علاوي: الطائفية السياسية دفعت بعض المحافظات إلى إنشاء الأقاليم
19 قتيلا و65 جريحا على الأقل في سلسلة تفجيرات تهز البصرة

رجال امن عراقيون يعاينون مكان التفجيرات في البصرة (ا ب)





بغداد، البصرة - وكالات - قتل 19 شخصا واصيب 65 على الاقل بجروح في سلسلة تفجيرات هزت سوقا شعبية وسط البصرة، ليل اول من امس، بعد ساعات قليلة من اعدام 19 شخصا من عناصر تنظيم القاعدة دينوا بجرائم قتل.
وقال مدير الصحة في البصرة رياض عبد الامير ان «حصيلة الضحايا ارتفعت الى 19 قتيلا و65 جريحا»، فيما اعلن مصدر في وزارة الداخلية ان «19 شخصا قتلوا واصيب 67 على الاقل بجروح».
واكد المصدر الامني ان «انفجارين ناتجين عن عبوة ناسفة ودراجة نارية مفخخة دويا في ان واحد في سوق الدورة الشعبي (سوق الحرامية) وسط البصرة» عند نحو الساعة السادسة والدقيقة الاربعين مساء بالتوقيت المحلي (15.45 ت غ). واضاف انه «بعدما تجمع الناس، انفجرت عبوة ناسفة اخرى».
واشار الى ان «من بين القتلى ضابطا كبيرا في الشرطة وامر فرقة في الجيش العراقي»، لافتا الى ان عددا غير محدد من رجال الشرطة والجنود اصيبوا في الانفجارات.
من ناحيته، أعلن زعيم «القائمة العراقية» إياد علاوي ان «الطائفية السياسية التي أعتمدت في العراق هي التي دفعت بعض المحافظات الى إنشاء الأقاليم»، مشددا على أن «الحوار وحده الطريق الوحيد لحل قضية كركوك المتنازع عليها».
وقال خلال لقائه في أربيل، امس، عددا من الشخصيات السياسية وشيوخ عشائر إن «الدستور العراقي أقر إقامة الأقاليم لكننا نعلم إذا أقيمت الأقاليم فسيتعرض العراق لصدامات على الحدود الإدارية والثروات والنفط والغاز». واعتبر أن «الوقت غير مناسب الآن للمطالبة بإقامة الأقاليم»، قائلا ان «من يطالب بها الان كمن يصب الزيت على النار».
ودعا إلى تعديل بعض فقرات الدستور العراقي الحالي. وقال: «لم نتفق على الدستور والجميع له ملاحظات عليه لكن الهروب من المشكلة إلى أخرى لا يحل مشاكل البلاد».
الى ذلك، حض مقرب من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، امس، أجهزة الأمن على ان يأخذوا حذرهم أيام عاشوراء الاسبوع المقبل.
وقال أحمد الصافي، معتمد المرجعية الشيعية العليا في مدينة كربلاء، امام الاف من المصلين في كربلاء في خطبة صلاة الجمعة: «على الاخوة في الاجهزة الامنية ان يكونوا دائما على أهبة الاستعداد». وأضاف انه على «الاخوة في الاجهزة الامنية ان يعلموا ان التجمعات البشرية دائما هي محط أهداف المجرمين والارهاب وهذا الشهر الشريف هو شهر تجمع ومناسبات وعزاء والبلاد تكثر فيها هذه التجمعات بالنتيجة لابد ان يكثر فيها جانب الحيطة والحذر حفاظا على ارواح الابرياء ومجالس العزاء».
وقال مدير الصحة في البصرة رياض عبد الامير ان «حصيلة الضحايا ارتفعت الى 19 قتيلا و65 جريحا»، فيما اعلن مصدر في وزارة الداخلية ان «19 شخصا قتلوا واصيب 67 على الاقل بجروح».
واكد المصدر الامني ان «انفجارين ناتجين عن عبوة ناسفة ودراجة نارية مفخخة دويا في ان واحد في سوق الدورة الشعبي (سوق الحرامية) وسط البصرة» عند نحو الساعة السادسة والدقيقة الاربعين مساء بالتوقيت المحلي (15.45 ت غ). واضاف انه «بعدما تجمع الناس، انفجرت عبوة ناسفة اخرى».
واشار الى ان «من بين القتلى ضابطا كبيرا في الشرطة وامر فرقة في الجيش العراقي»، لافتا الى ان عددا غير محدد من رجال الشرطة والجنود اصيبوا في الانفجارات.
من ناحيته، أعلن زعيم «القائمة العراقية» إياد علاوي ان «الطائفية السياسية التي أعتمدت في العراق هي التي دفعت بعض المحافظات الى إنشاء الأقاليم»، مشددا على أن «الحوار وحده الطريق الوحيد لحل قضية كركوك المتنازع عليها».
وقال خلال لقائه في أربيل، امس، عددا من الشخصيات السياسية وشيوخ عشائر إن «الدستور العراقي أقر إقامة الأقاليم لكننا نعلم إذا أقيمت الأقاليم فسيتعرض العراق لصدامات على الحدود الإدارية والثروات والنفط والغاز». واعتبر أن «الوقت غير مناسب الآن للمطالبة بإقامة الأقاليم»، قائلا ان «من يطالب بها الان كمن يصب الزيت على النار».
ودعا إلى تعديل بعض فقرات الدستور العراقي الحالي. وقال: «لم نتفق على الدستور والجميع له ملاحظات عليه لكن الهروب من المشكلة إلى أخرى لا يحل مشاكل البلاد».
الى ذلك، حض مقرب من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، امس، أجهزة الأمن على ان يأخذوا حذرهم أيام عاشوراء الاسبوع المقبل.
وقال أحمد الصافي، معتمد المرجعية الشيعية العليا في مدينة كربلاء، امام الاف من المصلين في كربلاء في خطبة صلاة الجمعة: «على الاخوة في الاجهزة الامنية ان يكونوا دائما على أهبة الاستعداد». وأضاف انه على «الاخوة في الاجهزة الامنية ان يعلموا ان التجمعات البشرية دائما هي محط أهداف المجرمين والارهاب وهذا الشهر الشريف هو شهر تجمع ومناسبات وعزاء والبلاد تكثر فيها هذه التجمعات بالنتيجة لابد ان يكثر فيها جانب الحيطة والحذر حفاظا على ارواح الابرياء ومجالس العزاء».