الورشة العالمية التدريبية لكوادر الجهات المعنية في المرور وقطاع النقل تواصل أعمالها
أكثر من 4 مليارات دولار سنوياً تكلفة الازدحام المروري في الكويت


واصلت الورشة العالمية التدريبية لكوادر الجهات المعنية في المرور وقطاع النقل أعمالها لليوم الثالث على التوالي لمناقشة المواضيع المطروحة على جدول الأعمال والتي تم تحديدها بعناية فائقة لتقويم أهم التحديات المرورية التي تواجه دولة الكويت، وتشير الدراسات إلى أن كلفة المشكلات المرورية المتمثلة بالازدحام والحوادث والتلوث البيئي والضوضاء حسب المواصفات العالمية قد تصل إلى حوالي 3 مليارات دينار كويتي سنويا.
وقد تم تناول موضوع الازدحام كون الدراسات التخمينية تشير إلى أن «تكلفة الازدحام المروري في دولة الكويت تبلغ أكثر من 4 مليارات دولار سنويا، وتكلفة الازدحام المروري تشمل ضياع الوقت والتلوث البيئي واستهلاك الطاقة غير الضروري والتأثيرات النفسية والاجتماعية على مستخدمي الطريق».
ولفتت الورشة الى ان المخطط الهيكلي للدولة ودراسات الاستراتيجية أشار الى ان اغلب الطرق في دولة الكويت قد تجاوزت 85 في المئة من طاقتها التصميمية والاستيعابية أو أكثر». وكشفت عن ان «الدراسات العالمية تظهر ان كلفة الحوادث المرورية في دولة الكويت قد تصل إلى 3 مليارات دولار سنويا أو أكثر».
وأوضحت الورشة أن «عملية بناء الطرق الحديثة في الدولة قد انخفضت منذ بداية التسعينيات، وأنها لاتتناسب حاليا مع النمو الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الدولة. وقد تحدث في الورشة عدد من المهندسين وأصحاب الاختصاص في مجال تصميم الطرق وسبل ضمان السلامة. وتستكمل الورشة أعمالها اليوم حيث ستناقش التوصيات العملية المطلوبة وتقويمها لغرض تحسين كفاءة المرور وقطاع النقل في دولة الكويت.
وقد تم تناول موضوع الازدحام كون الدراسات التخمينية تشير إلى أن «تكلفة الازدحام المروري في دولة الكويت تبلغ أكثر من 4 مليارات دولار سنويا، وتكلفة الازدحام المروري تشمل ضياع الوقت والتلوث البيئي واستهلاك الطاقة غير الضروري والتأثيرات النفسية والاجتماعية على مستخدمي الطريق».
ولفتت الورشة الى ان المخطط الهيكلي للدولة ودراسات الاستراتيجية أشار الى ان اغلب الطرق في دولة الكويت قد تجاوزت 85 في المئة من طاقتها التصميمية والاستيعابية أو أكثر». وكشفت عن ان «الدراسات العالمية تظهر ان كلفة الحوادث المرورية في دولة الكويت قد تصل إلى 3 مليارات دولار سنويا أو أكثر».
وأوضحت الورشة أن «عملية بناء الطرق الحديثة في الدولة قد انخفضت منذ بداية التسعينيات، وأنها لاتتناسب حاليا مع النمو الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الدولة. وقد تحدث في الورشة عدد من المهندسين وأصحاب الاختصاص في مجال تصميم الطرق وسبل ضمان السلامة. وتستكمل الورشة أعمالها اليوم حيث ستناقش التوصيات العملية المطلوبة وتقويمها لغرض تحسين كفاءة المرور وقطاع النقل في دولة الكويت.