




8 طلبة كويتيين يدرسون في لبنان قرروا إنشاء مدونة للتعبير فيها عن آرائهم وهواياتهم والتواصل مع أصدقائهم في الدول الأخرى. **
كانت فكرة إنشاء مدونة Buzberry في بادئ الأمر مجرد هواية أو للتسلية فقط ولكن بعد الإقبال الكبير من قبل القراء، قرروا الاستمرار فيها بشكل يومي. حتى بعد انهاء دراستهم والتحاقهم بالعمل في القطاع الخاص.
تحدث لنا أحد أعضاء المدونة والذي أطلق على نفسه اسم ( FAH ) قائلا: «من أصعب الأمور التي واجهتنا أثناء مرحلة إنشاء المدونة هي اختيار اسمها. فكل عضو كان يرغب بتسمية المدونة باسم معين ولكن أحد الأعضاء وهو OZM اقترح اسم Buzberry وهي عبارة عن كلمتين، الكلمة الأولى Buzz وتعني «الخبر» والكلمة الثانية Berry «فاكهة» وهي تترجم الأفكار المثمرة التي تطرح في هذه المدونة. وتتطرق المدونة لعدة مواضيع مثل المواضيع الاجتماعية، الرياضية، الاقتصادية، آخر أخبار التكنولوجيا، الخ... ولكن نحاول دائماً أن نتجنب المواضيع السياسية. كما أنهم لا يريدون أن تكون المدونة مرتبطة باسم شخص معين ولذلك نتجنب ذكر أسماء الكتاب.
وعن كيفية التدوين وتنظيمه للكتابة بها قال FAH : «ليس هناك وقت معين للتدوين. أصبح بإمكاننا الآن أن ندون في أي وقت وذلك لأن طريقة التدوين باتت سهلة للغاية، حيث أصبح بإمكان أي مدون أن يكتب الخبر ويرفق معه صورة من خلال أجهزة الهاتف الذكية ويستطيع أن ينشرها بسرعة فائقة لتتم قراءتها، ونحرص على أن تكون جميع كتاباتنا بشكل عفوي ولذلك لا يوجد من يراجع أو يشرف على كتاباتنا. ونحاول ألا يقل عن موضوع أو موضوعين في اليوم. ومصادرنا التي نستمد منها مواد التدوين متنوعة، على سبيل المثال هناك أخبار نأخذها من مواقع الكترونية أخرى أو من الصحف وهناك مواضيع أخرى لا تحتاج إلى مصادر مثل زياراتنا وتقييمنا للمطاعم وما شابه ذلك. وهناك عدة مواضيع تستهوينا مثل المواضيع الاجتماعية والرياضية وأخبار التكنولوجيا، ولكن ربما من أكثر المواضيع التي لفتت انتباه القراء زيارتنا إلى مؤتمر Apple في مدينة سان فرانسيسكو عندما أطلقوا جهاز iPhone 3Gs فربما كنا أول جهة كويتية تحضر هذا المؤتمر.
ويضيف FAH جوانب أخرى عن مدونتهم: «لا توجد استفادة مادية من وراء هذه المدونة ولكن هناك استفادة أخرى وهي التواصل مع القراء ومعرفة آرائهم، ومن ابرز هذه الصعوبات التي واجهتنا هي كيفية الوصول إلى القراء والاستمرارية في الكتابة. فلولا الاستمرارية لما حصلنا على هذا العدد الكبير من القراء. وللقراء الحرية المطلقة في التعبير عن آرائهم في المدونة بشرط ألا يكون هذا التعبير فيه إساءة لشخص الكاتب. ومن أهداف هذه المدونة نقل صورة للعالم الغربي عن الكويت وعن شباب الكويت ولذلك اخترنا اللغة الانكليزية لسهولة التواصل معهم.
وعن سمات المدون الناجح والمدونات الكويتية قال: «المدون الناجح في رأيي هو الذي يستطيع أن يستمر في الكتابة و يستطيع التنويع في مواضيعه. فقد أصبح التدوين في الآونة الأخيرة من أهم وأسرع الطرق لنشر الخبر في الكويت والعالم ولذلك لا يمكن أن نتجاهل أهميته. وربما سيعتمد المدونون في الفترة المقبلة على التدوين من خلال أجهزة الهواتف الذكية بدلا من الكمبيوتر، وستكون الأخبار في المدونات مختصرة بشكل أكثر للتماشي مع عصر السرعة. وبدأ عدد كبير من المدونين التركيز على خدمة Twitter أيضا للتواصل مع قرائهم. وبلا شك أن هناك مدونات ممتازة في الكويت وتتم قراءتها من قبل عشرات الآلاف يوميا، نتمنى أن يستمروا في هذا التميّز. من خلال تنظيم الوقت، و كما ذكرت أصبح التدوين الآن أسهل وأسرع بكثير من السابق وهذا يساعد على عدم عرقلة النشاطات الأخرى.
وختم كلامه معنا بهذه الكلمات البسيطة فقال : «في نهاية المقابلة نود أن نشكر أسرة كويتي وافتخر على اهتمامهم ودعمهم المتواصل للشباب الكويتي».
