إسرائيل «قلقة جدا» من تنامي قوة «الإخوان»
رسالة «طمأنة» إلى تل أبيب تؤكد التزام مصر عملية السلام


| القدس - الراي» |
أفادت اذاعة الجيش الاسرائيلي، امس، بأن تل أبيب تلقت رسالة «طمأنة» من القاهرة أكدت القيادة المصرية فيها «التزامها عملية السلام».
واكدت القيادة المصرية لمصادر ديبلوماسية في تل ابيب ان «السلام مع اسرائيل ينطوي على اهمية استراتيجية بالنسبة لمصر».
في المقابل، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم»، امس، أن «إسرائيل قلقة جدا من تنامي قوة الإخوان المسلمين في مصر ومن احتمالات أن يؤدي ذلك إلى تدهور العلاقات بين البلدين».
ونقلت عن مصدر أمني رفيع المستوى: «إذا كانت إسرائيل لا تستطيع الاعتماد على المصريين فيتوجب عليها الاعتماد على نفسها، وعليه لا يجوز بأي حال من الأحوال المساس بموازنة الدفاع في هذه الآونة».
واكد السفير الإسرائيلي السابق في مصر تسفي مازل: «نحن متجهون نحو فوضى سياسية في مصر، فالحكومة فاقدة السيطرة وعلى ما يبدو فإن وزراءها في طريقهم إلى الاستقالة، وأن موضوع الانتخابات في مهب الريح لأن لا أحد يضمن انتخابات نزيهة بعيدة عن العنف، ومن الواضح أن سن القوانين الأخيرة التي تمنح القوة للجيش تتعارض مع توجهات الإخوان المسلمين».
ولفتت إلى أن «الأشهر الأخيرة الماضية شهدت علاقات متوازنة بين المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة والإخوان المسلمين، الحركة الأكثر تنظيما في مصر، وشهدت هذه الفترة احتجاجات هادئة من قبل تيارات سياسية حول مواضيع مختلفة ولكنها انتهت بهدوء دون تدخل من الجيش».
وأشارت إلى أن «هذه الأحداث تعكس قوة وتأثير الإخوان المسلمين في مصر، لاسيما أن التقديرات تشير إلى حصولهم على أكثر من 35 في المئة من مقاعد البرلمان في الانتخابات المقبلة، وإذا أضيف إلى هذه النسبة التيارات الإسلامية فإنها ستصل إلى نحو 50 في المئة من مقاعد البرلمان، وهي نسبة لا بأس بها في ظل تنافس عشرات الأحزاب».
أفادت اذاعة الجيش الاسرائيلي، امس، بأن تل أبيب تلقت رسالة «طمأنة» من القاهرة أكدت القيادة المصرية فيها «التزامها عملية السلام».
واكدت القيادة المصرية لمصادر ديبلوماسية في تل ابيب ان «السلام مع اسرائيل ينطوي على اهمية استراتيجية بالنسبة لمصر».
في المقابل، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم»، امس، أن «إسرائيل قلقة جدا من تنامي قوة الإخوان المسلمين في مصر ومن احتمالات أن يؤدي ذلك إلى تدهور العلاقات بين البلدين».
ونقلت عن مصدر أمني رفيع المستوى: «إذا كانت إسرائيل لا تستطيع الاعتماد على المصريين فيتوجب عليها الاعتماد على نفسها، وعليه لا يجوز بأي حال من الأحوال المساس بموازنة الدفاع في هذه الآونة».
واكد السفير الإسرائيلي السابق في مصر تسفي مازل: «نحن متجهون نحو فوضى سياسية في مصر، فالحكومة فاقدة السيطرة وعلى ما يبدو فإن وزراءها في طريقهم إلى الاستقالة، وأن موضوع الانتخابات في مهب الريح لأن لا أحد يضمن انتخابات نزيهة بعيدة عن العنف، ومن الواضح أن سن القوانين الأخيرة التي تمنح القوة للجيش تتعارض مع توجهات الإخوان المسلمين».
ولفتت إلى أن «الأشهر الأخيرة الماضية شهدت علاقات متوازنة بين المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة والإخوان المسلمين، الحركة الأكثر تنظيما في مصر، وشهدت هذه الفترة احتجاجات هادئة من قبل تيارات سياسية حول مواضيع مختلفة ولكنها انتهت بهدوء دون تدخل من الجيش».
وأشارت إلى أن «هذه الأحداث تعكس قوة وتأثير الإخوان المسلمين في مصر، لاسيما أن التقديرات تشير إلى حصولهم على أكثر من 35 في المئة من مقاعد البرلمان في الانتخابات المقبلة، وإذا أضيف إلى هذه النسبة التيارات الإسلامية فإنها ستصل إلى نحو 50 في المئة من مقاعد البرلمان، وهي نسبة لا بأس بها في ظل تنافس عشرات الأحزاب».