افتتح منتدى المستقبل الثامن بالتركيز على دور الشباب والشابات
الأمير: بالتطوير والتجديد نتجاوز ظروفنا الراهنة


| كتب عمر العلاس وهبة الحنفي |
منطلقا من الاعتزاز بالدستور الكويتي الذي يكرس الايمان الراسخ بالديموقراطية والحرية والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارات، افتتح سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد منتدى «المستقبل الثامن لمجموعة دول الثماني والشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا» على مسرح قصر بيان.
وقال سموه إن المنتدى يعقد في «ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية يشهدها العالم كما تشهدها منطقتنا في الوقت الراهن، وإننا على ثقة بأن دولنا قادرة على تجاوز تلك الظروف عبر التطوير والتجديد في أساليب معالجتنا لمشاكلنا».
ورأى سموه أن «أمام دولنا عملا شاقا ومسؤوليات عظاما تقتضي منا جميعا مواجهة التحديات بإرادة جماعية وبرؤية واضحة لأهدافنا، وخلق آليات تعاون ودوائر حوار لتحقيق عمل مشترك يفتح المزيد من آفاق التواصل بين دولنا».
وشدد سموه على ان «أبناءنا الشباب وبناتنا الشابات هم الركيزة الأساسية للحاضر والمستقبل، وتقع علينا مسؤولية إعدادهم للمساهمة الفعالة لخدمة وبناء أوطانهم والعمل من اجل رفعتها وازدهارها، فالاستثمار الأشمل والأفضل والأطول أمدا وربحا على كافة الأصعدة هو الاستثمار في الشباب».
وألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد كلمة أكد فيها ان الدستور الكويتي في عام 1962 «جاء ليظلل بمظلته الدستورية والقانونية منظمات المجتمع المدني، فأعطى الافراد والتجمعات الحرية الكاملة في انشاء الجمعيات والنقابات المهنية والتي أضحت اعمالها وانجازاتها منارة وضاءة في تاريخ المجتمع الكويتي».
وأضاف أن «الساحة شهدت في عدد من الدول العربية وخلال اقل من عام العديد من التحولات والمتغيرات التي تهدف الى تحقيق مطالب شعوب المنطقة في العيش بأمن وتقدم وازدهار وظلال من الحرية والعدالة والمساواة. كما نتابع جميعنا وبقلق بالغ ما يحدث في كل من سورية واليمن، آملين وبكل الحرص ان ينعم على هذين البلدين الشقيقين بوافر الامن والاستقرار، مؤكدين احترامنا الكامل لارادة الشعوب واختياراتها».
ودعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في كلمة بالمناسبة الى «عدم الخوف من تطلعات الشعوب والمجتمعات المدنية، وعلينا ان نواكبها بابراز مبادئ الديموقراطية وحقوق الانسان».
وقال انه «وبعد مرور عام على (الربيع العربي) أصبحت خطوة التشاور هذه بين المسؤولين السياسيين والمجتمع المدني ذات مغزى أكثر من أي وقت مضى».
ورأى ان «المجتمعات المدنية في الضفة الجنوبية للبحر المتوسط (دول شمال افريقيا) أبدت طموحها للعمل على اسماع صوتها بشكل أوضح وبرهنت على انها تشكل عاملا أساسيا للتغيير وتود أن تشارك بفعالية في تقرير مصير بلدانها».
منطلقا من الاعتزاز بالدستور الكويتي الذي يكرس الايمان الراسخ بالديموقراطية والحرية والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارات، افتتح سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد منتدى «المستقبل الثامن لمجموعة دول الثماني والشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا» على مسرح قصر بيان.
وقال سموه إن المنتدى يعقد في «ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية يشهدها العالم كما تشهدها منطقتنا في الوقت الراهن، وإننا على ثقة بأن دولنا قادرة على تجاوز تلك الظروف عبر التطوير والتجديد في أساليب معالجتنا لمشاكلنا».
ورأى سموه أن «أمام دولنا عملا شاقا ومسؤوليات عظاما تقتضي منا جميعا مواجهة التحديات بإرادة جماعية وبرؤية واضحة لأهدافنا، وخلق آليات تعاون ودوائر حوار لتحقيق عمل مشترك يفتح المزيد من آفاق التواصل بين دولنا».
وشدد سموه على ان «أبناءنا الشباب وبناتنا الشابات هم الركيزة الأساسية للحاضر والمستقبل، وتقع علينا مسؤولية إعدادهم للمساهمة الفعالة لخدمة وبناء أوطانهم والعمل من اجل رفعتها وازدهارها، فالاستثمار الأشمل والأفضل والأطول أمدا وربحا على كافة الأصعدة هو الاستثمار في الشباب».
وألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد كلمة أكد فيها ان الدستور الكويتي في عام 1962 «جاء ليظلل بمظلته الدستورية والقانونية منظمات المجتمع المدني، فأعطى الافراد والتجمعات الحرية الكاملة في انشاء الجمعيات والنقابات المهنية والتي أضحت اعمالها وانجازاتها منارة وضاءة في تاريخ المجتمع الكويتي».
وأضاف أن «الساحة شهدت في عدد من الدول العربية وخلال اقل من عام العديد من التحولات والمتغيرات التي تهدف الى تحقيق مطالب شعوب المنطقة في العيش بأمن وتقدم وازدهار وظلال من الحرية والعدالة والمساواة. كما نتابع جميعنا وبقلق بالغ ما يحدث في كل من سورية واليمن، آملين وبكل الحرص ان ينعم على هذين البلدين الشقيقين بوافر الامن والاستقرار، مؤكدين احترامنا الكامل لارادة الشعوب واختياراتها».
ودعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في كلمة بالمناسبة الى «عدم الخوف من تطلعات الشعوب والمجتمعات المدنية، وعلينا ان نواكبها بابراز مبادئ الديموقراطية وحقوق الانسان».
وقال انه «وبعد مرور عام على (الربيع العربي) أصبحت خطوة التشاور هذه بين المسؤولين السياسيين والمجتمع المدني ذات مغزى أكثر من أي وقت مضى».
ورأى ان «المجتمعات المدنية في الضفة الجنوبية للبحر المتوسط (دول شمال افريقيا) أبدت طموحها للعمل على اسماع صوتها بشكل أوضح وبرهنت على انها تشكل عاملا أساسيا للتغيير وتود أن تشارك بفعالية في تقرير مصير بلدانها».