تحدّث عن استعدادات تحسباً لحرب أخرى مع «حزب الله»
فيلنائي: إسرائيل على اتصال بطنطاوي وتأمل أن ينجح في تجنّب «الفوضى»

منطقة الحدود المصرية - الاسرائيلية في ايلات (ا ف ب)


| القدس - «الراي» |
أعرب وزير الجبهة الداخلية الاسرائيلي ماتان فيلنائي، امس، عن امله في ان يتفادى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي وقوع مصر في «فوضى عامة».
وقال للاذاعة العسكرية (ا ف ب)، ان «الوضع مقلق وحساس وغير واضح. وطنطاوي يحاول تجنب الفوضى ونقل السلطة بشكل منظم ما امكن. نأمل ان ينجح في مسعاه وينبغي ان يأمل المصريون ذلك ايضا والا ستعم الفوضى ما سيفرض وضعا بالغ السوء على مصر». وتابع: «نحن على اتصال مستمر معهم (اعضاء المجلس العسكري) ومع طنطاوي الذي اعرفه واعرف انه ليست لديه نية للبقاء في السلطة».
واضاف: «يبدو ان الفوضى الراهنة ستقود في نهاية المطاف الى حصول الاسلاميين على الاغلبية لانهم منظمون ويحظون بدعم مالي قوي فضلا عن تواجدهم في كل انحاء مصر وهو مبعث القلق الرئيسي بالنسبة لنا».
الى ذلك، صرح فيلنائي، خلال زيارة قام بها لكريات شمونا والمجلس الاقليمي الجليل الاعلى، ليل اول من امس، بان وزارته «تبذل جهودا كبيرة وتوظف أموالا باهظة لاجراء الاستعدادات والتحضيرات في شمال اسرائيل تحسبا لنشوء حرب اخرى مع حزب الله».
واكد ان «اسرائيل ستعرف في المرة المقبلة التعامل مع هذه الحرب بشكل افضل مما كانت عليه الحال في المرة السابقة»، مشيرا الى ان «حزب الله يخاف اسرائيل خوفا شديدا». واضاف انه «عين طاقما من الخبراء في وزارته سيكون مسؤولا عن اقامة اقسام لحالات الطوارئ في كل السلطات المحلية بحيث ستتقاسم وزارته والسلطات المحلية تمويل هذه الاقسام». واشار الى ان «حوارا يجرى بين وزارته ووزارة المال حول خطة لمنح قروض مدعومة حكومية لمواطنين معنيين ببناء غرف امنة في منازلهم حتى تكون هناك غرفة آمنة في كل منزل».
أعرب وزير الجبهة الداخلية الاسرائيلي ماتان فيلنائي، امس، عن امله في ان يتفادى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي وقوع مصر في «فوضى عامة».
وقال للاذاعة العسكرية (ا ف ب)، ان «الوضع مقلق وحساس وغير واضح. وطنطاوي يحاول تجنب الفوضى ونقل السلطة بشكل منظم ما امكن. نأمل ان ينجح في مسعاه وينبغي ان يأمل المصريون ذلك ايضا والا ستعم الفوضى ما سيفرض وضعا بالغ السوء على مصر». وتابع: «نحن على اتصال مستمر معهم (اعضاء المجلس العسكري) ومع طنطاوي الذي اعرفه واعرف انه ليست لديه نية للبقاء في السلطة».
واضاف: «يبدو ان الفوضى الراهنة ستقود في نهاية المطاف الى حصول الاسلاميين على الاغلبية لانهم منظمون ويحظون بدعم مالي قوي فضلا عن تواجدهم في كل انحاء مصر وهو مبعث القلق الرئيسي بالنسبة لنا».
الى ذلك، صرح فيلنائي، خلال زيارة قام بها لكريات شمونا والمجلس الاقليمي الجليل الاعلى، ليل اول من امس، بان وزارته «تبذل جهودا كبيرة وتوظف أموالا باهظة لاجراء الاستعدادات والتحضيرات في شمال اسرائيل تحسبا لنشوء حرب اخرى مع حزب الله».
واكد ان «اسرائيل ستعرف في المرة المقبلة التعامل مع هذه الحرب بشكل افضل مما كانت عليه الحال في المرة السابقة»، مشيرا الى ان «حزب الله يخاف اسرائيل خوفا شديدا». واضاف انه «عين طاقما من الخبراء في وزارته سيكون مسؤولا عن اقامة اقسام لحالات الطوارئ في كل السلطات المحلية بحيث ستتقاسم وزارته والسلطات المحلية تمويل هذه الاقسام». واشار الى ان «حوارا يجرى بين وزارته ووزارة المال حول خطة لمنح قروض مدعومة حكومية لمواطنين معنيين ببناء غرف امنة في منازلهم حتى تكون هناك غرفة آمنة في كل منزل».