كانت فكرة إنشاء مدونة Buzberry في بادئ الأمر مجرد هواية أو للتسلية فقط ولكن بعد الإقبال الكبير من قبل القراء، قرروا الاستمرار فيها بشكل يومي. حتى بعد انهاء دراستهم والتحاقهم بالعمل في القطاع الخاص.
تحدث لنا أحد أعضاء المدونة والذي أطلق على نفسه اسم ( FAH ) قائلا: «من أصعب الأمور التي واجهتنا أثناء مرحلة إنشاء المدونة هي اختيار اسمها. فكل عضو كان يرغب بتسمية المدونة باسم معين ولكن أحد الأعضاء وهو OZM اقترح اسم Buzberry وهي عبارة عن كلمتين، الكلمة الأولى Buzz وتعني «الخبر» والكلمة الثانية Berry «فاكهة» وهي تترجم الأفكار المثمرة التي تطرح في هذه المدونة. وتتطرق المدونة لعدة مواضيع مثل المواضيع الاجتماعية، الرياضية، الاقتصادية، آخر أخبار التكنولوجيا، الخ... ولكن نحاول دائماً أن نتجنب المواضيع السياسية. كما أنهم لا يريدون أن تكون المدونة مرتبطة باسم شخص معين ولذلك نتجنب ذكر أسماء الكتاب.
وعن كيفية التدوين وتنظيمه للكتابة بها قال FAH : «ليس هناك وقت معين للتدوين. أصبح بإمكاننا الآن أن ندون في أي وقت وذلك لأن طريقة التدوين باتت سهلة للغاية، حيث أصبح بإمكان أي مدون أن يكتب الخبر ويرفق معه صورة من خلال أجهزة الهاتف الذكية ويستطيع أن ينشرها بسرعة فائقة لتتم قراءتها، ونحرص على أن تكون جميع كتاباتنا بشكل عفوي ولذلك لا يوجد من يراجع أو يشرف على كتاباتنا. ونحاول ألا يقل عن موضوع أو موضوعين في اليوم. ومصادرنا التي نستمد منها مواد التدوين متنوعة، على سبيل المثال هناك أخبار نأخذها من مواقع الكترونية أخرى أو من الصحف وهناك مواضيع أخرى لا تحتاج إلى مصادر مثل زياراتنا وتقييمنا للمطاعم وما شابه ذلك. وهناك عدة مواضيع تستهوينا مثل المواضيع الاجتماعية والرياضية وأخبار التكنولوجيا، ولكن ربما من أكثر المواضيع التي لفتت انتباه القراء زيارتنا إلى مؤتمر Apple في مدينة سان فرانسيسكو عندما أطلقوا جهاز iPhone 3Gs فربما كنا أول جهة كويتية تحضر هذا المؤتمر.
ويضيف FAH جوانب أخرى عن مدونتهم: «لا توجد استفادة مادية من وراء هذه المدونة ولكن هناك استفادة أخرى وهي التواصل مع القراء ومعرفة آرائهم، ومن ابرز هذه الصعوبات التي واجهتنا هي كيفية الوصول إلى القراء والاستمرارية في الكتابة. فلولا الاستمرارية لما حصلنا على هذا العدد الكبير من القراء. وللقراء الحرية المطلقة في التعبير عن آرائهم في المدونة بشرط ألا يكون هذا التعبير فيه إساءة لشخص الكاتب. ومن أهداف هذه المدونة نقل صورة للعالم الغربي عن الكويت وعن شباب الكويت ولذلك اخترنا اللغة الانكليزية لسهولة التواصل معهم.
وعن سمات المدون الناجح والمدونات الكويتية قال: «المدون الناجح في رأيي هو الذي يستطيع أن يستمر في الكتابة و يستطيع التنويع في مواضيعه. فقد أصبح التدوين في الآونة الأخيرة من أهم وأسرع الطرق لنشر الخبر في الكويت والعالم ولذلك لا يمكن أن نتجاهل أهميته. وربما سيعتمد المدونون في الفترة المقبلة على التدوين من خلال أجهزة الهواتف الذكية بدلا من الكمبيوتر، وستكون الأخبار في المدونات مختصرة بشكل أكثر للتماشي مع عصر السرعة. وبدأ عدد كبير من المدونين التركيز على خدمة Twitter أيضا للتواصل مع قرائهم. وبلا شك أن هناك مدونات ممتازة في الكويت وتتم قراءتها من قبل عشرات الآلاف يوميا، نتمنى أن يستمروا في هذا التميّز. من خلال تنظيم الوقت، و كما ذكرت أصبح التدوين الآن أسهل وأسرع بكثير من السابق وهذا يساعد على عدم عرقلة النشاطات الأخرى.
وختم كلامه معنا بهذه الكلمات البسيطة فقال : «في نهاية المقابلة نود أن نشكر أسرة كويتي وافتخر على اهتمامهم ودعمهم المتواصل للشباب الكويتي».